أستاذ تربوي: 4 أدوار للنوابغ والمتوفقين في رفع مستوى التعليم والتكنولوجيا بمصر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور عماد علي، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية دائما حريصة على تقديم الدعم لكافة الطلاب وخاصة النوابغ والمتوفقين دارسيا وتشمل هذه المميزات، تقديم منح دراسية والجوائز والمسابقات وورش العمل والتدريبات التقنية والفنية.
وأشار “علي”، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أنه يتم توجيه الاهتمام والدعم للشباب الذين يظهرون مواهب مبكرة أو يتميزون بإنجازات ملحوظة في مجالاتهم.
وأوضح تأثير الدعم المقدم للنوابغ والمتفوقين والمواهب على المجتمع يكون إيجابيًا بشكل عام، فعندما يتم تشجيع المواهب وتنميتها، يكون لهذا تأثير كبير على النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وأضاف الأستاذ بكلية التربية، أن المواهب المصرية المتفوقة تسهم في تطوير الابتكار والبحث العلمي ورفع مستوى التعليم والتكنولوجيا في البلاد، كما يمكن أن تكون لها أيضًا تأثير ملموس على الصناعات الإبداعية والفنية والثقافية والرياضية، وتساهم في بناء صورة إيجابية لمصر في المحافل الدولية.
وفي ذات السياق، قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، يمكن أن يلهم الناجحون والمتفوقون الأجيال القادمة ويشكلون قدوة، ويرفعون من مستوى التطلعات والتحصيل العلمي والإبداع في المجتمع المصري.
وأكد أن الطلاب المتفوقون أن يساهموا في تغيير الثقافة والمنهجية العامة للتعليم وفي تعزيز روح المنافسة الإيجابية والتفوق في مختلف المجالات.
وأشار إلى إن دعم الدولة المصرية للنوابغ والمتفوقين والمواهب يعكس رؤية الدولة في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم والازدهار،ويعتبر استثمار الدولة في المواهب والنوابغ استثمارًا طويل الأجل في المستقبل، حيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور جيل من الشباب المبدع والمتميز في مختلف المجالات، وبالتالي تعزيز تنمية البلاد في كافة الجوانب.
وأوضح أنه يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهم بشكل كبير في رفع مستوى التعليم والتكنولوجيا في مصر على النحو التالي:
1. الابتكار والبحث العلمي: يعتبر الابتكار والبحث العلمي جزءًا هامًا من تطوير التعليم والتكنولوجيا حيث يمكن للمواهب المصرية المتفوقة في المجالات العلمية والتقنية أن تقدم أبحاثًا وابتكارات مبتكرة تسهم في تطوير المعرفة وحل المشكلات المجتمعية والاقتصادية. وبالتالي، يرتبط التقدم التكنولوجي بتوفر بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين وتوفير فرص لتطبيق نتائج الأبحاث في الصناعة والاقتصاد.
2. تطوير المناهج والبرامج التعليمية: يمكن للمواهب المتفوقة أن تساهم في تطوير المناهج الدراسية والبرامج التعليمية في مصر،فعندما يشارك الطلاب المتميزون في تحليل وتقييم المناهج واقتراح تعديلات وتحسينات، يتم تعزيز جودة التعليم وتوفير تجارب تعليمية أكثر تحديًا وتنوعًا.
3. الإرشاد والتوجيه المهني: يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهم في توجيه وإرشاد الطلاب الآخرين الذين يظهرون ميولًا ومواهب في المجالات العلمية والتكنولوجية.
4. العمل البحثي والتطبيقي: يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهملت جزءًا من الإجابة. يمكن للمواهب المصرية المتفوقة أن تساهم في العمل البحثي والتطبيقي في مجالات التعليم والتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم والتکنولوجیا فی تطویر تساهم فی
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ يطالب بلجنة فنية من المتخصصين والقانونيين لتفعيل مواد الدستور واستحقاقات التعليم
أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل اول مجلس الشيوخ ، ان مناقشة استراتيجيه التعليم واليات الوزارة الجديدة امر بالغ الاهمية ، مؤكدا بان ضوابط للتعليم يرتبط ارتباطا وثيقا بضمانات وحقوق والتزامات دستوريه من 19 حتي المادة 23 من الدستور، هذا من ناحية ومن ناحية اخري فان تلميذ هو قائد اليوم هو قائد المستقبل وكلما تم اعداده اعداداً جيدا حتي نكون امام مستقبل مطمئن يقوم علي اساس وقوام سديد .
وطالب ابوشقة في كلمتة في الجلسه العامه اثناء مناقشة ثلاثة طلبات مناقشة عامة عن منظومة التعليم الجديده واليات المناهج التي تم استحداثها بالاضافه الي استضياح قواعد الانضباط التي حققتها وزارة التربيه والتعليم ، اننا لابد ان نكون امام استراتيجيه وطنيه للتعليم وبتكوين لجنة فنيه من المتخصصين والفنين والخبراء
بالاشتراك مع كبار رجال القانون لنكون امام منظومه تشريعيه تفعل هذه النصوص الدستوريه يثار في قالب قانوي لتفعيل نصوص الدستور وترسيخ هذة الاستحقاقات .
وأشار أبوشقة أن التدريب المستمر للمعلمين يجب توفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين حول أساليب التدريس الحديثة واستخدام التكنولوجيا في التعليم. تدريب المعلمين على التعامل مع الطلبة بطرق تحفيزية وداعمة يعزز من جودة التعليم مع اعتماد منظومة لتقييم المعلمين تركز على تحسين الأداء المستمر ومكافأة المتميزين منهم.
وشدد وكيل أول مجلس الشيوخ على تحسين بيئة التعلم من خلال توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة، وتحديث الفصول الدراسية وتزويدها بالتكنولوجيا المطلوبة مثل السبورات الذكية والمعامل الحاسوبية وتقليل كثافة الفصول بما يتيح تفاعل أفضل بين المعلم والطالب.
أما عن آليات تحديد المناهج وأثر استبعاد بعض المواد من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية لابد من تحديد المناهج؛ فيجب أن يتم تحديد المناهج عبر لجان متخصصة تجمع خبراء من الأكاديميين والمختصين في التربية وعلم النفس لضمان شمولية المنهج وملاءمته للمرحلة العمرية.
وعن متابعة وتقييم الأداء التعليمي أكد على ضرورة إجراء اختبارات تقييمية شاملة: إجراء اختبارات سنوية لتقييم مستوى الطلبة والمعلمين والمدارس، بهدف تحديد نقاط القوة والضعف.