عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ، و اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، و الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، و الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً عبر الفيديو كونفرانس مع جميع المحافظين وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة .

وشهد الاجتماع متابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فيما يخص الانتهاء من جاهزية جميع مراكز الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات وربطها بالمركز الرئيسى وكذا مراجعة موقف المعدات المستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ والكوارث من خلال رفع كفاءة تلك المعدات وعمل الصيانة اللازمة وفقاً للإمكانيات المتاحة بالمحافظات بالتعاون مع الشركات الموجودة على أرض المحافظة لتكون قادرة على إدارة الأعمال بكفاءة عالية وبشكل فعال.

 

وخلال اللقاء  أكد الدكتور سويلم على إستعداد الوزارة للتنسيق الكامل مع كافة الوزارات والمحافظات والأجهزة المعنية من خلال الاستفادة بإمكانيات المعدات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة لاستخدامها في حالات الأزمات والطوارئ .

 

وأشار وزير الموارد المائية والري إلي وجود  عدد (٦) مراكز طوارئ رئيسية تابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء تنتشر بمواقع مختلفة في أنحاء الجمهورية ، وهى مراكز (مريوط – الوادي – أم صابر - أبو سكين - سيناء – كوم أمبو) ، والمجهزة بمعدات ثقيلة تساعد على التدخل الفوري والسريع مثل (أوناش وشوك ولوادر وحفارات ووسائل نقل ثقيلة) ، بالإضافة لإمتلاك هذه المراكز لوحدات رفع متنوعة بتصرفات تتراوح بين (٠.٢٥ – ٤.٠٠) م٣/ث ، ووحدات توليد كهرباء ديزل بقدرات تتراوح بين ١٠٠ كيلو فولت امبير إلى ٢.٥٠ ميجا فولت أمبير ، كما تمتلك مصلحة الميكانيكا والكهرباء عدد ١٢٠ وحدة طوارئ (كهرباء /ديزل) موجوده عند بعض محطات الرفع الحرجه بالوجهين البحري والقبلي .

 

وأكد الدكتور سويلم أيضاً على إستمرار متابعة أجهزة الوزارة لمخرات السيول والاودية الطبيعية للتأكد من جاهزيتها لإستقبال مياه السيول ، مع التأكيد على الدور الهام لأجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء ومطروح والوجه القبلى) التى تتواجد بها هذه المخرات والأدوية الطبيعية فى إزالة كافة أشكال التعديات الواقعة عليها والتحقق من إجراءات التطهيرات اللازمة للبرابخ أسفل الطرق وخطوط السكك الحديدية ، بهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون أي عوائق قد ينتج عنها إزدحامات مائية وغرق الأراضى المحيطة بالمخرات .

 

وأشار وزير الموارد المائية والري إلي استمرار أجهزة الوزارة فى متابعة منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر ومطروح سواء المنفذة بالفعل او الجارى تنفيذها حاليا ، ومشيرا لدور مركز التنبؤ التابع للوزارة فى رصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام وتوفير هذه البيانات بشكل فورى لجميع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات الإستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول .

 

كما أكد الدكتور سويلم على قيام أجهزة الوزارة بعمل حصر لكافة المنشآت المائية المقامة على المجارى المائية والكبارى بإجمالى ٤٧ ألف منشأ بمختلف المحافظات ، وإعداد تصنيف مبدئى لحالة هذه المنشآت لتحديد مدى إحتياجها للصيانة أو الإحلال ، وتحديد المنشآت الأكثر خطورة للبدء الفوري في تأهيلها أو احلالها .

 

وأكد اللواء هشام آمنة على متابعة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية خلال تفقده المركز المتحرك للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة يوم الجمعة الماضي ، لافتاً إلى أهمية سرعة الانتهاء من تجهيز جميع مراكز السيطرة والسلامة العامة بالمحافظات والتشغيل التجريبى لها ، كما وجه الوزير بسرعة البدء في حصر جميع المعدات الموجودة على مستوى كل محافظة والمديريات الخدمية وشركات المياه والصرف الصحى لتكون جميع تلك المعدات جاهزة للعمل بنسبة 100 % وتعمل بكفاءة لمواجهة أي طوارئ .

 

ووجه وزير التنمية المحلية ، المحافظين بأهمية الانتهاء من حصر كافة المعدات والآلات الموجودة المستخدمة في عمليات الطوارئ والتأكد من تجهيز غرف العمليات والأزمات بالمحافظات واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع كفاءة كافة المعدات اللازمة لرفع وشفط تجمعات مياه الأمطار وتشكيل لجان للمرور على مهات الإغاثة للتأكد من مدى جاهزيتها .

 

كما أشار وزير التنمية المحلية إلى أهمية التنسيق المستمر مع مركز التنبؤات والبحوث والموارد المائية وهيئة الأرصاد الجوية لمتابعة حالة الطقس على مدار الساعة ، مشيراً إلى أهمية التأكد من تطهير صفيات الأمطار والبالوعات وخطوط الصرف بالشوارع والميادين وأسفل وأعلى الكبارى والأنفاق وتشكيل لجان تنسيقية بين الجهات المعنية للمرور على التجهيزات و التمركزات الخاصة بالتعامل مع السيول والأمطار وحالات الطوارئ مع مراجعة كافة محطات الصرف الزراعى وتطهير الترع ومخرات السيول والمصارف والسدود بالتنسيق مع مديريات الرى بالمحافظات .

 

وشدد اللواء هشام آمنة على ضرورة التنسيق المستمر مع شركات مياه الشرب والصرف الصحى بكل محافظة للتأكد من جاهزية المعدات ومراجعة السيناريوهات المتوقعة وكيفية التعامل مع أي أزمة ، لافتاً إلى أهمية دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى في حالة وجود أي أحداث طارئة بالمحافظة ، مع المراجعة المستمرة لخطط التموين بكل محافظة فيما يخص المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية وتوفير الكميات اللازمة للمواطنين .

 

وأكد وزير التنمية المحلية على أهمية مراعاة كافة أعمدة الإنارة والأسلاك والمحولات الكهربائية بالتعاون مع شركات الكهرباء والتأكد من عزلها وإجراء الصيانة اللازمة لها ، كما شدد الوزير على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة للمواطنين ، وضرورة تجهيز سيناريوهات لتبادل الخبرات والاستعانة بالإمكانيات بين المحافظات المجاورة في حالة الطوارئ.

 

ومن جانبه أشار الدكتور عاصم الجزار إلى أن التنسيق المستمر بين الوزارة وكافة الشركات التابعة لها بالمحافظات لمراجعة خطط التعامل مع الطوارئ والأزمات ومواجهة أي مواقف طارئة ، مشيراً إلى أنه أعطى توجيهات لرؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظات بالتعاون والتنسيق المستمر مع السادة المحافظين في هذا الشأن وبصفة خاصة الأمطار والسيول في ظل اقتراب دخول فصل الشتاء والتقلبات الجوية المستمرة  .

وأضاف وزير الإسكان أن شركات المياه والصرف الصحى بالمحافظات ستبدأ بوضع الحصر الفني والنوعى والكيفى لكافة المعدات الثابتة والمتحركة لتكون جاهزة وتعمل بكفاءة لمواجهة أي طوارئ وحُسن إدارة المعدات المتاحة ورفع الكفاءة في إطار الممكن والمتاح لدي المحافظات والشركات ، مضيفاً أنه سيتم كذلك مراجعة محطات الصرف الصحى ومياه الشرب والطلمبات والروافع وتوفير الكوادر الفنية اللازمة فى هذا الشأن بالإضافة إلى المراجعة المستمرة لخطط انتشار السيارات والمعدات بالتنسيق الكامل بين السادة المحافظات ورؤساء الشركات بالمحافظات.

وخلال الاجتماع أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى الجهود التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع وزارتى التنمية المحلية والزراعة خلال السنوات الماضية للقضاء على مشكلة السحابة السوداء وذلك بالتعاون مع المحافظات والجهات المعنية تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية .

وشددت وزيرة البيئة على سرعة تشديد الرقابة والمتابعة من السادة المحافظين خلال الثلاثة أسابيع القادمة حتى نهاية شهر أكتوبر الجارى وبصفة خاصة في النصف الثانى من اليوم للتصدي لأى حرائق يتم رصدها سواء في المخلفات الزراعية أو البلدية أو حرق قش الأرز واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين من جانب الوحدات المحلية بالمحافظات .

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية تكثيف أعمال توعية المزارعين والمواطنين خلال الفترة الحالية بأضرار الحرق على البيئة والصحة العامة ، لافتة إلى رصد الوزارة عبر فريقها الفني والأقمار الصناعية بالتعاون مع الجهات المعنية لحرائق المخلفات بالمحافظات لسرعة السيطرة على تلك الحرائق وضمان عدم حدوث أي اشتعالات والحد من تراكمات المخلفات لتفادي اشتعالها واستعداد الوزارة المستمر على تقديم المساعدة والدعم الفني اللازم للمحافظات في هذا الشأن للحفاظ على المكتسبات والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية .

