النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يحافظ على صحة العين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يحافظ على صحة العين ويحميها من الأمراض المختلفة، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر والمياه الزرقاء (الغلوكوما) والمياه البيضاء (الكاتاراكت/إعتام عدسة العين).
وأوضحت الجمعية أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يقوم على الخضروات والفواكه الطازجة والأسماك الغنية بفيتامينات "إيه" (A) و"سي" (C) و"إي" (E) والأحماض الدهنية أوميغا 3 المهمة لصحة العين.
وأضافت أن الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والفلفل، والجزر والبروكلي والبنجر، والفواكه الحمضية؛ تحتوي على كاروتينات مثل "اللوتين" و"الزياكسانثين"، والتي تعمل على زيادة كثافة الصباغ البقعي في العين، وبالتالي تحسين الرؤية.
كما تمتص هذه الأصباغ ضوء الموجة القصيرة عالي الطاقة، وبالتالي تحمي شبكية العين من التفاعلات الكيميائية الضوئية الضارة.
الزنكوتحتوي الحبوب الكاملة على الزنك، الذي يشارك في عملية التمثيل الغذائي لشبكية العين.
وإلى جانب التغذية الصحية، ذكرت الجمعية أنه ينبغي أيضا شرب السوائل بكمية كافية لحماية العين من الجفاف، ولهذا الغرض ينبغي شرب ما لا يقل عن لترين يوميا، ويفضل الماء والشاي غير المحلى.
وينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، لا سيما رياضات قوة التحمل مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية؛ حيث إنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية.
ومن المهم أيضا الإقلاع عن التدخين، لأنه يلحق الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة، التي تغذي العصب البصري.
ومن الضروري أيضا العمل على علاج الأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الدهون، نظرا لأنها تلحق أضرارا جسيمة بالعين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المغرب..منتوج تأميني جديد يحصن الفلاحين ضد تقلبات الطبيعة ويعزز الأمن الغذائي
تعمل الحكومة، من خلال وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تطوير منتوج تأميني جديد يهدف إلى حماية الإنتاج الفلاحي من المخاطر البيئية المتزايدة.
يأتي هذا المشروع بالشراكة مع مختلف الفاعلين في القطاع، وبدعم تقني ومالي من البنك الدولي، في خطوة تسعى إلى توفير حلول مبتكرة للفلاحين وتحقيق استدامة القطاع الزراعي.
المنتوج الجديد يركز على تحسين شروط التأمين الخاصة بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية.
ويهدف إلى تلبية احتياجات الفلاحين الكبار الذين يعتمدون على تقنيات متقدمة في الزراعة، مع ضمان توفير تغطية تأمينية مرنة وميسرة للفلاحين الصغار.
ويعتمد هذا المنتوج على تبسيط إجراءات الاشتراك وملاءمة المعايير مع واقع الزراعة في المناطق القروية، مما يتيح لفئات واسعة من الفلاحين الاستفادة منه.
هذه المبادرة تأتي في سياق تعزيز الحماية من المخاطر البيئية مثل الجفاف والفيضانات والتقلبات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية.
كما تسعى إلى زيادة الثقة في الاستثمار الفلاحي من خلال تقليل تأثير هذه المخاطر وضمان استمرارية النشاط الزراعي. وبفضل الدعم المقدم من البنك الدولي، ستتمكن الحكومة من اعتماد آليات تمويل مستدامة تعزز من فعالية هذا النظام التأميني.
من المتوقع أن يسهم هذا المنتوج في تحسين الإنتاجية الزراعية ودعم الأمن الغذائي الوطني، إضافة إلى تعزيز الثقة لدى الفلاحين والمستثمرين في القطاع.
وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا المشروع قريباً، مع إطلاق حملات توعوية لتعريف الفلاحين بمزاياه وكيفية الاشتراك فيه.