السودان يعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد 7 أعوام من القطيعة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها أن "الخرطوم وطهران اتفقتا على عودة العلاقات بينهما بعد اتصالات رفيعة المستوى في حكومة البلدين خلال الأشهر الماضية لتحقيق مصلحة البلدين".
وأشارت لاتفاق الطرفين على تطوير العلاقات بينهما وتوسيع التعاون في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين.
وقطع السودان العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2016، بعد اقتحام السفارة السعودية بطهران.
وأعلنت إيران والسودان في يوليو الماضي، عزمهما استعادة العلاقات بينهما، بعد أن التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السوداني علي الصادق، للمرة الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية قبل 7 سنوات.
إقرأ المزيد اتفاق إيراني سوداني على استئناف العلاقات الدبلوماسيةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الخرطوم طهران العلاقات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
عودة الحياة في السودان، حتى في ظل الحرب، تعكس ملامح الشخصية السودانية
عودة الحياة في السودان، حتى في ظل الحرب، تعكس ملامح الشخصية السودانية الفريدة التي عُرفت بالصبر والكرم والإيمان العميق بالقيم الإنسانية. هذا الشعب، الذي طالما واجه التحديات بروحٍ متفائلة وإرادة لا تنكسر، ينهض مجددًا من بين ركام الأزمات ليعيد بناء مجتمعه وحياته بجهدٍ دؤوب وخلقٍ أصيل.
في الأسواق، يعود السوداني بنبضه المعطاء، حيث يعاود التجار عرض بضائعهم بروحٍ يغلبها الأمل، وابتساماتهم تخفي قصصًا من الصمود والإصرار. وفي الشوارع، تعود الحركة بطيئة ولكن ثابتة، يعبرها الناس بمزيج من الحذر والإيمان بأن الغد يحمل الأفضل. الأسر في الأحياء تتكاتف لإعادة بناء بيوتها، في مشهد يجسد أسمى صور التكافل والتعاون الذي ميز السودانيين عبر التاريخ.
أما المساجد والكنائس، فتظل منارات تجمع السودانيين بمختلف معتقداتهم، حيث تُرفع الأكف بالدعاء، وتُتلى كلمات السلام والمحبة، لتؤكد على وحدة القلوب رغم تباين الظروف. هذه الأماكن المقدسة تبث الطمأنينة في النفوس وتعيد وصل المجتمعات ببعضها، فتكون شاهدًا على قيم التسامح والانسجام التي لطالما عُرف بها السودان.
المساجد والزوايا تظل منارات تجمع القلوب بالدعاء والسلام، مؤذنة بأن الروح السودانية ما زالت حية نابضة رغم كل المعاناة. المدارس تفتح أبوابها من جديد لتستقبل أطفالًا يحملون في عيونهم أحلام المستقبل، بينما المزارع والورش تزدهر بحركة رجالٍ ونساء يعملون بوقارٍ وهمة لإحياء ما دمرته الأيام. الشباب، بأيديهم الممدودة للبناء لا للهدم، يجسدون روح التضامن الوطني، والنساء كما عهدهن السودان، يقفن في المقدمة، صانعاتٍ للحياة وحامياتٍ للقيم والأمل.
عودة الحياة ليست مجرد استعادة للمظاهر المدنية والحضرية، بل هي شهادة حية على أخلاق السودانيين وسماحتهم، وعلى إرادتهم التي لا تنكسر. إنها لوحة إنسانية رائعة، تُظهر للعالم أن هذا الشعب، مهما عصفت به المحن، سيظل رمزًا للصمود والإنسانية، وصانعًا للحياة وسط أعتى الظروف.عودة الحياة في السودان، حتى في ظل الحرب، تعكس ملامح الشخصية السودانية الفريدة التي عُرفت بالصبر والكرم والإيمان العميق بالقيم الإنسانية. هذا الشعب، الذي طالما واجه التحديات بروحٍ متفائلة وإرادة لا تنكسر، ينهض مجددًا من بين ركام الأزمات ليعيد بناء مجتمعه وحياته بجهدٍ دؤوب وخلقٍ أصيل.
في الأسواق، يعود السوداني بنبضه المعطاء، حيث يعاود التجار عرض بضائعهم بروحٍ يغلبها الأمل، وابتساماتهم تخفي قصصًا من الصمود والإصرار. وفي الشوارع، تعود الحركة بطيئة ولكن ثابتة، يعبرها الناس بمزيج من الحذر والإيمان بأن الغد يحمل الأفضل. الأسر في الأحياء تتكاتف لإعادة بناء بيوتها، في مشهد يجسد أسمى صور التكافل والتعاون الذي ميز السودانيين عبر التاريخ.
أما المساجد والكنائس، فتظل منارات تجمع السودانيين بمختلف معتقداتهم، حيث تُرفع الأكف بالدعاء، وتُتلى كلمات السلام والمحبة، لتؤكد على وحدة القلوب رغم تباين الظروف. هذه الأماكن المقدسة تبث الطمأنينة في النفوس وتعيد وصل المجتمعات ببعضها، فتكون شاهدًا على قيم التسامح والانسجام التي لطالما عُرف بها السودان.
المساجد والزوايا تظل منارات تجمع القلوب بالدعاء والسلام، مؤذنة بأن الروح السودانية ما زالت حية نابضة رغم كل المعاناة. المدارس تفتح أبوابها من جديد لتستقبل أطفالًا يحملون في عيونهم أحلام المستقبل، بينما المزارع والورش تزدهر بحركة رجالٍ ونساء يعملون بوقارٍ وهمة لإحياء ما دمرته الأيام. الشباب، بأيديهم الممدودة للبناء لا للهدم، يجسدون روح التضامن الوطني، والنساء كما عهدهن السودان، يقفن في المقدمة، صانعاتٍ للحياة وحامياتٍ للقيم والأمل.
عودة الحياة ليست مجرد استعادة للمظاهر المدنية والحضرية، بل هي شهادة حية على أخلاق السودانيين وسماحتهم، وعلى إرادتهم التي لا تنكسر. إنها لوحة إنسانية رائعة، تُظهر للعالم أن هذا الشعب، مهما عصفت به المحن، سيظل رمزًا للصمود والإنسانية، وصانعًا للحياة وسط أعتى الظروف.
الدكتور: Hassan Mohammed Hassan Bahari :