دعوات لإجراءات صارمة ضد علاج الغمر بالماء البارد بعد وفاة امرأة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعا أحد كبار الأطباء الشرعيين البريطانيين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد توجه العلاج بالغمر بالمياه الباردة المتنامي بشكل ملحوظ، بعد وفاة أم لثلاثة أطفال أثناء مشاركتها في إحدى الجلسات.
وحذر بيتر نييتو من المزيد من الوفيات المأساوية، حيث قال إن هناك رقابة قليلة للغاية على الشركات التي تقدم هذا النشاط، حيث يغطس المشاركون في مياه باردة تحت 15 درجة مئوية.
وقد أصيبت كيلي باول “39 عاماً” بتوقف القلب، بعد دخولها نهر جويت المتجمد في جلسة بقيمة 250 دولار أمريكي في ويلي بريدج، ديربيشاير، في أبريل 2022.
وأثناء التحقيق، تبين أنها كانت تعاني من حالة قلبية غير مشخصة، مما يعني أنها لم تكن قادرة على التعافي عندما تسبب الماء البارد في عدم انتظام ضربات القلب، الأمر الذي تسبب في موت القلب المفاجئ.
تتمثل هذه الممارسة، في غمر المشاركين أنفسهم في الماء البارد لتسريع الشفاء بعد الإصابة، وتخفيف آلام المفاصل والعضلات، وتسريع التعافي من التمارين الرياضية، ويعتقد أن له فوائد للصحة العقلية.
لكن الطبيب الشرعي دعا المدير التنفيذي للصحة والسلامة في بريطانيا، إلى تنظيم هذه الممارسة، التي أصبحت شائعة بين المشاهير.
وقد تم إنشاء شركات تقدم جلسات الغمر بالمياه الباردة، وأنواعاً أخرى من الأنشطة التي يتم إجراؤها مثل تمارين التنفس إلى جانب الغمر بالمياه الباردة. ومن المسلم به أن بعض الأشخاص قد يتعرضون لرد فعل فسيولوجي سلبي تجاه الغمر في الماء البارد، وهو ما قد يهدد حياتهم، تماماً كما حدث مع السيدة كيلي باول، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.
ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:
1. قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.
وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطه
عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.
3. مشاكل التنفس
يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.
وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.
4. انخفاض المناعة
يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.
5. آلام الظهر
يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.
وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.
ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.
المصدر: ذا صن