فرنسا تعلن وفاة مواطن فرنسي ثان في إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مقتل مواطن فرنسي ثان في إسرائيل نتيجة الهجوم الفلسطيني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف في وقت سابق من اليوم الاثنين، منزلًا جديدًا بالقطاع، كما واصلت مدفعية الاحتلال، قصفها على المناطق الشمالية لقطاع غزة.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ساحة السرايا وسط قطاع غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال مسجدا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعادة السيطرة على التجمعات السكانية في محيط قطاع غزة، وأعلن أنه سيقوم بإخلاء جميع المستوطنات المتاخمة للحدود مع غزة.
وأكد جيش الاحتلال، أن الاشتباكات ما زالت مستمرة مع عناصر مسلحة فلسطينية في مناطق متفرقة، مضيفًا أنه لا يوجد قتال في الشمال وأنهم مستعدون لأي سيناريو محتمل.
وفي وقت سابق من هذا اليوم الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا جديدًا في قطاع غزة، وما زالت المدفعية التابعة للجيش تستهدف المناطق الشمالية للقطاع.
وتوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عمليات القصف على قطاع غزة، حيث نفذ 120 غارة على مناطق في بيت حانون، وفقًا لتقارير قناة "القاهرة الإخبارية".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على ساحة السرايا وسط قطاع غزة، واستهدف مسجدًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
حصيلة قتلى الاحتلال
قدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قتلاها بالحرب الدائرة الآن بـ700 إسرائيلى ما بين مدنيين وعسكريين، وأصيب أكثر من 2100 آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إنه بعد نحو 48 ساعة على القتال، فإن الوضع فى إسرائيل قاتما، مضيفا أنه لا يزال هناك قتال فى جنوب إسرائيل، وأن قواتهم لا تزال تقاتل.
وتوقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هناك عدد كبير من الإصابات الخطيرة، فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الوفيات، لافتًا إن السابع من أكتوبر هو أسوا يوم فى تاريخ إسرائيل، فلم يحدث من قبل أن قُتل هذا العدد الكبير من الإسرائيليين بشىء واحد فى يوم واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية الخارجية الفرنسية إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى مدينة غزة غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟
كتبت بولا مراد في" الديار": كما كان متوقعا لن يلتزم العدو "الاسرائيلي" بمهلة 18 شباط للانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا يزال يحتلها. هو قرر وبغطاء اميركي البقاء في 5 مواقع استراتيجية. ورغم اعتراض لبنان الرسمي على الموضوع، اكتفت لجنة الاشراف على تطبيق قرار وقف النار، بوضع المسؤولين اللبنانيين تحت الأمر الواقع، وسيكونون مضطرين الى التعامل معه، من دون القيام بأي خطوات لردع "اسرائيل"، او اقله انتقاد عدم التزامها بالاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة.
وبعد جهود كبيرة بذلها ولا يزال يبذلها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع المجتمع الدولي، ليضغط على "اسرائيل" ويجبرها على الانسحاب، دخلت باريس على الخط بمقترح من شأنه ان يحفظ ماء وجه لبنان، اذ اقترح وزير الخارجية الفرنسي جان- نويل بارو أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان "يونيفيل"، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش "الاسرائيلي" يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة انسحاب كامل ونهائي".وليس واضحا اذا كان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بصدد التجاوب مع هذا المقترح، مع ترجيح مصادر متابعة للملف، ان يلجأ الى المراوغة للاطاحة به، لافتة الى ان "الجو "الاسرائيلي" يقول إن ما لم تفلح فيه "اليونيفل" طوال الفترة الماضية، اي لجهة منع تمدد حزب الله جنوبي الليطاني وفرض تطبيق القرار 1701، لن تنجح فيه اليوم". وتضيف المصادر: "هذا المقترح يمر حصرا، في حال ارتأت واشنطن ان لها مصلحة فيه، اما في حال تُرك القرار لنتنياهو فهو سيرفضه دون تردد". ويشير العميد المتقاعد منير شحادة، الى ان "اسرائيل تريد لا شك ان تمدد بقاءها في كل جنوب لبنان، لكن الضغوطات الاميركية ستجبرها على الانسحاب في 18 شباط، من هنا كان اقتراحها البقاء في 5 نقاط استراتيجية، وهو مقترح مرفوض لبنانيا بشكل قاطع". ويرجح شحادة ان يكون مقترح استلام قوات اجنبية هذه النقاط مخرجا للمأزق الحالي، موضحا لـ "الديار" انه في حال "تخيير لبنان بين بقاء "اسرائيل" في هذه النقاط ، او وجود قوات دولية فيها، فهو سوف يختار الثاني، ولكنه لن يرضخ الى ان تكون هذه القوات اميركية، انما قد يقبل أن تكون فرنسية ما دامت هي موجودة تحت راية قوات اليونيفيل، وتلبس القبعات الزرقاء لكيلا يتم خرق القرار 1701"..
ويلفت شحادة الى انه "عندما زار نتنياهو واشنطن مؤخرا، طلب من ترامب تمديد بقاء الجيش "الاسرائيلي" في جنوب لبنان، الا انه رفض وهو ما يؤكده تصريح المبعوثة الاميركية الى لبنان مورغن أورتاغوس عن التزام واشنطن بتاريخ ١٨ شباط". وتُدرك الولايات المتحدة راعية اتفاق وقف النار، بحسب المصادر، ان تمرد "اسرائيل" ورفضها الانسحاب في التاريخ المحدد بعد ٣ ايام، سيُحرج "لبنان الرسمي" الممثل راهنا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، اللذين تدعمهما واشنطن، كما انه سيعطي حجة لحزب الله للتمسك بالمقاومة والسلاح، ما دام كل الحلول الاخرى اثبتت عدم جدواها. لذلك ستعمد واشنطن الى حلول توفق بين ما تريده "اسرائيل" ويحقق مصلحتها، وبين ما يحفظ ماء وجه حلفائها في لبنان.