زاخاروفا: قدمنا معطيات تثبت تورط كييف في قصف محطة زابوريجيا الكهروذرية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إن وحدات الجيش الروسي تصدت لهجمات أوكرانية استهدفت محطة زابوروجيا الكهروذرية للاستيلاء عليها وقامت بإفشالها.
وقالت زاخاروفا، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم"، إن الخارجية الروسية أعلنت مرارا أن نظام زيلينسكي يستخدم محطة الطاقة النووية كـ"سلاح نووي قذر"، ليبتز الأوروبيين به.
وأضافت أن روسيا قدمت معطيات في جميع المنصات تثبت أن القوات الأوكرانية تقصف محطة زابوروجيه الكهروذرية باستمرار.
وحول اعتراف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، بأن قوات خاصة تابعة لمؤسسته الأمنية نفذت 3 محاولات لمهاجمة محطة زابوروجيه الكهروذرية، أكدت زاخاروفا أن "هذا الاعتراف دليل قاطع للأمم المتحدة، التي ظل ممثلوها يعلنون أنهم لم يتمكنوا من تحديد اتجاه ومصدر الهجوم على المحطة".
وأشارت إلى أن ذلك الاعتراف يدحض جميع المزاعم حول روسيا أنها مصدر التهديد للمنشآت النووية وهي من تهدد باستخدام الأسلحة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.