رغم عدم إغلاقها.. ارتباك في المطارات الإسرائيلية نتيجة الوضع الأمني المتدهور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية «ال عال»، الناقل الرسمي في إسرائيل، اليوم الاثنين، عدم إجراء أي تغيير في جداول رحلاتها المعلنة حتى الثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري.
وأضافت الشركة - في بيان صحفي، أوردته وسائل إعلام إسرائيلية - أنه بإمكان المسافرين إلى إسرائيل تقديم مواعيد رحلاتهم للعودة إلى إسرائيل أو مغادرتها قبل يوم 13 أكتوبر الجاري دون سداد أي رسوم وكذلك تجميد رحلاتهم المقررة سلفًا قبل حلول هذا التاريخ.
واعترت حركة الوصول والمغادرة عبر مطار «بن جوريون» الدولي في تل أبيب ومطار «رامون» الدولي جنوب إسرائيل، حالة من الارتباك العام، رغم أنهما مفتوحان أمام الرحلات القادمة والمغادرة لإسرائيل خلافًا لما يتردد عبر تقارير إعلامية غير دقيقة.
وقال مُتحدث باسم الشركة إنها ستسير المزيد من الرحلات الجوية من أجل إعادة جنود الاحتياط إلى إسرائيل للمساعدة في أكبر تعبئة في تاريخ البلاد في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي بدأتها حركة «حماس» قبل يومين.
فيما قالت هيئة المطارات الإسرائيلية إن محطة الركاب رقم 3 في مطار «بن جوريون» مفتوحة وتعمل بصورة عادية، غير أنه تم غلق محطة الركاب رقم 1 مؤقتًا.
وكانت شركات طيران عالمية من ضمنها «لوفتهانزا» الألمانية و«إير فرانس» الفرنسية قد أعلنتا إلغاء رحلاتهما من وإلى إسرائيل، وأصدرت بريطانيا تحذيرًا إلى مواطنيها بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لغير الضرورة، وألغت شركة "ويز" المجرية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى إشعار آخر بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تعقد اجتماعا غير عادي لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف في الأراضي اللبنانية
الخارجية الفلسطينية: بعض الدول مازالت تعطي لإسرائيل حق الدفاع عن النفس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة القدس غزة اخبار فلسطين عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين اسرائيل اليوم غزة الان أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان الاقصي غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخبار غزة الان اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي ماذا يحدث في فلسطين الآن بن جوريون شركة الطيران الإسرائيلية أخبار إسرائيل اليوم إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ما الذي سيحدث؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟
عند بدء مشاهدة فيلم، أول ما يشغل بال معظم الناس هو كيفية نهاية الفيلم. الشخصيات في القصة، سير الأحداث، السرد الداخلي يشغل عقولنا، ويقودنا إلى تخيل نهايات بديلة ومحاكاة التطورات الممكنة. الأدوار التي تلعبها الشخصيات في القصة، والقرارات التي تتخذها، تساعدنا على فهم هذا الموقف.
المرحلة التي نمر بها الآن، مثل العديد من النقاط المفصلية في تاريخ تركيا، تشبه إلى حد كبير فيلمًا. سأحاول في هذا السياق أن أتناول شخصيات هذا الفيلم بشكل عام، وأن أقيّم الأحداث من منظور اقتصادي، وأكشف عن بعض الإشارات التي يمكن أن توصلنا إلى نتيجة طويلة الأمد. فالتطورات السياسية التي نشهدها لها تأثير عميق على المجتمع، لا سيما على الصعيد النفسي. في هذه الحالة النفسية، يعد دور الفرد في اتخاذ القرارات الاقتصادية عاملاً مهمًا، وكذلك فإن تصور المستثمرين الخارجيين تجاه المخاطر سيكون من العوامل الأساسية التي تحدد مسار العملية.
لنبدأ بتعريف الشخصيات أولًا. صورة شائعة استخدمتها كثيرًا في عروضي التدريبية عند تناول الاقتصاد الكلي ستكون مفيدة جدًا لتحليل هذا الموضوع.
الصورة الكبيرة للاقتصاد الكلي
عند النظر إلى الاقتصاد من الداخل، يبرز ثلاثة لاعبين أساسيين: الأسرة، عالم الأعمال، والدولة. بالطبع، تتداخل أدوار هؤلاء اللاعبين في العديد من الأحيان. ويحدث هذا التداخل من خلال سوقين أساسيين: سوق الموارد وسوق السلع والخدمات.
من المفترض أن تقوم الدولة بدور تنظيمي في النظام المثالي، لكن وفقًا لأسلوب الحكومة، قد تتبنى أيضًا دورًا اقتصاديًا نشطًا. المجالات مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والدفاع، التي يتولى فيها الدولة مسؤوليات في إطار دولة الرفاه، تزيد من وزنها في الاقتصاد.
أساس هذا النظام هو توازن العرض والطلب. في سوق الموارد، تعرض الأسر القوة العاملة بينما يطلبها عالم الأعمال. تتحدد الأجور في النقطة التي يتقاطع فيها العرض مع الطلب. نفس التوازن ينطبق في سوق السلع والخدمات: المنتجات والخدمات التي تطلبها الأسر هي التي تحدد أسعارها في هذا السوق مقارنة بما يقدمه عالم الأعمال.
تعتبر الدولة لاعبًا حاسمًا في السوقين: فهي تشتري خدمات في سوق السلع والخدمات (مثل شراء الخدمات العامة)، كما هي أيضًا في سوق الموارد كمشغل (مثل الموظفين الحكوميين). تعتمد الدولة على الضرائب كمصدر رئيسي للإيرادات، مثل ضريبة الدخل وضريبة الشركات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الدولة بإنفاقات انتقالية لتحقيق التوازن الاجتماعي، وتقدم حوافز للقطاع الخاص، وتدعم الاستثمارات الاقتصادية. يتم تمويل جميع هذه الأنشطة بما يتماشى مع مبدأ الميزانية المتوازنة. لكن عندما يتم اختلال التوازن، يصبح الاقتراض هو الحل.
الأنشطة الاقتصادية الكبرى
إذا بسّطنا الأنشطة الاقتصادية، نرى ثلاث فئات رئيسية من النفقات:
الأسرة → الاستهلاك
عالم الأعمال → الاستثمار
الدولة → الإنفاق الحكومي
في الاقتصاد المغلق، يمكن تعريف الناتج المحلي الإجمالي بالمعادلة التالية: الناتج المحلي الإجمالي = الاستهلاك + الاستثمار + الإنفاق الحكومي
رشوة بملايين الليرات لتعديل تراخيص البناء: تفاصيل جديدة في…