«حماد» يُطلع رئيس مجلس النوّاب على أعمال إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة، رئيس الحكومة الليبية المُكلف أسامة حماد، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي.
وبحسب ما أفاد المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، فقد تابع عقيلة صالح خلال اللقاء، على أعمال الحكومة ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار حيال كارثة السيول والفيضانات في مدينة درنة والجبل الأخضر والمناطق المتضررة وما قدمته الجهات التنفيذية لكل المناطق وخطة عمل التنمية لكل البلديات وفقاً لخطة الحكومة الليبية ولجنة الإعمار، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة.
بدوره أكّد حماد بأن الحكومة قدمت تعويضات للبلديات التي تضررت جراء الفيضانات تُقدم للمواطنين الذين تضررت منازلهم، بالإضافة إلى ميزانية طوارئ قُدمت لكل البلديات المتضررة.
كما قدّم رئيس الحكومة إحاطته حول تجهيز الحكومة وخطتها لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة والتجهيزات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار.
من جانبه قدم رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، تقريراً لرئيس مجلس النواب عن ما أنجزته اللجنة من أعمال خلال 6 أشهر.
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2023 - 17:35المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة حماد إعادة إعمار الحكومة الليبية درنة عاصفة دانيال عقيلة صالح مجلس النواب إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت