أعرب الدكتور عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، رفضه بيان الأمم المتحدة الذي أصدرته، وطالبت فيه ما أسمته بالعنف الذي تمارسه فلسطين، مؤكدًا أنه غير مقبول، مفسرًا ذلك بأنه حمّل بشكل أو بآخر الفلسطينيين مسؤولية ما يحدث، ومشددًا على أن الأمم المتحدة تستخدم لغة مرفوضة في الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف «عوض الله»، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من غير المقبول تحميل الفلسطينيين المسؤولية، فعندما تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى المدن الفلسطينية وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتقتحم المخيمات في جنين ونابلس يخرج الأمين العام للأمم المتحدة ليقول إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفذ عمليات اعتقال، وعندما يحاول الفلسطينيون إبعاد الإجرام عنهم وإبعادهم عن الأرض الفلسطينية المحتلة يقول إن الفلسطينيين يقومون بالإرهاب والعنف».

لا يوجد الآن حياد

وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة: «من يقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في هذه اللحظات هو مجرم مثلا، ولا يوجد الآن حياد، فأبناء شعبنا في غزة يقتلون في الأسواق ومنازلهم الآمنة، ولم يتم قصف أي هدف عسكري فلسطيني، فكل الأهداف مستشفيات وسيارات إسعاف وأسواق ومنازل وبيوت وأبراج سكنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من «سيجريد كاخ» كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وتناول الاتصال التطورات في غزة وسبل التعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع.

ضمان الدخول السريع والآمن للمساعدات الإنسانية

وأكد السفير تميم خلاف، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي أكد الحرص على مواصلة التشاور مع المسؤولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 لضمان الدخول السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع والتي تفاقمت بسبب موسم الشتاء واستمرار مخاطر انتشار الأوبئة والمجاعة.

كما شدد وزير الخارجية والهجرة على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كل المعابر الحدودية، وضرورة عودة السُلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة.

عبدالعاطي يؤكد أهمية تحمل إسرائيل مسؤولياتها

وأضاف السفير خلاف أن عبدالعاطي أكد أهمية تحمل إسرائيل مسؤولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية استمرار وكالة الأونروا في الاضطلاع بمهامها التي لا غنى عنها.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أنّ عبدالعاطي شدد على ضرورة تنفيذ التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرص على الاستماع إلي رؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة.   

مقالات مشابهة

  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق
  • الأمم المتحدة: نتواصل مع مصر بشأن ما يمكن فعله لإدخال المساعدات إلى غزة
  • تستمر حتي الأربعاء ..جوتيريش يصل بيروت في زيارة رسمية
  • الأمم المتحدة: مستعدون لحصر أضرار مدنيي لبنان من عدوان إسرائيل
  • ‏ بعثة الأمم المتحدة تعبّر عن انزعاجها إزاء «مشاهد التعذيب» في سجن قرنادة
  • عاجل - الأمم المتحدة: الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة بغزة
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • البعثة الأممية تُعرب عن انزعاجها من التعذيب في سجن «قرنادة»
  • وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة