رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب: على المجتمع الدولي إدانة هجوم حماس ومنع تدخل دول المحور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشر مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب ، تصريحا صحفيا لدافيد كوفرين رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، حول التطورات الأخيرة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
و قال غوفرين ، أنه “خلال الساعات الأولى في صباح يوم السبت 7 أكتوبر وفي خضم فترة الأعياد الدينية الموافقة لمناسبة سوكوت، شنت حركة حماس الإرهابية هجوما مفاجئا استهدف عدة مدن وقرى إسرائيلية.
وذكر غوفري، أن ” جيش الدفاع الاسرائيلي سيقوم بكل ما يلزم للرد بشكل قاس على هذا العمل الإرهابي الشنيع كما لن يدخر جهدا في حماية المدنيين الاسرائيليين بالإضافة الى إطلاق سراح 150 رهينة ممن اختطفوا في قطاع غزة. أعلنت دولتنا الحرب ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة وعلى راسها حماس كما تستعد اسرائيل لرد عسكري مطول وقاس لإزالة أي تهديد تشكله هذه المنظمات في المنطقة. نهدف من وراء هذه الحرب إلى تدمير القدرات الهجومية لمنظمة حماس الارهابية بالإضافة إلى الحاق اضرار جسيمة ببنيتها التحتية العسكرية والعودة الى وضع لن تتمكن فيه أي جماعة ارهابية في قطاع غزة من إيذاء المواطنين الاسرائيليين مرة اخرى. كما أود أن اذكركم ان هذه المنظمات الارهابية تحتمي عمدا داخل التجمعات السكنية للمدنيين وتستعملهم كدروع بشرية مع كامل الاسف، انطلاقا من المستشفيات والمساجد ومنازل المدنيين”.
و دعا غوفرين ، المجتمع الدولي إلى ” التدخل من اجل منع فتح جبهة أخرى ضد اسرائيل من قبل دول المحور (إيران لبنان وسوريا).” مؤكدا أن ” أي هجوم من هذا من هذا القبيل ضد دولتنا سيؤدي إلى الرد بشكل مؤلم للغاية. كما تتوقع دولة اسرائيل من المجتمع الدولي إدانة صريحة لهذا الهجوم الإرهابي المروع على المواطنين الاسرائيليين والتعبير عن دعم واضح لحق اسرائيل الكامل في الدفاع عن نفسها. ستقوم اسرائيل كذلك بالرد وبشكل حازم ضد المنظمات الإرهابية مع القيام بكل ما هو ضروري لحماية مواطنيها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدكتور ابن حبتور والصعدي يزوران مكتب حماس لتقديم واجب العزاء في استشهاد الضيف
الثورة نت|
زار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لتقديم واجب العزاء في استشهاد قائد كتائب القسام القائد الكبير محمد الضيف و كوكبة من القادة الذين استشهدوا معه .
وجدد عضو المجلس السياسي خلال الزيارة و معه وزير التربية و التعليم و البحث العلمي حسن الصعدي ، و محافظي عدن طارق سلام و حضرموت لقمان باراس و شبوة عوض العولقي و عضو مجلس الشورى أحمد الزبيري و الوزراء السابقين الدكتور محمد الزبيري و الدكتور حميد المزجاجي و أحمد العليي و الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري محمد الرداعي وعضو الأمانة العامة للتنظيم الدكتور عبدالله الخولاني ، التعازي والتبريكات للقائم بأعمال مكتب حماس في اليمن معاذ أبو شماله ومن خلالها إلى قادة حماس في الداخل الفلسطيني و في الخارج و للمجاهدين في كافة الفصائل الفلسطينية باستشهاد القائد البارز الضيف و رفاقه من القادة المجاهدين .
و قرأوا الجميع الفاتحة على روح الشهيد الضيف و كوكبة الشهداء القادة الذين استشهدوا معه وكافة شهداء معركة طوفان الاقصى وشهداء محور المقاومة، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
وأكد الدكتور ابن حبتور، أن التضحيات الكبيرة التي يجترحها ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق و مقاومته الحرة العصية و استشهاد هؤلاء القادة العظام و من سبقهم حتما ستثمر النصر الشامل و الكامل على الصهاينة و تحقيق الحرية و الاستقلال.
ولفت إلى أن الضيف و السنوار وهنيه والشيخ ياسين وغيرهم الكثير من الشهداء القادة المجاهدين يقدمون للأمة انموذجا في الاستبسال و التضحيه بالروح في سبيل قضيتهم العادلة، موضحا أن صلف و احتلال وإجرام المحتل الإسرائيلي الصهيوني لن يطول ما دام هناك مقاومة فلسطينية على الأرض، مشددا على أن القيادة في صنعاء ومعها كافة ابناء الشعب اليمني وقواته المسلحة ثابتون على الموقف في نصرة أهلهم في غزة وإسناد المقاومة وعلى استعداد وجاهزية عالية للتصعيد في حال نكث العدو بالاتفاق الموقع لوقف العدوان و رفع الحصار عن غزة.
وتوجه الدكتور ابن حبتور، بالتبريكات الحارة لأبناء الشعب الفلسطيني بخروج الأسرى، الذين تم الإفراج عنهم وعودتهم إلى أسرهم، معتبرا هذه العملية أحد عناوين النصر الذي حققته معركة طوفان الأقصى المباركة .
بدوره عبر أبو شمالة عن الامتنان والتقدير للدكتور ابن حبتور و الوزير الصعدي و زملائهما على هذه الزيارة الأخوية الانسانية وتقديمهم واجب العزاء في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف، مؤكدا أن مواقف الشعب اليمني و قيادته الثورية والسياسية محل فخر و اعتزاز الجميع وستظل محفورة في وجدان الانسان الفلسطيني جيلا بعد جيل.
ولفت إلى أن معركة طوفان الاقصى قربت النصر أكثر من أي وقت مضى واستعادة الحقوق المغتصبة وإنهاء الاحتلال وتدنيسه للأرض المقدسة .