مذكرة تفاهم بين رابطة سيدات الأعمال القطريات وغرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية بواشنطن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وقعت اليوم، رابطة سيدات الأعمال القطريات وغرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية بواشنطن، مذكرة تفاهم لتشجيع وتسهيل التعاون الاقتصادي بين الطرفين وتسهيل وترويج المشاريع الصغرى والمتوسطة في كل من واشنطن والدوحة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
ونصت المذكرة على تبادل المعلومات التي تخص الفرص الاستثمارية الجاذبة في قطر وواشنطن وتسهيل إقامة الأعمال، إلى جانب تبادل الخبرات والتعاون الفني بين الجانبين.
وقع الاتفاقية عن الجانب القطري السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات، ومن الجانب الأمريكي السيدة نيكول كيروغا رئيس غرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية بواشنطن، بحضور أعضاء من رابطة رجال الأعمال القطريين وأعضاء من رابطة سيدات الأعمال القطريات، بالإضافة إلى وفد من الغرفة الأمريكية.
وفي هذا السياق أكد السيد سعود المانع عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين على متانة العلاقات الأمريكية القطرية ونمو التبادل التجاري بين البلدين، حيث شهد زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة نتيجة زيادة اهتمام الشركات الأمريكية بالسوق القطرية، وذلك يعود للمناخ الاستثماري الجيد الذي توفره الدوحة للمستثمر الأجنبي، مرحبا بالشركات الأمريكية من واشنطن، حيث إن أعضاء الرابطة على استعداد لمناقشة أي مشاريع ذات قيمة مضافة تساهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبها، اعتبرت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات، الولايات المتحدة الأمريكية شريكا تجاريا مهما لدولة قطر وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الصادرات إلى الدوحة، مؤكدة على أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري للنسيج الاقتصادي القطري، وأن رابطة سيدات الأعمال منفتحة على التعاون البناء وبحث شراكات جديدة مع منتسبي غرفة تجارة ذوي الأصول الإسبانية في واشنطن.
من جانبها، قالت السيدة نيكول كيروغا إن هذه الزيارة هي الأولى للغرفة خارج الأمريكيتين واختارت محطتها الأولى الدوحة، نظرا للسمعة الطيبة التي تتمتع بها قطر خاصة بعد تنظيم كأس العالم، حيث تستحوذ على مناخ أعمال جاذب وبنية تحتية متطورة، مؤكدة أن الغرفة تسعى جاهدة إلى تعزيز روابط الصداقة مع المنظمات ورابطات الأعمال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في مجال تطوير المواني وإنشاء الطرق بجيبوتي
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل وهيئة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي، بشأن التعاون بين الجانبين في مجال تطوير المواني، وإنشاء الطرق، وإقامة منطقة لوجستية، وإنشاء محطات للطاقة الجديدة والمتجددة في جيبوتي.
عمق العلاقات التي تربط بين البلدينوقال كامل الوزير، إنّ توقيع مذكرة التفاهم يُجسد عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه بتقديم كل أوجه التعاون مع الجانب الجيبوتي في مختلف المشروعات، مؤكدا استعداد الشركات المصرية التي نفذت مشروعات البنية التحتية العملاقة في مصر بمختلف المجالات ومنها قطاع النقل، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الكبيرة في الدول العربية والإفريقية؛ لتنفيذ المشروعات في جيبوتي، لا سيّما المشروعات التي تقع في نطاق عمل وزراتي الصناعة والنقل ومنها مشروعات الطرق والنقل البحري والسكك الحديدية والمناطق الصناعية.
ربط المواني البحرية والجافة في مصروأشاد رئيس سلطة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي بتجربة مصر الناجحة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في كافة مجالات النقل البري والسككي والبحري خلال السنوات القليلة الماضية، معربًا عن سعادته بزيارة عدد من تلك المشروعات «ميناء السخنة – ميناء الإسكندرية – الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر»، والتي تعكس التطور الهائل في مجال البنية التحتية والنقل بمصر، مشيدًا بربط المواني البحرية والجافة في مصر بشبكة السكك الحديدية.
وأشار الوزير إلى أنّ ذلك يأتي في إطار تنفيذ مصر لخطة إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج «الصناعي - الزراعي - التعديني – الخدمي» بالمواني البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مرورًا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة.
تطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتيةأكد السفير الجيبوتي بالقاهرة أهمية هذا التوقيع الذي يعكس العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، وكذا أهمية هذا التعاون نظرًا لما يتمتع به الجانب المصري من خبرة كبيرة وتطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى انعكاس هذا التعاون على مصلحة الجانبين وتحقيق التنمية الشاملة بهما.