كشف عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، أن التبرعات المالية للمغاربة لفائدة الصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز ومجموعة من المناطق الأخرى المجاورة، بلغت 12 مليار درهم.

جاء ذلك خلال كلمة له خلال انطلاق أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، صباح اليوم الاثنين.

يذكر أنه انطلقت أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، بمشاركة العديد من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، بهدف لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.

وسيجعل هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعدما سجل غياب امتد لنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، في مختلف المجالات.

ويعد هذا الحدث الهام، الذي سيجمع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من 190 بلدا، فرصة لإسماع صوت القارة السمراء وبلدان الجنوب، للعالم بأكمله و أيضا إبراز التزام الرباط الثابت تجاه البلدان الإفريقية.

كما سيتيح هذا الموعد للنخب المالية والبنكية العالمية فرصة لمقاربة ورفع المشاكل والتحديات التي يتعين على  البلدان الأفريقيا مواجهتها.

وستحتضن مراكش هذا الحدث العالمي، على مدى أسبوع، بمشاركة أزيد من 12 ألف مشارك من جميع الدول.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي

في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.

ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.

ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.

ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.

ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.

ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.

مقالات مشابهة

  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
  • أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
  • المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • 1.3 مليار درهم أرباح «دبي للاستثمار» قبل الضريبة بنمو 21%
  • البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال
  • تبرعات #إحسان في نسختها الخامسة تتجاوز مليار ريال
  • حمدان بن محمد: أصول دبي الوقفية ارتفعت إلى 11.1 مليار درهم بنمو 9%
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق