خبير: إسرائيل ليست دولة منتجة للنفط لكن الأسعار ستحلق في حالة واحدة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استبعد الخبير في شؤون الطاقة بوريس مارتسينكيفيتش، أن يؤدي التوتر في منطقة الشرق الأوسط في شكله الحالي إلى تقلبات حادة في أسواق النفط العالمية.
إقرأ المزيد "طوفان الأقصى" في يومها الثالث.. هجوم "القسام" متواصل وإسرائيل تستعد لحرب "صعبة ومكلفة"وأشار الخبير، في حديث لـRT، إلى أن أسعار الخام في الأسواق لن تقفز كون إسرائيل ليست دولة منتجة للنفط الخام، لكن إذا توسع التوتر ليشمل إيران فإن الأسعار ستحلق.
وقال مارتسينكيفيتش، إن "أحداث الشرق الأوسط مثيرة ويمكن أن تؤثر على سوق النفط العالمية في حال أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة أن إيران لها صلة بالأحداث وحاولت فرض عقوبات جديدة عليها، كما أن التطورات يمكن أن تذهب أبعد من ذلك إذ نفذت طهران تحذيراتها ووعيدها وأغلقت مضيق هرمز كرد على خطوات عدائية ضدها".
وفي تعاملات اليوم صعدت أسعار الذهب الأسود بأكثر من 4% على وقع التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، والذي أثار مخاوف من حدوث اضطرابات محتملة في الإمدادات من المنطقة الغنية بالنفط.
وبحلول الساعة 17:25 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 4.46% إلى 86.48 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 4.16% إلى 88.10 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة "بلومبرغ".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات الطاقة النفط والغاز حصري طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».