صدى البلد:
2024-07-05@11:12:36 GMT

هند عصام تكتب: الهيروغليفية مادة دراسية

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

كيف لنا أن لا نشعر  بالعنجهية والعجرفة والفخر  عندما نسأل من أين أنتم ؟؟؟ ونجيب مصر !!!
نمتلك حضارة تثير أطماع الجميع فكيف لا نشعر بالفخر تجاهها ونسعي لمعرفة الكثير والكثير عنها كيف لنا ان نري أحرفها ولا نعلم معانيها كيف لنا ألا ندرسها ونعلم حروفها ومعانيها مثلما نسعي لدراسة الانجليزية والفرنسية والايطالية كيف لنا ألا نتعلم الهيروغليفية والعالم كله يسعي كي يتعلمها وينتسب إليها ولكن اخيراً استجابت وزاراة التربية والتعلم ووفت بوعودها لكل محبي الحضارة الفرعونية العظيمة وحان الوقت لتعليم أحروف الهيروغليفية لأحفاد الفراعنة يالها من عظمة فكم أنتم جيل محظوظ ياليت الزمن يعود يوماً ونذهب إليّ المدارس من جديد ونحظي بتعلم لغة أعظم حضارة في العالم من الممكن أن يكون هذا القرار  صدمة لمعظم الأمهات كونها مادة جديدة سوف يجدن مشقة في تعلمها  وذلك عندما قررت وزارة التربية والتعليم المصرية إدخال رموز الهيروغليفية في المناهج الدراسية الجديدة، بعد أيام من زخم كبير محليا ودوليا أحدثه موكب نقل 22 مومياء لملوك وملكات فراعنة إلى متحف جديد شرقي العاصمة القاهرة منذ عامين والآن طبق هذا القرار المأجل ولكن عليهم ان ينظرو لهذا الامر من الناحية الإيجابية وهي ان الأبناء سيتعلمون أعظم لغة في العالم وان من لا يعلم ماضية لم يرحمه مستقبلة .


وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام محلية أن "فكرة إدخال رموز الهيروغليفية وما يقابلها من معان باللغة العربية في المناهج تهدف إلى إطلاع الطلاب على تاريخهم القديم".
وأشارت إلى أن رموز الهيروغليفية "كانت من أهم وسائل التواصل مع الحضارة المصرية القديمة".
وتابعت أن هذه الرموز "ستكون للوعي الأثري وإثارة الاهتمام، وليس للحفظ".
ولفتت إلى أن إدخال رموز الهيروغليفية سيكون مع "خطة تطوير المناهج التي سيتم تطبيقها وهذا العام قامت بتطبيقه من الصف الاول إلى نهاية المرحلة الثانوية".
والهيروغليفية هي خطوط ورموز تعبيرية شهيرة في اللغة التي استخدمها المصريون القدماء في عصور ما قبل الميلاد.
اما بالنسبة للتعليم في مصر الفرعونية القديمة كان له رونق خاص هيا بنا سوف أخذكم في رحلة العودة للزمن القديم الفرعوني للتعرف علي انواع التعليم في مصر القديمة
في القصر الملكي كان الملك يعهد بتعليم أبنائه من أمراء وأميرات إلى مختص ،ولم يقتصر الأمر علي معلم واحد فقط بل أن عملية تعليم أبناء الملوك كان تمر بمراحل شديدة التعقيد فعلي صغار القصر الملكي أن يلموا بكل العلوم التي توصل إليها المصريين القدماء مضاف إليها العلوم الكهنوتية والدينية وليس الدنيوية فقط.

وفي مصر القديمة كان العرف ينشأ في القصر الملكي أولاً ثم ينتقل إلى عامة الشعب المصري ، فنجد  الصناع والموظفون فكانوا يتبعون نظاماً مشابهاً فيرسلوا أبنائهم ليتتلمذوا علي يد أساتذة ، ثم تطور الامر لاحقاً ليتم جمع عدد من التلاميذ تحت إمرة أستاذ واحد.

أما النبلاء فكانوا يرسلون أبنائهم ليتعلموا مع أبناء الملوك ، وكانت المصالح الخاصة والإدارات في مصر القديمة لها مدارسها الخاصة – مثل بيت الحياة- ونعلم من خلال النصوص القديمة ان مصطلح المدرسة كان موجودا علي الأقل من بداية الدولة الوسطي لتأهيل موظفين للمستقبل.

كان الطفل يذهب إلى المدرسة في حوالي سن العاشرة ويستمر فيها لمدة أربع سنوات تقريباً ، ومثل ما نفعله حديثاً كان الاولاد يتعلمون القراءة سوياً بغناء الفقرات المختارة من المناهج ، أما الكتابة فكانوا يتعلموها عن طريق نقل النصوص.

وقد نجا العديد من تمارين الطلبة التي عثر عليها مكتوبة علي قطع الأوستراكا ووجدنا بعض النصوص التي نقلها الطلبة المصريين القدماء لنصوص كان عمرها وقتها ألف وخمسمائة عام ، فقد تداول المصريون القدماء تراثاً قديما علي هيئة تعاليم دونت في عصور سابقة من أشهرها تعاليم الأمير “حور جدف” وكذلك الحكيم “بتاح حتب” ومعه الحكيم “آني” وغيرهم من النماذج التي كانت مثلاً أعلي للناس في مصر القديمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی مصر القدیمة کیف لنا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يخصص منحًا دراسية لطلاب «دار القرآن» بماليزيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل رئيس الوزراء الماليزي، داتؤ سري أنور إبراهيم، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وذلك في مستهل زيارته الرسمية؛ حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون العلمي والدعوي المشترك.

ورحب رئيس الوزراء الماليزي بشيخ الأزهر، مصرحا "إنه لشرف كبير لنا أن تلبي فضيلتكم دعوتنا بزيارة بلادنا ماليزيا، فنحن الشعب الماليزي نكن لكم قدرًا كبيرًا من التقدير والاحترام، لقد كان للأزهر الشريف -ولا يزال- تاريخ طويل في بلادنا؛ حيث كان -ولا يزال- منارة لنشر مختلف العلوم الإسلامية، ويحظى بثقة الشعب الماليزي ما جعله الوجهة الأولى لإيفاد أبنائنا لتلقي العلوم الشرعية.

وأعرب رئيس الوزراء الماليزي عن تقدير بلاده لرؤية فضيلة الإمام الأكبر ومواقفه المستنيرة، ومتابعته لتصريحات فضيلته في مختلف القضايا، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة والاسترشاد بها، مضيفًا: إننا في ماليزيا نسعى لتعزيز تواجد الأزهر في بلادنا من خلال افتتاح المعاهد الأزهرية، وزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين، وفتح المزيد من أبواب التعاون مع مؤسستكم العريقة، وتسليط الضوء على رسالة الأزهر، التي تقودها فضيلتكم والتي تتميز بالسماحة والوسطية ونبذ التطرف والتعصب المذهبي.

وأكَّد رئيس الوزراء الماليزي تأييد بلاده لموقف شيخ الأزهر الرافض للعدوان على غزة والمطالبة بالوقف الفوري لهذا العدوان الغاشم، وأن ماليزيا؛ حكومة وشعبا، تسترشد بخطابات شيخ الأزهر ومواقفه تجاه هذه المحنة، وأن صوت الأزهر يعبر تمامًا عن المآسي التي يتعرض لها إخواننا في غزة، مصرحا "ندعم موقفكم وكل تصريحاتكم الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل علني في مختلف المحافل الدولية".  

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بزيارة ماليزيا، وتقديره لما وجده من حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى عمق الروابط والعلاقات التي تربط الأزهر بماليزيا، وفي مقدمتها الطلاب الماليزيون الوافدون للدراسة في الأزهر، البالغ عددهم ٧٠٠٠ طالب تقريبًا، مشيرًا إلى أن طلاب ماليزيا يحظون برعاية خاصة في الأزهر، وقد أثبتوا استحقاقهم لهذه الرعاية بتميزهم وحرصهم على تحصيل العلوم والالتزام بالأخلاق والأداب.

وأشار فضيلته إلى زيارته اليوم لمؤسسة دار القرآن جاكيم، وما لمسه من اهتمام بحفظة كتاب الله وتشجيعهم على تدبر وإدراك معانيه والتنافس في حفظه؛ حيث قرر الأزهر تخصيص عدد من المنح الدراسية السنوية للدراسة بجامعة الأزهر، تشجيعًا لهؤلاء الطلاب للاستمرار في حفظ كتاب الله والمواظبة على تحصيل العلوم النافعة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يعول على خريجيه في ماليزيا لحمل راية السلام ومكافحة التطرف والتشدد ليكونوا سفراء للسلام في جنوب شرق آسيا.

كما أكد شيخ الأزهر تقديره للموقف الماليزي المناصر لحقوق الشعب الفلسطيني، ومطالبة ماليزيا بضرورة وقف العدوان وإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، وأن هذا الموقف تلاقت فيه ماليزيا مع الأزهر، وتم تنسيق الجهود لتكثيف حملات الدعم وقوافل الإغاثة، والوقوف في وجه الظالمين المعتدين، مؤكدًا أن رسالة الأزهر هي نصرة المظلوم والدفاع عن حقوق المستضعفين.

حضر اللقاء وفد ماليزي رفيع المستوى ضم كلًّا من وزير الخارجية الماليزي، السيناتور داتؤ محمد بن حسن، والسيد داتو سري دكتور زامري بن عبد القدير، وزير التعليم العالي، ومعالي سيناتور داتؤ دكتور محمد نعيم مختار وزير الشؤون الدينية الماليزي.

IMG-20240703-WA0015 IMG-20240703-WA0014 IMG-20240703-WA0013 IMG-20240703-WA0012 IMG-20240703-WA0011 IMG-20240703-WA0010 IMG-20240703-WA0009 IMG-20240703-WA0008 IMG-20240703-WA0007 IMG-20240703-WA0006 IMG-20240703-WA0005 IMG-20240703-WA0004 IMG-20240703-WA0003 IMG-20240703-WA0002 IMG-20240703-WA0001

مقالات مشابهة

  • روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • شيخ الأزهر يخصص منحًا دراسية لطلاب «دار القرآن» بماليزيا
  • عصام زكريا لـ البوابة نيوز: أُطالب الدراما بمواجهة الجماعة بشكل أعمق
  • العنف الاسري يتطلب تغيير الثقافة الاجتماعية مع الردع القانوني و تغيير المناهج
  • رسائل أولياء الأمور لوزير التعليم.. صعوبة المناهج و5 طلبات للتطوير
  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة
  • يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»
  • الحارات القديمة في مطرح
  • روان مسعد تكتب.. رسائل 3 يوليو