إسرائيل تعلق الإنتاج من حقل غاز تمار بتأثيرات طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية اليوم الاثنين تعليق الإنتاج مؤقتا من حقل غاز "تمار"، وأوضحت أنها ستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها.
يأتي ذلك فيما تستمر الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية لليوم الثالث.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح أول أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" (أكبر هجوم عسكري على إسرائيل منذ عقود) مخلفة مئات القتلى في صفوف الإسرائيليين، فيما ردت القوات الإسرائيلية بتنفيذ ضربات جوية على قطاع غزة.
وأكدت شركة شيفرون -التي تشغل الحقل- أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في حقل تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومترا من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
وتلجأ إدارة الحقل الموجودة قبالة شاطئ عسقلان إلى إيقاف التدفق للغاز خلال الأحداث الأمنية الحساسة، وفق تعليمات وزارة الطاقة التي تستقبلها من وزارة الأمن الإسرائيلية.
وقالت "شيفرون" إن حقل الغاز ليفيتان مستمر في العمل بشكل طبيعي.
وتملك "شيفرون" حصة 25% في تمار، فيما تملك شركة "إسرامكو" 28.5%، وشركة "مبادلة للبترول" الإماراتية 22%، و"تمار بتروليوم" 16.75%.
وتقدر احتياطيات حقل تمار بنحو 280 مليار متر مكعب، وبدأ الإنتاج فيه عام 2013.
وتنتج منصة غاز تمار ما يتراوح بين 7.1 و8.5 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تفقد سير دورات “طوفان الأقصى” في جامعة الحديدة
الثورة نت/..
تفقد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، اليوم، سير المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” والإسعافات الأولية في جميع الكليات والمراكز التعليمية بجامعة الحديدة.
واطّلع البشري ومعه رئيس الجامعة، الدكتور محمد الأهدل، على مستوى اهتمام الجامعة بدورات التعبئة، ومدى تفاعل الطلاب للاستفادة منها في إطار الفعاليات الثقافية والأنشطة التوعوية، التي تنفذها جامعة الحديدة ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى.
واستمع، خلال الزيارات، من رئيس الجامعة إلى شرح حول برنامج تنفيذ دورات “طوفان الأقصى”، والدور الذي يقوم به عمداء الكليات والمراكز التعليمية وممثلو ملتقى الطالب الجامعي، في الإشراف على تنظيمها.
وأشاد الوكيل البشري بالدور التنويري والتعبوي لجامعة الحديدة في زيادة وعي الطلاب وجميع منتسبيها، وتأهيلهم وإعدادهم ثقافيا وعسكريا، وتدريبهم على مختلف المهارات القتالية، وترسيخ مفاهيم الهوية الإيمانية والجهاد.
وأكد أهمية هذه الدورات في بناء العقول والأجسام، ورفع الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد يُقدم عليه العدو الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة العربية والإسلامية، والتصدي لأي تصعيد أو اعتداء على اليمن.
بدوره، استعرض رئيس الجامعة الفعاليات الثقافية والأنشطة التوعوية، التي تنفذها الجامعة ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى، التي دعا إليها قائد الثورة بدءًا من الندوات والفعاليات، مرورًا بالمعارض الفنية وحملات المقاطعة والتبرع والدعم، وصولا إلى عقد دورات “طوفان الأقصى” في جميع الكليات والمراكز التعليمية.
وثمن جهود السلطة المحلية في دعم الجامعة، واستمرار العملية التعليمية والأكاديمية فيها، وعقد الشراكات المثمرة مع العديد من المؤسسات الرسمية والخاصة في المحافظة.