دار الكتب والوثائق تحتفل بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحتفل الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
يقام الاحتفال في السادسة مساء يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر 2023م، بالقاعة الرئيسية بمبنى دار الوثائق بالفسطاط.
وتشمل الاحتفالية برنامجا حافلا يبدأ بجولة فى معرض الوثائق وما نشرته الدوريات عن نصر أكتوبر، يليها بدء الاحتفالية بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم، ثم الكلمات الإفتتاحية كالتالي: كلمة أ.د أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، كلمة أ.د نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وتعقد ندوة بعنوان "مع أبطال نصر أكتوبر المجيد"، يعقبها تكريم أبطال نصر أكتوبر، ثم يتم تدشين مشروع توثيق نصر أكتوبر، وحفل مع كورال شباب تنمية المواهب بالأوبرا إخراج د. سامح صابر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وصفي الكيلاني: المسيحية تدعو إلى المحبة والسلام وليس الاحتلال والعنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وصفي الكيلاني، المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك، إن المسيحية الصهيونية والقضية الفلسطينية والمقدسات تعد قضايا ذات أهمية كبيرة تمتد جذورها إلى ما يقارب 200 عام، مشيرًا إلى أن اللقاء الحالي يضم عددًا من الأكاديميين وعلماء اللاهوت لمناقشة هذه القضايا من مختلف الجوانب.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، الذي عقد بشراكة بين جامعة دار الكلمة في بيت لحم ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، المستشار الرئيسي للعاهل الأردني للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي، وذلك في موقع المعمودية.
وأوضح الكيلاني في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أن المسيحية الصهيونية سبقت الصهيونية اليهودية في تبني فكرة تهويد أرض فلسطين واعتبارها "أرض إسرائيل"، مستندة إلى معتقدات دينية حول عودة المسيح وبناء دولة إسرائيل. واستشهد بكلام البطريرك ثيوفيلوس، الذي أكد أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية ودعمها للاحتلال والعنف لا تمت بصلة إلى المسيحية الحقيقية، فالمسيح لم يدعُ أبدًا إلى العنف.
تصحيح المفاهيم
وكشف «الكيلاني» عن أن المؤتمر جاء كدعوة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوضيح الفكر الصهيوني المسيحي والذي يوجد به مشكلة دائما في فهم النصوص، ومشكلة في إدراك الواقع وفي مشكلة في تطبيق هذا لنصوص على الواقع المعيشي وألاحظ نفس الشيء في الصهيوينة المسيحية إذ إنهم قد أتوا بتفاسير جديدة أو آراء جديدة خاص ببعض الآيات الإنجيلية أو التوراة مع عدم إدراك للواقع المعيشي للعرب في فلسطين ولا شك أن تطبيق وهذا التفسير الفاسد لتلك النصوص على الواقع المعيشي يأتي بالفساد في الأرض والقتل والتدمير بشكل يخالف مبادئ اي ديانة سماوية وخاصة الدين المسيحي الذي يدعو إلى الحب والمحبة والرحمة.