مدير عام أثار الإسكندرية: قلعة قايتباي أستقبلت 35 فوج سياحى من جنسيات متعددة على مدار يومين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال محمد متولي مدير عام أثار الإسكندرية أن قلعة قايتباي شهد تدفق لاعداد كبيرة من الافواج السياحة علي مدار يومين حيث استقبلت قلعة قايتباي تدفق لاكثر من 35 فوج سياحي من جنسيات متعددة و باعداد كبيرة وكان في استقباله محمد عز المشرف علي قلعة قايتباي و مفتشي اثار القلعة كما شهدت القلعة تصوير سيشن لاحد المدارس الخاصة و حرص الطلبة خلال جلسة التصوير علي التقاط الصور التذكارية والفيديوهات.
والجدير بالذكر أن قلعة قايتباي تعد إحدى أشهر المعالم السياحية وأكثرها سحرًا في الإسكندرية، حيث كانت أقوى قلعة تقع في البحر المتوسط، وعند زيارتها ستستمتع بتأمل هذه القلعة الرائعة التي تأخذك إلى الوراء إلى ذلك الوقت الذي تم، بناؤها فيه أي في عام 1480 ميلادي، حيث بناها السلطان أشرف قايتباي على أنقاض منارة الإسكندرية المذهلة التي كانت تعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع الشهيرة في العالم القديم.
تقع هذه القلعة عند مدخل الجزء الشرقي من جزيرة فاروس، وكانت تضم مسجدًا جميلًا بداخلها أيضًا، وكانت قلعة قايتباي تستخدم أيضًا حتى فترات حكم العثمانيين، لكنهم توقفوا عن استخدامها بعد أن قصفت بريطانيا الإسكندرية في عام 1883، ليتم إهمالها حتى القرن العشرين. وتعود أهمية هذه القلعة اليوم لتاريخها العريق ومواقفها القوية ضد أعداء مصر.
تتميز القلعة ببنائها الفريد، فالمبنى يشبه مبنى تم تشييده بقطع الليغو بطريقة تضمن حماية مدينة الإسكندرية من الغزو العثماني الوشيك في أواخر عام 1400، وبالفعل فقد تم استخدامها لهذا الهدف لنحو 30 عامًا. ففي نهاية المطاف غزا العثمانيون الإسكندرية، أما أولئك الذين حكموا مصر في القرون التالية استخدموا القلعة لحماية هذا الجزء من ساحل البحر الأبيض المتوسط.
إن بناء القلعة مصمم ليتلاءم مع الحروب التي كانت تشهدها المنطقة آنذاك، حيث بذل السلاطين والملوك قصارى جهدهم للحفاظ على السلام على طول هذه المياه الدافئة. ولأن الجدار المواجه للبحر كان مسلحًا بشكل كبير، فقد من الصعب نوعًا ما الوصول إلى غرفة واحدة وهي جناح السلطان. حيث يتمتع جناح السلطان ببعض الإطلالات الرائعة على ميناء الإسكندرية، وكان الأمر يحتاج للكثير من الجهد واختراق مجموعة كبيرة من الحرس للقفز على الحائط ورؤيته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أثار الإسكندرية الإسكندرية قلعة قايتباي قلعة قایتبای
إقرأ أيضاً:
1.8 تريليون دولار خسارة شركات التكنولوجيا الأميركية في يومين
الاقتصاد نيوز — متابعة
لم تتلقَّ أي مجموعة من الشركات ضربة أقسى من شركات التكنولوجيا العملاقة، مع دخول الأسواق في حالة بيع جماعي.
فبعد أن كانت تُحرّك السوق نحو مستويات قياسية، تراجعت مجموعة "السبعة الرائعين" بشكل حاد خلال آخر جلستين، لتخسر مجتمعة ما قيمته 1.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية. وكانت شركة آبل الأكثر تضررًا، حيث فقدت أكثر من 533 مليار دولار من قيمتها السوقية.
خطة الرسوم الجمركية العدوانية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء، أطلقت صدمة عالمية وأثارت ذعرًا واسعًا ومخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية قد تدفع الاقتصاد إلى الركود، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية.
أسواق المالوول ستريتالأسهم الأميركية تهوي.. و2.4 تريليون دولار تتبخر من ستاندرد آند بورز!
شهدت العديد من الأسهم عمليات بيع بوتيرة لم تُشاهد منذ تفشي جائحة كوفيد-19، حيث سجّل مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020. فقد انهار المؤشر يوم الخميس، وخسرت مجموعة "السبعة الرائعين" أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية مجتمعة. واستمرت الخسائر يوم الجمعة.
كانت "تسلا" الأسوأ أداءً من حيث النسبة المئوية بين المجموعة، حيث هبط سهمها بأكثر من 10% خلال جلسة الجمعة وحدها، وخسرت أكثر من 89 مليار دولار من قيمتها السوقية، ليصل إجمالي خسائرها خلال يومين إلى أكثر من 139 مليار دولار. أما إنفيديا، فقد فقدت ما مجموعه 393 مليار دولار خلال الجلستين الأخيرتين.
تُعد آبل الأكثر تراجعًا من حيث القيمة السوقية ضمن المجموعة، حيث تواجه ضغوطًا بسبب استهداف بعض مواقعها التصنيعية خارج الصين بالرسوم الجديدة، وسجّلت أسوأ انخفاض يومي لها منذ خمس سنوات خلال جلسة الخميس.
خلال الجلستين الأخيرتين، هوت القيمة السوقية لشركة ميتا بأكثر من 200 مليار دولار، في حين خسرت أمازون 265 مليار دولار. وسجّلت الشركة المتخصصة في التجارة الإلكترونية تاسع أسبوع خسارة متتالي، وهو الأسوأ لها منذ عام 2008. أما ألفابت ومايكروسوفت فقد سجلتا أقل الخسائر من حيث النسبة المئوية هذا الأسبوع، لكنهما فقدتا أيضًا أكثر من 139 مليار و165 مليار دولار على التوالي خلال اليومين الماضيين.
ليست الشركات العملاقة وحدها من تتكبد الخسائر، فمعظم الشركات في قطاع التكنولوجيا دخلت في دوامة هبوط. فقد تراجع سهم أوراكل بنحو 9% هذا الأسبوع، بينما هبطت AppLovin وPalantir Technologies بأكثر من 19% و13% على التوالي، وتراجعت سيلزفورس بنحو 11%.
أسهم شركات أشباه الموصلات التي تعتمد على الإنتاج خارج الولايات المتحدة سقطت لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة. وعلى الرغم من استبعاد هذا القطاع من جولة الرسوم الأخيرة، فإن هناك خططًا لفرض رسوم جديدة. كما ازدادت المخاوف من أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق قد تقوض الطلب.
تراجع صندوق VanEck Semiconductor ETF الذي يتتبع أداء القطاع بنسبة 15% هذا الأسبوع. وفقدت شركتا Marvell Technology وQorvo (الموردة لآبل) نحو خمس قيمتهما السوقية. كما هبطت Advanced Micro Devices بنسبة تقارب 17%، وانخفضت Intel وBroadcom بأكثر من 12%. أما Micron Technology فقد تراجعت بنسبة 13% يوم الجمعة وحده، وخسرت أكثر من ربع قيمتها السوقية خلال الأسبوع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام