«يوتيوب» يبدأ في حجب أغاني محمد الموجي لعدم حصول نجله على مستحقاته
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد المستشار القانوني، ياسر قنطوش، محامي أمين الموجي، نجل الموسيقار الراحل محمد الموجي، أنه بدأ حجب عدد من أغاني الموجي على قنوات مزيكا بموقع يوتيوب، وذلك بناء على الدعوى التي أقامها نجل الموسيقار خلال الفترة الماضية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصطفى جابر، مدير شركة ستارز للإنتاج الفني وشقيقه المنتج محسن جابر، وطالب فيها بحقه الشرعي في استغلال ألحان وأغاني وموسيقى والده والتي حصل عليها جابر من بعض ورثة الموسيقار الراحل وليس جميعهم.
وأضاف المحامي ياسر قنطوش، في بيان صحفي إن المحكمة الاقتصادية نظرت في الدعوة التي أقامها أمين الموجي، وجاء نتيجتها حجب عدد من أغاني والده على قنوات شركة مزيكا بيوتيوب.
وكان أمين الموجي، قد وجه إنذارا إلى مصطفى جابر، في شهر أغسطس الماضي، بعدم استخدام وعرض ألحان محمد الموجي لعدم الحصول على موافقة كل الورثة، ولكن جابر لم يستجب لهذا الإنذار.
أما مصطفى جابر، فقد تعاقد في عام 2005 مع بعض ورثة محمد الموجي باستغلال كامل نصيبهم الشرعي في المصنفات الفنية في الأعمال المملوكة للموجي بما تشمله من ألحان وأغاني وموسيقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الموجي اغاني محمد الموجي محمد الموجی
إقرأ أيضاً:
«الجريمة الكاملة».. قناة يوتيوب أمريكية تثير الذعر بفيديوهات ذكاء اصطناعي
زعمت إحدى قنوات YouTube الشهيرة في الولايات المتحدة أنها تعرض جرائم حقيقية غير أخلاقية، مع إضافة بعض الصور لتأكيد مصداقيتها، وبعد أن حصدت هذه الفيديوهات ملايين المشاهدات، اكتشف المحققون أن هذه المقاطع صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الجرائم وهمية ولم تحدث على أرض الواقع.
وفقًا لموقع «fastcompany»، جذبت قناة يوتيوب أمريكية تسمى «true crime» ملايين المشاهدين إليها، زاعمة أنها تعرض جرائم حقيقية حدثت على أرض الواقع، واستخدمت عناوين جاذبة، واستخدمت صورًا تمت صناعتها بالذكاء الاصطناعي، فبعد أن روى صاحب القناة تفاصيل الجريمة الوهمية، وأنها ليتلتون بولاية كولورادو، ووصل الفيديو إلى مليوني مشاهدة، تواصل بعض المشاهدين مع مراسلة محلية تدعى إليزابيث هيرنانديز، لتتحقق من سجل هذه الجريمة.
كانت الصدمة عندما اكتشف أن هذه الجريمة لم تحدث أبدًا، وأن الصور المستخدمة أُنشئت باستخدام تطبيق شات جي بي تي، كما وُجد أكثر من 150 مقطع فيديو مشابه، تم تحميلهم على القناة في العام الماضي، تستخدم نفس العناوين، وحصدت آلاف المشاهدات.
برر بول لارسون، صاحب القناة، تقديمه لهذا النوع من المحتوى، قبل أن يتم غلق حسابه: «الجرائم الحقيقية.. في نهاية المطاف، هي شكل من أشكال الترفيه. لا يشاهد المشاهدون هذا المسلسل لكي يطلعوا على أمور قد تؤثر عليهم شخصيًا. إنهم موجودون هناك فقط للترفيه والاستمتاع بغموض مثير مع بعض العناصر المروعة».
مخاطر الفيديوهات المصنوعة بالذكاء الاصطناعيوفقًا لمجلة «فوربس»، فمقاطع الفيديو تشكل أكثر من 80% من حركة الإنترنت، ولكن من بين ملايين الفيديوهات هذه لا نعرف بالضبط أيًا منها حقيقي أو مزيف، ففي عام 2023، بلغت قيمة سوق الفيديو المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي نحو 555 مليون دولار ومن المتوقع أن تتضاعف أربع مرات تقريبًا لتصل إلى 1.96 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
تشكل هذه الفيديوهات مخاطر كبيرة، وتسبب ذعرا للكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون التفريق بين ما هو مزيف وواقعي، فبحسب كارين بانيتا، زميلة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وأستاذة الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة تافتس: «أقل من 30 في المائة من عامة الناس البالغين يفهمون ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي. لذا، إذا قمت بنشر بعض المعلومات المضللة لعامة الناس بعنوان مخيف، فسوف يصاب الكثير من الناس بالذعر».
وفقًا لموقع معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا»، وهو جامعة بحثية خاصة في كامبريدج، يمكنك أن تحمي نفسك من الوقوع في فخ تصديق هذه الفيديوهات المزيف عن طريق:
- انتبه إلى الوجه وتحولاته الغريبة.
- انتبه إلى الخدين والجبهة.
- انتبه إلى شعر الوجه أو عدم وجوده.
- انتبه إلى الشامات الموجودة على الوجه.
- انتبه إلى الرمش.
- انتبه لحركات الشفاه.