المالية الكويتية تعتزم إبرام 9 مذكرات تفاهم مع السعودية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الكويت - مباشر: قالت وكيل وزارة المالية الكويتية أسيل المنيفي إنه تم تقديم 18 مبادرة في عدة مجالات بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية و9 مذكرات تفاهم في طريقها للتوقيع لتحقيق تكامل اقتصادي وتحقيق رؤية القيادة السياسية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، جاء ذلك في تصريح صحفي للمنيفي على هامش الاجتماع الأول للجنة التنسيق في مجال الاستثمار والبيئة والبنية التحتية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية للتعاون في مجالات اقتصادية تهم البلدين.
وأضافت أن أبرز ما تم الاتفاق عليه مجال الاتصالات بين البلدين وكذلك التعاون في مجال الانفاق الحكومي والمشتريات الحكومية وترشيدها مبينة أن هناك مبادرات في مجال المدن الإسكانية والبنية التحتية مع الشركات السعودية.
وذكرت أن هذه الاتفاقيات تطمح إلى تحقيق نمو اقتصادي وخلق فرص عمل وكذلك جلب الاستثمارات الأجنبية إلى البلدين كبلد واحد بما يحقق التنمية والرؤية التي تتبناها الدولتين موضحة أن هذه الاتفاقيات تأتى تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين.
من جهته قال وكيل وزارة الاستثمار السعودي بدر البدر في تصريح مماثل إنه تم مناقشة عدة مبادرات جديدة في عدة مجالات مثل المال والضريبة والاستثمار والنقل والمواصلات والبنية التحتية والتخطيط والإسكان الحضري والثروة الحيوانية والزراعية والاتصال وتقنية المعلومات والابتكار والأبحاث والتكنولوجيا وفي المجال التنموي.
وأشار إلى وجود عدد من مذكرات التفاهم يجري العمل عليها لتكون جاهزة للتوقيع بما تخدم أهداف مجلس التنسيق السعودي الكويتي وفق توجهات قيادة البلدين مبينا أن مبادرة السكة الحديدية ستكون من أهم المخرجات التي يتم العمل عليها في وزارتي النقل والمواصلات في البلدين.
وأوضح أن حجم الاستثمارات الكويتية في المملكة بلغ أكثر من 35 مليار ريال سعودي نحو (93 مليار دولار أمريكي) بينما بلغ حجم الاستثمارات السعودية في
دولة الكويت أكثر من 10 مليارات ريال (نحو 26 مليار دولار).
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية أنجولية مثمرة.. تعزيز التعاون في الاتصالات والإسكان والبنية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، وجرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم، أخى العزيز فخامة الرئيس جواو لورينسو..
رئيس جمهورية أنجولا الشقيقة، السيدات والسادة الحضور…،
يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.
تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات
لقد عقدت وفخامة الرئيس لورينسو، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين.. حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.. والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخى.
ومن هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية.. بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين.
كما أكدت لفخامة الرئيس، استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة،
والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
كما ناقشنا ايضا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى.. الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور،
تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى.. وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى هذا السياق، أود بشكل خاص، أن أعرب عن تقديرنا العميق، للدور المحورى الذى قام به فخامة الرئيس "لورينسو"، للوساطة فى أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناولت مباحثاتنا، ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولــى.. واتفقنا أيضا، على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى.. وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ.. حيث عكست مباحثاتنا، توافقا فى الرؤى إزاء تلك القضايا .. واتفقنا على
استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين "القاهرة" و"لواندا"، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
أخى فخامة الرئيس "لورينسو"،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأؤكد مجددا التزام مصر، بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية أنجولا الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وقارتنا الإفريقية العريقة.
وأجدد الترحيب بفخامتكم والوفد المرافق لكم فى بلدكم الثانى "مصر".. متمنيا لكم زيارة ناجحة ومثمرة، تعود على شعبينا بمزيد من التقدم والتنمية.