الخارجية الفلسطينية: بعض الدول تعطي إسرائيل "حق الدفاع عن النفس" (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، أن المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة عمل من أجل تبرئة ساحة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري.
اختفاء طالبين تنزانيين في إسرائيل أبو الغيط: سياسات إسرائيل المتطرفة قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من الاستقرار (فيديو)
وقال “عوض الله” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن خطابه في الأمم المتحدة أمس كان خطابا مكررا، لافتا إلى أنّ إيجاد مبرر جديد للجرائم الإسرائيلية لن يكون متاحا لأن السياق الذي جاء فيه ما يحدث الآن من انتهاكات وجرائم إسرائيلية هو سياق تراكمي من جرائم ترتكبها إسرائيل منذ 75 عاما.
وشدد على أن هناك مشكلة في احترام قواعد القانون الدولي وسياسات ومعايير مزدوجة من المجتمع الدولي، لافتا إلى أن ما تحدث به مندوب سلطة الاحتلال في الأمم المتحدة ومطالباته للمجتمع الدولي وإظهار الاحتلال كأنه ضحية كلام مكرر، معقبا:"للأسف، فإن بعض الدول التي ما زالت تعطي لإسرائيل ما تسميه بحق الدفاع عن نفس تشجعها على الاستمرار في قتل وإعدام الفلسطينيين وهو ما يحدث هذه الأيام على نحو كبير".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعادة السيطرة على التجمعات السكانية في محيط قطاع غزة، وأعلن أنه سيقوم بإخلاء جميع المستوطنات المتاخمة للحدود مع غزة.
وأكد جيش الاحتلال، أن الاشتباكات ما زالت مستمرة مع عناصر مسلحة فلسطينية في مناطق متفرقة، مضيفًا أنه لا يوجد قتال في الشمال وأنهم مستعدون لأي سيناريو محتمل.
وفي وقت سابق من هذا اليوم الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا جديدًا في قطاع غزة، وما زالت المدفعية التابعة للجيش تستهدف المناطق الشمالية للقطاع.
وتوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عمليات القصف على قطاع غزة، حيث نفذ 120 غارة على مناطق في بيت حانون، وفقًا لتقارير قناة "القاهرة الإخبارية".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على ساحة السرايا وسط قطاع غزة، واستهدف مسجدًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
حصيلة قتلى الاحتلال
قدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قتلاها بالحرب الدائرة الآن بـ700 إسرائيلى ما بين مدنيين وعسكريين، وأصيب أكثر من 2100 آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إنه بعد نحو 48 ساعة على القتال، فإن الوضع فى إسرائيل قاتما، مضيفا أنه لا يزال هناك قتال فى جنوب إسرائيل، وأن قواتهم لا تزال تقاتل.
وتوقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هناك عدد كبير من الإصابات الخطيرة، فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الوفيات، لافتًا إن السابع من أكتوبر هو أسوا يوم فى تاريخ إسرائيل، فلم يحدث من قبل أن قُتل هذا العدد الكبير من الإسرائيليين بشىء واحد فى يوم واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني إسرائيل الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلى جرائم إسرائيلية غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف القنيطرة ويوقع ثلاثة شهداء بينهم مدني (شاهد)
استشهد ثلاثة سوريين، بينهم مدني، جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف الأربعاء قوة من الأمن العام في الريف الجنوبي لمدينة القنيطرة، جنوب غربي سوريا.
وأفادت صحيفة "الوطن" المحلية بأن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت رتلاً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة.
ثلاث شهداء من قوات إدارة العمليات العسكرية بقرية غدير بستان بريف القنيطرة https://t.co/WeQLq0bWcw pic.twitter.com/YW9F0DSJFz — احمد الكفري (@AhmdAlkfry89) January 15, 2025
وأكد الناشط في القنيطرة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت قوة من "الأمن العام" في بلدة غدير البستان جنوبي محافظة القنيطرة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من القوة، بالإضافة إلى المدني عبدو الكومة (أبو ياسر)، وهو من سكان البلدة، وكان يستقبل عناصر الأمن العام ويقدم لهم القهوة.
مراسلو درعا 24: تحليق طيران حربي إسـ.ـرائيلي في أجواء معظم بلدات محافظة درعا. #درعا #إسـرائيل #طيران #درعا24#فيديو يُظهر الطائرات الحربية. pic.twitter.com/fbNl3I6lJF — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) January 15, 2025 #متابعة: مراسل درعا 24: تحليق سرب مؤلف من ست طائرات حربية إسرائيلية بالإضافة لطائرة استطلاع، في أجواء ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي.#درعا #القنيطرة #طيران #درعا24 pic.twitter.com/9UqvCZOVOr — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) January 15, 2025
وأشار إلى أن أهالي البلدة يطالبون الإدارة في دمشق بتكثيف جهودها وتفعيل علاقاتها العربية والدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، والإسراع في بسط سلطة الدولة على جميع مناطق المحافظة الحدودية، وتعزيز المؤسسات الخدمية فيها بشكل عاجل.
وكانت قوة من إدارة العمليات العسكرية، برفقة إدارة الأمن العام، قد وصلت في وقت سابق إلى بلدة غدير البستان للقيام بحملة أمنية تهدف إلى جمع الأسلحة المنتشرة بين المدنيين. وفي سياق متصل، أفادت صفحات محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت الأربعاء بترحيل بعض قواتها ومعداتها من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، والانسحاب من بعض القرى الحدودية.
كما أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، عن الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا، تشمل دبابات تابعة للجيش السوري، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف هاون. ولم يكشف الاحتلال عن مواقع أو تواريخ الاستيلاء على هذه المعدات العسكرية السورية.
آليات الجيش الإسرائيلي تعمل على إنشاء قاعدة عسكرية ورفع سواتر ترابية غرب مدينة السلام و بالقرب من قرية الحميدية في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا pic.twitter.com/Jc8DRP0x9L — Nour Golan (@Nuorgolan) January 15, 2025
يأتي ذلك بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، مخالفة بذلك اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد استولى على أكثر من 170 ألف قطعة سلاح من مختلف جبهات القتال، بما في ذلك قطاع غزة ولبنان وسوريا.
ومن خلال دخوله المنطقة السورية العازلة، وسّع جيش الاحتلال نطاق سيطرته على هضبة الجولان السورية، التي تحتل معظم أراضيها منذ حرب 5 حزيران/ يونيو 1967.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر صحفية محلية أن قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 عسكرياً، و3 جرافات، و3 دبابات، توغلت خلال الأيام الماضية باتجاه بلدة بدعا، التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً عن مطار المزة العسكري بدمشق.
وأشارت الوكالة إلى أن القوة المتوغلة قامت بأعمال حفر وشق طرق ترابية انطلاقاً من الجولان السوري المحتل باتجاه منطقة الدريعات، مما تسبب في دمار كبير للأراضي الزراعية، وفقاً لشهادات السكان المحليين.
ومنذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل داخل الأراضي السورية في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث تقوم بأعمال حفر، وشق طرق ترابية، وحفر خنادق، وبناء سواتر، مدعيةً دواعي أمنية لتبرير هذه الإجراءات.