أعرب الدكتور عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، رفضه بيان الأمم المتحدة الذي أصدرته، وطالبت فيه ما أسمته بالعنف الذي تمارسه فلسطين، مؤكدًا أنه غير مقبول، مفسرًا ذلك بأنه حمّل بشكل أو بآخر الفلسطينيين مسؤولية ما يحدث، ومشددًا على أن الأمم المتحدة تستخدم لغة مرفوضة في الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف «عوض الله»، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من غير المقبول تحميل الفلسطينيين المسؤولية، فعندما تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى المدن الفلسطينية وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتقتحم المخيمات في جنين ونابلس يخرج الأمين العام للأمم المتحدة ليقول إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفذ عمليات اعتقال، وعندما يحاول الفلسطينيون إبعاد الإجرام عنهم وإبعادهم عن الأرض الفلسطينية المحتلة يقول إن الفلسطينيين يقومون بالإرهاب والعنف».

لا يوجد الآن حياد

وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة: «من يقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في هذه اللحظات هو مجرم مثلا، ولا يوجد الآن حياد، فأبناء شعبنا في غزة يقتلون في الأسواق ومنازلهم الآمنة، ولم يتم قصف أي هدف عسكري فلسطيني، فكل الأهداف مستشفيات وسيارات إسعاف وأسواق ومنازل وبيوت وأبراج سكنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تدمر المقر الرئيسي لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية 12 دولة غربية تعرب عن قلقها من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد أنه لا بديل لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، داعياً إلى العمل فوراً على جميع الجبهات لتعزيز الدعم لعمل الوكالة الحيوي. 
جاء ذلك في اجتماع وزاري رفيع المستوى استضافته الأردن والسويد على هامش فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 لتأكيد دور «الأونروا» في حياة اللاجئين الفلسطينيين وخصوصا في غزة.
وأضاف «إذا كانت هناك أي بؤرة أمل في هذا المشهد فهي وكالة الأونروا، التي تواصل عملها وصمودها رغم الظروف الكارثية، منبهاً إلى أنها «ليست حلاً مستداماً طويل الأمد لمحنة اللاجئين الفلسطينيين». 
وبين أن «الأونروا» لم تسلم على المستوى التشغيلي، حيث يتم خنق الاستجابة الإنسانية في غزة، مضيفاً أنها لم تسلم أيضاً على المستوى السياسي وهذا يشمل حملات التضليل المنهجية التي تشوه سمعة عمل الوكالة مدى الحياة. 
من جهته، حذر المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني، من أن الوكالة تتعرض لهجوم شرس، مشيراً إلى أن مسؤولين إسرائيليين كبار وصفوا تدمير الوكالة الأممية بأنه «هدف حرب». 
وأوضح لازاريني أن «تلك الجهود تهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئ وتغيير المعايير الخاصة بالحل السياسي المستقبلي من جانب واحد»، مشدداً على أن المنظمة تعمل على ضمان حياد موظفيها وعملياتها.

مقالات مشابهة

  • العقوري يطلع مسودة الرد على تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني وأمين عام الأمم المتحدة يبحثان جرائم الاحتلال في غزة ولبنان
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع مبعوث أممي التعاون في الملف السوري
  • وزير الخارجية يلتقي السكرتير العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب الآن توقف العنف في لبنان
  • الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً
  • “حماس”: نتنياهو واصل أكاذبيه المفضوحة في كلمته على منبر الأمم المتحدة
  • "حماس" تعقب على كلمة "نتنياهو" أمام الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية