عكست حملة “أمن تسلم” في نسختها الثانية آثارها الإيجابية على أهمية المحافظة على سجل تأميني خال من المطالبات التامينية، وحققتنجاحاً في توفير الخصومات التشجيعية وفقاً لمعايير التحفيز، ودورها في مكافأة الملتزمين بمزايا خدمة عدم وجود مطالبات (أحقية)التأمينية، فضلاً عن دورها في رفع مستوى ثقافة الوعي التأميني بين شرائح المجتمع.

 وشهدت الحملة التي تم إطلاقها خلال شهر أغسطس تفاعلاً من قبل شركات التأمين حيث تم إطلاق العديد من المبادرات النوعية التي تركزتعلى تقديم خصومات تشجيعية مستحقة بنسب تتراوح ما بين %20 إلى 60% عند الالتزام بمواعيد تجديد وثائق التأمين في الوقتالمطلوب، الأمر الذي حقق إقبالاً ملحوظاً على سرعة تجديد وثائق التأمين قبل انتهائها.

اقرأ أيضاًالمجتمع“أسبوعية القحطاني” الثانية عشرة تستضيف صاحب القلب المكسور

 ودعت “نجم” إلى الاستفادة من خدمة (أحقية)، والهادفة إلى  تقديم حافز الخصم التشجيعي وتمكين المؤمّن لهم معرفة نسبة الخصمالمستحقة عن طريق موقع أو تطبيق نجم، حيث بادرت “نجم” وبناء على التوجيهات والأنظمة المرعية بتحديث قواعد الحصول على خصم(أحقية)، بما يتيح للعملاء معرفة نسبة الخصم المستحقة قبل إصدار أو تجديد الوثائق التأمينية.

 وتتماشى حملة “أمن تسلم” مع استراتيجية “نجم” القائمة على تعميق دور قطاع التأمين في رفع نسبة انتشار التأمين على المركبات،وزيادة الوعي بأهمية السلامة المرورية لدى قائدي المركبات، وتحفيز أصحاب المركبات على شراء وثائق التأمين لحفظ حقوقهم وحمايتهم منتبعات الحوادث المرورية، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع بأهمية التأمين، وما يعكسه من أثار وفوائد على المستفيد ومنها تقليل الخسائر المادية،وتوفير الوقت والجهد أثناء متابعة إجراءات الحادث المروري، لتحقيق مستهدفات تحسين جودة الحياة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

حملة “حمص بلدنا” تستكمل أعمالها وتستقطب مبادرات أهلية لإعادة الحياة إلى المدينة

حمص-سانا

تستمر أعمال حملة “حمص بلدنا” التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة عدد من ‏المنظمات والفرق التطوعية والفعاليات التجارية والصناعية، في الـ 29 كانون الثاني الماضي، بهدف ‏إعادة الألق والرونق إلى شوارع المدينة وتأهيلها عبر مجموعة مبادرات تشمل أحياء المدينة ضمن خطة مدروسة.

وأشارت مديرة جمالية المدينة وممثلة مجلس مدينة حمص ضمن إدارة حملة “حمص بلدنا” المهندسة إناس بايقلي لمراسلة سانا إلى الخطوات التي قطعتها الحملة منذ انطلاقتها، موضحة أن الهدف الأساسي للحملة تغيير وجه حمص عبر تأهيل الأحياء المدمرة لتكون أرضية مناسبة لعودة الأهالي إليها من داخل القطر وخارجه.

ونوهت بايقلي بأنه تم اختيار حيي الخالدية والغوطة كبداية للحملة بسبب رمزية حي الخالدية لكونه من أوائل الأحياء التي شاركت بانطلاق الثورة وبسبب الدمار الكبير الذي لحق به، بينما يعكس حي الغوطة الجانب الاقتصادي من المدينة لكونه يحتضن شريحة واسعة من الفعاليات التجارية التي لها دور في الترويج للحملة ودعم مشاريعها مادياً.

وأوضحت بايقلي أنه تم تقسيم العمل ضمن حي الخالدية إلى 3 مراحل، الأولى تضمنت فتح الشوارع والطرقات وإزالة الأنقاض والكتل البيتونية من الشوارع وترحيلها وتأهيل الأرصفة، في حين تم خلال المرحلة الثانية تأهيل الحدائق بشكل كامل للبدء بإعادة استثمارها وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي إنارة الشوارع، بالإضافة إلى زيارة عدد من المدارس في الحي ولقاء الكادر التدريسي وتأمين احتياجاته مع تنفيذ أنشطة توعوية للأطفال، مشيرة إلى أن الحي شهد عودة كبيرة للأهالي إلى منازلهم بعد التحرير.

وبينت بايقلي أن أعمال الحملة ضمن حي الغوطة شملت تنظيف وكنس الشوارع والأرصفة وتقليم الأشجار وتنظيف الحدائق حيث شارك عدد من أهالي الحي بأعمال الحملة، وقدموا مبادرات لتأهيل دوار الغوطة وبعض الحدائق بإشراف المحافظة ومجلس المدينة.

ولفتت بايقلي إلى أنه تم بالتوازي مع الحملة احتضان عدة مبادرات شملت تأهيل الساعة الجديدة حيث تم تأهيل جسم الساعة وتنظيفه وإصلاحها وإزالة الأعشاب والشجيرات من الحديقة المحيطة بها تمهيداً لتأهيلها، بالإضافة إلى مبادرات إنارة عدة أحياء حيث يتم العمل حالياً على مبادرتي إنارة شارع المشفى العمالي وحي الغوطة، علماً أنه تم الانتهاء من إنارة عدة طرق رئيسية في المدينة ضمن الحملة وهي طريق حماة من الساعة القديمة وطريق الخالدية والبياضة ودير بعلبة، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين الغوطة والوعر حيث لا تزال الأعمال مستمرة في بقية الأحياء.

كما نوهت بايقلي بأنه تم خلال الحملة إنشاء منصة إلكترونية مزودة بتطبيق على أجهزة الهاتف المحمول للترويج لأعمال الحملة ومواكبة خطواتها لاستقطاب متطوعين وداعمين من داخل القطر وخارجه، مبينة أنه سبق الحملة إعداد خطتين الأولى تفصيلية لإدارة كل مراحل الحملة والثانية إعلامية.

مقالات مشابهة

  • “حِمَى”.. حملة لتشجيع ثقافة الاستضافة والتعايش الآمن
  • حملة اعتقالات بتهمة “إهانة الرئيس” أردوغان
  • القليوبية تشهد فعاليات رمضانية لتعزيز الوعي السياسي والمشاركة الشبابية
  • مديرية الشاهل بحجة تشهد عرضاً رمزياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • حملة “حمص بلدنا” تستكمل أعمالها وتستقطب مبادرات أهلية لإعادة الحياة إلى المدينة
  • “أطباء بلا حدود”: الضفة لم تشهد تهجيرا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود
  • بغداد تبلغ واشنطن باستخدام ايران “وثائق عراقية مزورة” لبيع نفطها
  • الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد تعويضات 45 مليار جنيه لعملائها خلال 2024
  • تحذيرات من انهيار أضرار الفضائيات على المجتمع بسبب “البلوكرات” و “الفاشنستات”
  • تدابير خاصة للتكفل بأنصار “الخضر” المنتقلين إلى تيزي وزو