سلطنة عمان تشارك فـي لقاء رؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول المجلس بالرياض
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شاركت أمس سلطنة عمان في اللقاء الدوري التاسع لرؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ترأس وفد المجلس الأعلى للقضاء فضيلة السيد خليفة بن سعيد بن خليفة البوسعيدي رئيس المحكمة العليا وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض.
استعرض اللقاء الدوري مواضيع عدة أهمها مناقشة مقترح عقد مؤتمر بعنوان النزاعات الناشئة عن تطبيق الأنظمة والاتفاقيات الضريبية والجمركية بدول مجلس التعاون وكتاب المبادئ والأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم العليا بشأن الجوانب المتصلة بالأزمة العالمية لجائحة كورونا (كوفيد 19)، وبرنامج زيارات الفريق القضائي من المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمحاكم العليا ذات الأنظمة القضائية المختلفة على مستوى دول العالم (2024م ـ 2025)؛ للاطلاع على أفضل الممارسات والإجراءات والتجارب القضائية في دول العالم والنظر في مدى إمكانية تطبيقها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وآليات تبادل للمبادئ القضائية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال إنشاء موسوعة إلكترونية قضائية خليجية وكتيب الكتروني يتضمن الأحكام القضائية المستندة على الأنظمة والقوانين الصادرة عن مجلس التعاون، وبحث آليات عمل لجنة المكتب الفني للمحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودورها في نشر وتبادل الموضوعات والمبادئ القضائية والقانونية المستقرة والمستجدة بالأحكام القضائية والبحوث والدراسات القضائية الصادرة عن المحاكم العليا والتمييز، وجائزة التميز الإداري في المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة بدول مجلس التعاون لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
وقالت: تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وتحث جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد