دراسة: طاقة قوية من نجم ميت غامض تضرب الأرض وتثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعرب علماء فلك، أخيرا، عن دهشتهم من إطلاق نجم "فيلا النابض" العنان على كوكب الأرض لانفجار طاقة قدره 20 تربليون إلكترون فولت، والتي تعد أعلى أشعة "غاما" ذات طاقة عالية يتم رصدها على الإطلاق من نجم نابض.
وتتحدى هذه الظاهرة الجديدة التي التقطها العلماء، ونشروها في مجلة "Nature Astronomy" العلمية، الفهم الحالي للنجوم النابضة وانبعاثاتها من الطاقة.
ونجم "فيلا النابض" هو نوع من النجوم النيوترونية، يتكون من فوتونات ذات طاقات تُقاس أعلى من تيرا إلكترون فولت، ويقال إنه يقع على بعد نحو 1000 سنة ضوئية من الأرض، ويمتد قطره نحو 12 ميلا.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، أراش جاناتي أتاي، وهو باحث في المركز الوطني للبحث العلمي: "لقد اكتشفنا فوتونات أشعة "غاما" تصل إلى 20 تيرا إلكترون فولت من نجم "فيلا النابض".
والنجوم النابضة هي بقايا النجوم الميتة، التي انفجرت لتشكل مستعمرات عظمى، وتنبعث منها حزم من الإشعاع الكهرومغناطيسي مرئية على الأرض على فترات منتظمة، في حين أنه من المعروف أنها كثيفة وحيوية بشكل لا يصدق، إلا أن الانفجار الاستثنائي لنجم "فيلا النابض"، الأخير، ترك الخبراء في حيرة من أمرهم.
في السابق، كان يعتبر وجود نجم نابض أمرا عاديا نسبيا، ولكن انبعاث نجم "فيلا النابض" أكثر نشاطا بـ200 مرة من أي إشعاع تم رصده سابقا من هذا الجسم، دفع إلى إعادة النظر في النظرية التقليدية التي تعزو الإشعاع إلى الإلكترونات السريعة، التي يتم إنشاؤها وبعثها من الغلاف المغناطيسي للنجم النابض.
ويستكشف علماء الفلك حاليا تفسيرات بديلة لتلك الطاقة المهولة، بما في ذلك احتمال دفع الجسيمات من نجم "فيلا النابض" خارج غشائه المغناطيسي أو وجود مجالات مغناطيسية في مناطق غير متوقعة.
ولا يتحدى هذا الاكتشاف الرائد الفهم السائد للنجوم النابضة فحسب، بل يوفر أيضا إمكانية تعميق معرفتنا بالأجسام الممغنطة الأخرى، مثل الغلاف المغناطيسي للثقب الأسود.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من نجم
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: نستهدف رفع طاقة الغزول 5 أضعاف
قال المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، إن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادة هيكلة الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، يستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية في الغزول بما يعادل 5 أضعاف الطاقات الحالية لتصل إلى 130 ألف طن سنويًا، ومضاعفة طاقات النسيج ٨ أضعاف لتصل إلى 198 مليون متر سنويًا، وتعظيم إنتاج الوبريات من 1.2 ألف طن إلى 115 ألف طن سنويًا، وفي الملابس حوالي 5 أضعاف الطاقة الحالية لتصل إلى 40 مليون قطعة، إلى جانب إعادة تأهيل المصانع القائمة ورفع كفاءتها، مما يسهم في استعادة الريادة المصرية عالميًا في صناعة الغزل والنسيج وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام، أن الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء لشركة غزل المحلة ، ،اليوم، تأتى في إطار متابعة ما يتم تنفيذه من مصانع جديدة ورفع كفاءة المصانع القائمة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد، وتأكيدًا على اهتمام الدولة بكافة أجهزتها بالعمل على دفع عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع الغزل والنسيج وتعميق الصناعة تعظيمًا لما نمتلكه من مقومات.
وزير قطاع الأعمال: مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج انطلق من المحلةوأشار المهندس محمد شيمي، إلى أن مشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، يشمل إنشاء 5 مصانع جديدة وتطوير 3 مصانع أخرى، حيث يستحوذ على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مؤكداً في هذا الصدد على المتابعة المستمرة لموقف مشروع التطوير بمختلف محاوره، ومنها الأعمال الإنشائية وتوريد الماكينات الحديثة من كبرى الشركات العالمية، وكذلك برامج تدريب العاملين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء زيارته لشركة غزل المحلة بمشاهدة فيلم قصير عن صناعة القطن والغزل والنسيج في مصر، وتاريخ شركة غزل المحلة والمشروع القومي لتطوير الصناعة ومشروعات التطوير بشركة غزل المحلة.