لافروف: روسيا مستعدة للتعاون مع الدول العربية لوقف إراقة الدماء في إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده وجميع أعضاء جامعة الدول العربية يمكنهم المساهمة في إنهاء إراقة الدماء في إسرائيل وفلسطين.
وقال لافروف، خلال محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين: "إنني على ثقة من أن روسيا وجامعة الدول العربية وجميع أعضاء هذه المنظمة، يمكنهم ويجب عليهم المساهمة في حل المشاكل من أجل وقف إراقة الدماء وإنهاء معاناة المدنيين".
وأضاف "نحن على استعداد للتعاون مع جميع الدول الأخرى المهتمة بصدق بإقامة سلام مستدام في الشرق الأوسط وضمان أمن جميع دول المنطقة دون استثناء، بما في ذلك دولة فلسطين".
وفي سياق متصل، حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف من خطر تورط أطراف ثالثة في الوضع في إسرائيل.
وقال بيسكوف تعليقا على تحركات الأسطول الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين: "هناك خطر كبير جدا من تورط قوى ثالثة في هذا الصراع".
وشدد على أنه من المهم للغاية إيجاد طرق للانتقال إلى نوع ما من عملية التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائلييين في أقرب وقت ممكن من أجل الاستمرار في تقليل هذا التصعيد والخروج من نظام حلول القوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف إسرائيل فلسطين الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية رداً على ترامب: ترحيل الفلسطينيين "تطهير عرقي"
حذّرت جامعة الدول العربية، الأحد، من "محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه"، بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة "لتطهير" قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن.
وجاء في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية: "لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي".
مصر توجّه رسالة حاسمة إلى ترامب: لا لتهجير الفلسطينيين - موقع 24أكدت وزارة الخارجية المصرية تمسك الدولة المصرية بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة. حل الدولتين ولفت البيان إلى أن "السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشددت على أن "الالتفاف على هذه المبادئ والمحددات الثابتة التي تحظى بإجماع عربي ودولي، لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ويجعل السلام أبعد منالاً، مما يزيد من معاناة شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني".
وأكدت الجامعة العربية على "أهمية التعاون الجماعي في هذه المرحلة الحرجة لوقف إطلاق النار وضمان استمراره، كخطوة أولى نحو إعادة إعمار غزة ومعالجة معاناة شعبها، الذي تعرض لخمسة عشر شهراً من الحرب الوحشية والدمار غير المسبوق".
ودعت جامعة الدول العربية جميع دول العالم "التي تؤمن بحل الدولتين كسبيل للسلام، إلى العمل بشكل جاد وفوري لبدء مسارٍ ذي مصداقية نحو هذا الحل وتطبيقه على الأرض في أقرب وقت".
بعد مقترح #ترامب.. الأردنيون يرفضون "صفقة القرن 2"https://t.co/12HW5X5EFQ pic.twitter.com/54Hvuu1UjH
— 24.ae (@20fourMedia) January 26, 2025 مقترح ترامب وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، مساء السبت، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة، حيث تَسَبَّبَ الهجوم العسكري الإسرائيلي في وضع إنساني مزرٍ، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف"، وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل، قال ترمب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".وأضاف ترامب: "غزة مكان مدمر حرفياً، تقريباً كل شيء مدمر، والناس يموتون هناك؛ لذلك من الأفضل المشاركة مع بعض الدول العربية، وبناء سكن في موقع مختلف؛ حيث يمكنهم العيش في سلام على سبيل التغيير".