كما أشارت وزيرة البيئة إلى متابعة الوزارة للجهود التي قام بها المحافظات فيما يخص قرارات تنظيم العمل بالصناعات الصغرى والمتوسطة كمصادر محتملة للتلوث "المكامير، المسابك، قمائن الطوب"، سواء بالغلق أو تحديد ساعات العمل بما يساعد على الحد من الانبعاثات والتأكد من الالتزام بتنفيذ قرارات غلق مكامير الفحم خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة، وإزالة المكامير المخالفة لانتهاء المهلة المحددة له وتعديل ساعات العمل للفواخير وقمائن الطوب لتقليل الانبعاثات.

IMG-20231009-WA0239 IMG-20231009-WA0238 IMG-20231009-WA0237

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر التنمیة المحلیة وزیرة البیئة والصرف الصحى بالتعاون مع إلى أهمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يناقش ترتيبات مشروع سد مابانكانا في الكونغو

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، في إطار زيارته الرسمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية،  بالسيدة إيف بازاييبا ماسودي، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفير هشام عبد السلام المقود، سفير جمهورية مصر العربية بالكونغو الديمقراطية، والوفد الرسمي المرافق ، وممثلي السفارة المصرية، وكبار المسئولين الكونغوليين.

عمق العلاقات الاستراتيجية

وأعرب سويلم عن سعادته وتقديره لهذا اللقاء مع نظيرته الكونغولية، مشيراً لعمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والكونغو الديمقراطية على جميع المستويات، مؤكداً تطلعه لتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين، لا سيما في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، واستعداد مصر الدائم لنقل خبراتها في مختلف المجالات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال إن جلسة المباحثات الموسعة التي تم عقدها تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح جميع الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وجرى خلالها مناقشة موقف سير العمل في البروتوكول الموقع بين البلدين لتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الكونغو الديمقراطية والممتد حتى عام 2027، والذى يتضمن أنشطة تنموية متعددة مثل إنشاء 12 محطة مياه شرب جوفية في مقاطعة كينشاسا لتوفير مياه شرب نقية للمواطنين.

كما تم خلال المباحثات متابعة موقف تشغيل مركز التنبؤ بالتغيرات المناخية والأمطار في العاصمة الكونغولية كينشاسا، والذى تم تجهيزه بأحدث نظم التنبؤ، وتدريب عدد من الكوادر الفنية الكونغولية لتشغيل المركز واكتساب الخبرات المطلوبة في تقنيات التنبؤ بالفيضانات، حيث حقق هذا المركز نجاحات كبيرة داخل الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.


كما تمت مناقشة الترتيبات الخاصة بمشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية والمقرر تمويله من خلال الآلية التمويلية التى أطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل.

وفى إطار العمل على نقل الخبرات المصرية في مجالي الري والزراعة للجانب الكونغولى، فقد تم مناقشة إجراءات التنسيق المشترك لتطبيق نظم الري الحديث في إحدي الأراضي التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية لتكون نموذجاً رائداً يتم التوسع به لاحقاً، بالشكل الذى يعمل على زيادة فرص الاستثمار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

وأشاد الوزراء ببرامج التدريب المتنوعة التي قُدمت للكوادر الفنية من الكونغو الديمقراطية خلال الفترة الماضية، حيث أوضح سويلم أنه خلال الفترة من عام ٢٠١٢ وحتى عام 2024 تم تدريب عدد كبير من الأطقم الفنية بالجانب الكونغولى، خاصة خلال عام 2024، والذى تضاعفت فيه أعداد المتدربين، مشيراً لوجود خطط لمبادرات تدريب إضافية ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي أو من خلال مشروع “مركز القاهرة للتعلم والتميز في التكيف والمرونة (CCLEAR)”، أو البرامج التدريبية التي تُعقد بالمركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ  (PACWA).

وأشار الدكتور سويلم إلى أن مصر أصبحت مركزاً أفريقياً للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الأفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، وأنظمة الإنذار المبكر، والتنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة.
 

مقالات مشابهة

  • «صحة الإسكندرية» تنشر قائمة بأهم أرقام الطوارئ.. تعامل فوري مع الأزمات
  • مدبولي: حشد الطاقات البشرية المدربة لمواجهة أي أزمات متوقعة بالمحافظات
  • تفاصيل استعدادات وزارة الشباب لتدشين مبادرة «يوم الخير» في المحافظات
  • تفاصيل قرار منع استيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين
  • وزير الري يبحث مع وزير المياه الكيني تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية
  • وزير الري يصل كينيا ويلتقي نظيره الكيني
  • بـ124 لجنة امتحانية لاستقبال 12699 طالبا.. انطلاق امتحانات الشهادة الاعدادية بمطروح غدا السبت وجاهزية
  • «العمل» تعلن توفير 1855 وظيفة شاغرة لشباب 8 محافظات
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات
  • وزير الري يناقش ترتيبات مشروع سد مابانكانا في الكونغو