بوابة الوفد:
2025-04-02@20:53:28 GMT

10 صور تدمي القلوب لشهداء غزة

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

رائحة الموت تفوح بقوة من داخل شوارع غزة، هنا منزل انهار واستشهدت أسرة بأكملها أسفله، وهناك طفل يبكي بجوار جثمان أمه، وفي ماكن آخر مسجد هُدم فوق رؤوس المصليين، بعدما استهدفته طائرات الاحتلال، مشهد لن يراه أحد إلا في غزة التي يتربص لها الكيان المحتل بالمرصاد.

 

داخل المستشفيات لم يعد يستطيع الأطباء أن يحصوا أعداد الشهداء من كثرتها، وانهمكوا في إنقاذ المصابين، وفي شوارع غزة يسارع المسعفين والأطباء لإنقاذ ضحايا سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.

 

 

شنَّت إسرائيل سلسلة غارات انتقامية في الساعات القليلة الماضية طالت عشرات المدنيين، رداً على عملية طوفان الأقصى التي شنها المقاتلين الفلسطنيين، أسفر عن الغارات الإسرائيلية الكثير من الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.

 

وأعلنت الإسعاف في غزة، اليوم الاثنين، أن القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع أوقع أكثر من 510 شهداء وأكثر من 2751 جريحا، منهم 244 طفلا و151 سيدة، كما تدمر عدد كبير من المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات والبنية التحتية، وأسفر عن العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على قطاع غزة، تدمير 6 مساجد و4 مدارس منذ يوم السبت الماضي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الكيان المحتل الشهداء قطاع غزة المستشفيات سلسلة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنّ العيد فرصة عظيمة لإذابة جليد الخصومة، وتصفية النفوس، ونشر روح التسامح وتُقوية أواصر المحبة والتآلف بين المسلمين، فالأعياد فرصة ذهبية لإعادة بناء الروابط الإنسانية وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتوطيد صلة الأرحام وتقوية أواصر الود بين الأقارب، وكيف لا والرحم معلقة بعرش الرحمن تقول: «من وصلنى وصله اللَّه، ومن قطعني قطعه اللَّه»، وتبادل التهاني والمعايدة بعد صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.

وأضاف «عمارة»، أنَّ الأعياد هي المفتاح الذى يفتح أبواب القلوب ويعيد بناء جسور المحبة والإخاء، والتسامح هو الطريق إلى عفو اللَّه، قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22]، فلتتناسي كل الإساءات السابقة، ونحتسب الأجر عند اللَّه -عزَّ وجلَّ- {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» [رواه مسلم].

وأكد الدكتور صفوت عمارة، على أنَّ الغاية العظمى من الأعياد إدخال الفرحة والبهجة على المسلمين، وإظهار السرور في الأعياد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره، تعبدًا للَّه وامتثالًا لقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، والأعياد فرصة عظيمة لنسيان أخطاء أرحامك في حقك، لتعود القلوب صافية نقية كما كانت، وتدفن الضغائن والأحقاد، فتوصل الأرحام بعد القطيعة، ويجتمع الأحباب بعد طول غياب، وتتصافح الأفئدة والقلوب قبل الأيدي، ونعزز أواصر المحبة والتآلف فى مجتمعاتنا.

وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ قطع الرَّحم يعد فسادًا في الأرض، ومن يفعل ذلك ملعون لقوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:32-33]، والصلة تختلف فى كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، منوهًا إلى أنّ آفة قطع الأرحام أصبحت اليوم أشبه بسلوك معتادٍ بين الأقارب، وقد أدى ذلك السلوك إلى تقطيع أوصال العائلات، وقال النّووي: «صلة الرّحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك».

مقالات مشابهة

  • ليلة إنقاذ القلوب.. نجاح 4 عمليات قسطرة طارئة في مستشفى الناصرية
  • اليوم الـ 16 لتجدد الإبادة الإسرائيلية.. عشرات الشهداء في القصف المستمر على غزة
  • لبنان: الغارات الإسرائيلية اغتيال للقرار الأممي 1701
  • قصة مؤلمة في عيد الفطر باليمن… مشهد إنساني يلامس القلوب
  • سلسلة من الغارات للعدو الأمريكي تستهدف محافظة صنعاء
  • ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
  • بالأسماء.. هذه الحصيلة النهائية لشهداء وجرحى الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
  • أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة
  • مظاهرات حول الكنيست.. والشرطة الإسرائيلية تحاول منع إغلاق شوارع بالقدس
  • صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة