(عدن الغد)خاص:

أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي برئاسة الميسري، بيانًا هامًا تحيي فيه انتصارات المقاومة الفلسطينية الباسلة، وتبارك للشعب الفلسطيني والأمة العربية على التحولات التاريخية في مسار المعركة التحررية المصيرية مع العدو الصهيوني المحتل.

وتحصلت صحيفة (عدن الغد)على نسخة من البيان الذي جاء فيه على النحو الآتي:-

(نص البيان)

بسم الله الرحمن الرحيم

( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم

يطيب لنا في رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، أن نشارك شعبينا اليمني والفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، ابتهاجات وأفراح الانتصارات التي سطرتها مقاومتنا الفلسطينية الباسلة في عملية طوفان الأقصى والتي تأتي امتداد لمسيرة نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني الصابر المقاوم الذي وبثبات واجه وحشية آلة الحرب الصهيونية بصدور عارية سلاحه الإيمان والحجارة، وهاهم اليوم شعب الجبارين ورغم كل الخذلان والحصار، يغيرون معادلة الصراع ويكشفوا حقيقة وهشاشة العدو الإسرائيلي وأكذوبة جيشه القوي الذي انهار في ظرف ساعات قليلة أمام بسالة وإقدام وشجاعة أبطال المقاومة.

إن المؤتمر الشعبي العام الجنوبي وإلى جانب كافة القوى السياسية والمجتمعية اليمنية وجموع شعبنا اليمني الحر، يقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، فالقضية الفلسطينية حاضرة في وجدان كل يمني ونفخر ونعتز بالموقف المشرف للشعب اليمني وكذا بالموقف الرسمي للجمهورية اليمنية تجاه القضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، وهو الموقف المشرف الذي يجب أن يستمر معبراً عن إرادة اليمنيين وأن لا يتأخر صدوره مهما كان حجم الضغوط من دول التطبيع المعروفة بتدخلاتها السافرة.

إننا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي نحيي جهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني وما تسطره فصائل المقاومة الفلسطينية وفي القلب منها كتائب القسام، ونبارك للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية على ما تحقق من انتصارات وتحولات تاريخية في مسار  المعركة التحررية المصيرية مع العدو الصهيوني المحتل الذي لا يفقه إلا لغة القوة وهي فقط وحدها من ستصنع للشعب الفلسطيني حريته التي لا يمكن استعادتها إلا من فوهات البنادق وهذا بالضبط ما يدركه الشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في رسم قواعد الحرب والسلام.

كل الفخر والاعتزاز بأبطال المقاومة الذين أعادوا الاعتبار لأمتنا ومسحوا من على جبينها غبار الذل والخضوع وحطموا احلام وأماني خونة العرب المطبعين، وكسروا عنجهية العدو ومرغوا أنفه بالتراب.

الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للمصابين والنصر لشعبنا الفلسطيني الحر.

صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام برئاسة المهندس أحمد بن أحمد الميسري


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

من هو حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني الجديد؟

 

أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال جلستها المنعقدة يوم 26 أبريل 2025 في رام الله، مصادقتها على تعيين السياسي الفلسطيني حسين شحادة محمد الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، ليصبح بذلك أول شخصية تتولى هذا المنصب في تاريخ السلطة الوطنية الفلسطينية.

وجاء القرار بناءً على توصية من الرئيس محمود عباس، واستنادًا إلى التعديل القانوني الذي أقره المجلس المركزي الفلسطيني خلال دورته الثانية والثلاثين. ويُعتبر هذا التعيين محطة مفصلية في هيكلية القيادة الفلسطينية، وسط تحديات داخلية وخارجية تواجه القضية الفلسطينية.

مسيرة حافلة في العمل السياسي

ولد حسين الشيخ في رام الله بتاريخ 14 ديسمبر 1960، وانتمى مبكرًا إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). وقد أمضى نحو 11 عامًا أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتدرج في مواقع قيادية عدة داخل السلطة الوطنية ومنظمة التحرير.

ومن أبرز المناصب التي شغلها:

رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير (2007 – 20 فبراير 2025).

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (26 مايو 2022 – 26 أبريل 2025).

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 2009.

عضو في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الفلسطينية الأولى (1988).

عقيد سابق في قوات الأمن الوقائي الفلسطيني (1994 – 1995).

مشارك بارز في تأسيس اللجان السياسية بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.


كما تولى رئاسة لجنة التنسيق المدنية العليا (CAC) وكان عضوًا في لجنة الحوار الوطني الفلسطيني لملف المصالحة عام 2017.

دلالات التعيين

يرى مراقبون أن تعيين حسين الشيخ في هذا المنصب الرفيع يأتي في إطار إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، خصوصًا مع تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، وبحث القيادة الفلسطينية عن تعزيز مؤسساتها الدستورية.

وكان الشيخ قد شغل، إلى جانب مهامه الوزارية، دورًا محوريًا في إدارة العلاقات مع الجانب الإسرائيلي، إلى جانب مشاركته في جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.

مقالات مشابهة

  • القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للرقص الشعبي
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • عاجل - مدبولي يشكل اللجنة العليا لتعداد السكان والإسكان والمنشآت لعام 2027 برئاسة وزيرة التخطيط
  • من هو حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني الجديد؟
  • نص الخطاب الذي سلمته اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
  • الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله
  • حماس وإخوان الأردن يغيبون عن مؤتمر البيجيدي
  • مستقبل علاقة دمشق بالفصائل والحركات الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية