أشاد مصطفى جعفر سالمان، عضو مؤسس كتلة الحوار، وعضو أمناء مجلس الشباب المصري، بالتحركات المصرية والاتصالات التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الجانب الأوروبي والأمريكي والعربي، لإقرار التهدئة ووقف التصعيد ضد قطاع غزة، إذ وجه الرئيس فور وقوع الاشتباكات، بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين.

وأكد عضو أمناء مجلس الشباب المصري، في بيان اليوم، أن موقف مصر ثابت منذ عقود بدعم القضية الفلسطينية، وإرساء السلام في الشرق الأوسط والحفاظ على هدوء المنطقة.

موقف مصر ثابت منذ عقود بدعم القضية الفلسطينية

وكان سامح شكرى وزير الخارجية، أجرى العديد من المشاورات مع دول أوروبية وعربية وآسيوية، مؤكدا ضرورة الوصول إلى حل لوقف العنف والتصعيد، محذرا من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

وأشار إلى أن مصر كانت وستظل دائما الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ولم تتأخر أبدا في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه، وكانت دائما تحث المجتمع الدولى على مطالبة الاحتلال بوقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل، والكف عن الأعمال الاستفزازية ضده، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.

ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤية مصر الواضحة والحاسمة لحل تلك القضية التي استمرت عقودا، وتتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، في مقدمتها حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الوطني الفلسطيني، وهو ما يضمن سلاما دائما وعدم اشتعال الحرب مرة أخرى.

ضرورة ضبط النفس حتى لا يسقط أبرياء

وطالب «سالمان» الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بضبط النفس، حتى لا يسقط ضحايا أبرياء، وأن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن، على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.

وأشار إلى أنه لا بد من الاستجابة الدولية لدعوات مصر في احتواء الموقف والتعامل الدولي مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، والأولوية لإجراءات تحمى الحقوق الفلسطينية، وفى مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، إذ تنظر مصر لوجود خطورة بالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى جعفر مصر فلسطين الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

عاجل - رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية

أفادت وزارة الخارجية في بيان، بأنه مع متابعة للاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري، بحضور وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي انتهى إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية.

السفراء يؤكدون تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

وأضافت الخارجية: "وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء مصر والأردن والسعودية، ونائبا سفيري الإمارات وقطر مع السفير تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، إذ نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية".

الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة

وشدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا في الشرق الأوسط.

ويواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسؤولي البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في جميع الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الموقف العربي الموحد ضرورة لمواجهة التصعيد في القضية الفلسطينية
  • محمد شردي: دعم سعودي مستمر للقضية الفلسطينية حتى إعلان الدولة المستقلة
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبدالله يؤكد قوة التنسيق الداعم للقضية الفلسطينية
  • جنين.. واللحظة المصيرية للقضية الفلسطينية
  • أبو الغيط يستقبل الرجوب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني في ضوء التحديات الخطيرة للقضية
  • عاجل - رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • الخارجية: توافق عربي للتواصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية
  • ما الجديد الذي يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية .. جمال سلامة يجيب
  • كاتب صحفي: أمريكا الراعي الأكبر لإسرائيل وتدافع عنها دائما