أسعار النفط تقفز بأكثر من 3% مع استمرار التوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قفزت أسعار النفط اليوم الاثنين بأكثر من 3% مع استمرار الصراع بين إسرائيل وفلسطين لليوم الثالث، في أعقاب هجوم مفاجئ على تل أبيب من قبل الفلسطينيين، بحسب CNBC.
أسعار النفط اليوموسجل سعر النفط «خام برنت» ارتفاعا بنحو 3.6% عند مستوى 87.63 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 3.
وشنت فلسطين، فجر السبت الماضي، خلال عطلة يهودية، عملية تسلل متعددة الجوانب إلى إسرائيل، عن طريق البر والبحر والجو باستخدام الطائرات الشراعية.
تأثير الأحداث على أسواق النفطوقال فيفيك دار، مدير أبحاث سلع التعدين والطاقة في بنك الكومنولث: «لكي يكون لهذا الصراع تأثير دائم وهادف على أسواق النفط، يجب أن يكون هناك انخفاض مستمر في إمدادات النفط أو نقله» وفقا لـCNBC.
وأضاف أن الصراع لا يعرض أي مصدر رئيسي لإمدادات النفط للخطر بشكل مباشر، إذ لا يعتبر أي من الطرفين لاعبا رئيسيا في مجال النفط.
مصفاتان للنفط في إسرائيلوتمتلك إسرائيل مصفاتين للنفط تبلغ طاقتهما الإجمالية نحو 300 ألف برميل يوميا.
فلسطين لا تنتج النفطوعلى نفس المنوال، فإن الأراضي الفلسطينية لا تنتج النفط، كما تظهر بيانات تقييم الأثر البيئي، ومع ذلك فإن الصراع يقع على أعتاب منطقة رئيسية لإنتاج وتصدير النفط للمستهلكين العالميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار النفط برميل النفط سعر برميل حقل نفط
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية
حذر صندوق النقد الدولي من تأثير التوترات التجارية على سياسات الماليات العمومية لمعظم البلدان، التي يتعين عليها اعتماد « تعديلات مالية تدريجية ».
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية في تقرير « الراصد المالي » لسياسات المالية العمومية، الصادر الأربعاء، أن « تنامي حالة عدم الیقین والتحولات الاستراتيجية في السیاسات يعيد تشكیل آفاق الاقتصاد والمالیة العامة ».
وحسب خبراء صندوق النقد الدولي، فإن حزمة الرسوم الجمركية الأمريكية والتدابير المضادة التي اتخذتها بعض البلدان تنضاف إلى « حالة عدم اليقين التي تزيد من تعقيد التوقعات المالية ».
وتمت زيادة التوقعات الخاصة بالدين العام في العالم، فيما تتفاقم المخاطر نتيجة الرسوم الجمركية، واستمرار الضبابية، وتقلبات الأسواق المالیة، وارتفاع النفقات في مجال الدفاع والحواجز المفروضة على المساعدات الدولية.
وأوصى صندوق النقد الدولي البلدان بـ »إعادة الضبط المالي التدريجي في إطار برامج موثوقة على المدى القصير وتقليص الديون، وإعادة تشكيل هوامش المناورة في مواجهة تنامي عدم اليقين ».
وفي تقريره، لاحظ الصندوق أن الإصلاحات وبرامج الإنفاق، من قبيل إصلاحات دعم الطاقة والمعاشات التقاعدية تعد « ضرورية » من أجل التخفيف من هشاشة الميزانية وتشجيع النمو الدامج.
وفي تحديثه لآفاق الاقتصاد العالمي، الصادر أول أمس الثلاثاء بمناسبة انعقاد الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حذرت المؤسسة المالية من أن الاقتصاد العالمي يدخل اليوم « منعطفا حاسما »، معتبرا أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والإجراءات المضادة التي اتخذها شركاؤها التجاريون، تشكل صدمة سلبية كبرى للنمو.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو 2.8 في المائة خلال 2025 و3 في المائة في سنة 2026، محذرا من أن تصعيد هذه الحرب التجارية، مقرونا بمناخ عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، يمكن أن يفضي إلى « انخفاض إضافي في معدلات النمو على المديين القريب والطويل ».
كلمات دلالية تغيرات صندوق النقد الدولي مالية