الخطوط الجوية النرويجية تلغي عددا من رحلاتها إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم الخطوط الجوية النرويجية، إن الشركة ألغت رحلاتها من كوبنهاجن وستوكهولم إلى تل أبيب هذا الأسبوع.
وأضاف المتحدث وفقا لما نشرته فضائية سكاي نيوز، أنه تم أيضًا إلغاء رحلات العودة إلى العاصمتين الدنماركية والسويدية.
وقال في بيان "بسبب الوضع الحالي في إسرائيل، قررت النرويج إلغاء جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى يوم الأحد 15 أكتوبر".
وقامت العديد من شركات الطيران الدولية الكبرى الأخرى بتعليق أو تقييد خدمات الطيران من وإلى تل ابيب في أعقاب تصاعد التوترات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
كانت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية "إلعال" هي الاستثناء، حيث أضافت المزيد من الرحلات الجوية لإعادة جنود الاحتياط من جميع أنحاء العالم للمساعدة في أكبر تعبئة في البلاد في التاريخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء
أكد محافظ طولكرم، أن إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الاحتلال يغلق مقر جمعية الهلال الأحمر في طولكرم ويمنع الدخول إليها والخروج منها الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948وتابع محافظ طولكرم، أن الاحتلال يقوم بتدمير البنية التحتية بالضفة الغربية.
وفي إطار آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني