صناعة الحبوب: ميزة نسبية سعرية للمنتجات المصرية ولدينا فرصة أكبر للتصدير
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال كريم أبو غالي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن المعرض التجاري للصناعات الغذائية في ألمانيا معرض عريق جدا وهو أكبر معرض لتصدير المنتجات الغذائية في العالم.
وأضاف كريم أبو غالي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "رغم الظروف الاقتصادية لكننا قادرون على التصدير، والجناح المصري في المعرض جناح ممتاز".
وأشار كريم أبو غالي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات،: "الجناح المصري مشرف ويضم أكثر من 100 شركة، وهناك تهافت على المنتجات المصرية بسبب الظروف الاقتصادية العالمية".
وتابع كريم أبو غالي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات،: "هناك ميزة نسبية سعرية للمنتجات المصرية، وأصبح لدينا فرصة أكبر للتصدير ، ونركز حاليا على كيفية زيادة التصدير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظروف الاقتصادية العالمية الظروف الاقتصادية اتحاد الصناعات المنتجات المصرية غرفة صناعة الحبوب
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.