DW عربية:
2024-11-27@00:53:35 GMT

الهجوم على إسرائيل.. عندما يتحول "الكيبوتس" إلى كابوس!

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

احتراق منزل في كيبوتس كفر عزة جنوب إسرائيل، فهل يتسع نطاق الحرب إلى مناطق أخرى؟

في بيئيري وكفر عزة - في هذه البلدات، في جميع المستوطنات (الكيبوتسات) حدث ما لا يمكن تصوره: احتجاز رهائن وقتل وعمليات اختطاف. هذه البلدات أو المستوطنات تقع على مقربة من  قطاع غزة، كان سكانها أولى ضحايا الهجمات الإرهابية التي شنتها عناصر من حركة  حماس.

مختارات مطالبات بتعزيز حماية المؤسسات اليهودية في ألمانيا بعد هجوم "حماس" المباغت.. ألمانيا تحذّر من "تصعيد إقليمي كبير" مصادر: السعودية تشترط دفاع أمريكا عنها كي تطبع مع إسرائيل حتى بدون تنازلات للفلسطينيين

اخترق مسلحو الحركة الحدود مع إسرائيل في الساعات الأولى من  صباح يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقاموا بتنفيد عمليات اختطاف وجرح وقتل عدد كبير من المدنيين والجنود.

احتجاز رهائن وسط "الكيبوتس"

مايكي دريل، الذي كان مدير مشروع في مؤسسة "فريدريش إيبرت" في إسرائيل لسنوات، أوضح في مقابلة مع DW: "إنها كارثة. ولم تنته بعد". وتفيد التقارير (الأحد) عن اشتباكات في مستوطنة ماجن "كيبوتس ماجن"، الواقع على بعد حوالي أربعة كيلومترات فقط من الحدود مع قطاع غزة. عاش مايكي دريل لمدة عشر سنوات في المكان نفسه الذي تجري فيه الاشتباكات حالياً. وهو يعيش الآن جنوب تل أبيب.

جنوب   إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة منطقة ريفية تضم العديد من المستوطنات "الكيبوتسات". يعيش في بعضها 400 شخص، والبعض الآخر يصل عدد سكانها إلى 800 شخص. شيدت المستوطنات في إسرائيل منذ أكثر من 100 عام، حتى قبل تأسيس الدولة في عام 1948. ويوجد عدد قليل منها أيضاً في  الضفة الغربية ومرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.

حركة حماس تشن هجوما مفاجئا على مناطق إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة

تعتمد هذه التجمعات التعاونية المعروفة بـ "الكيبوتسات" على أساليب حياة تقوم على مبادئ معينة مثل العدالة الاجتماعية والدعم المتبادل. وقد تمت خصخصة العديد من "الكيبوتسات" الآن، ولا تزال تنتج حصة كبيرة من الإنتاج الزراعي في إسرائيل، على الرغم من أن أربعة بالمائة فقط من الإسرائيليين يعيشون فيها اليوم.

أماكن ذات شعبية رغم التهديد المستمر!

وفق مايكي دريل، فإن المنطقة الجنوبية التي تعرضت الآن للهجمات الإرهابية تحظى بشعبية واسعة، ويوضح: "شعبية "الكيبوتسات" اليوم آخذة في الارتفاع، والمنطقة  تتكون بشكل أساسي منها،  وقد شهدت زيادة هائلة في عدد السكان في السنوات الأخيرة، على الرغم من التهديد العسكري. إنها تجمعات متماسكة للغاية، حيث مساحات واسعة من المناظر الطبيعة، ومستوى معيشة مختلف تماماً عما هو عليه الحال في المدن الضيقة".

وهذا أمر مدهش للغاية، لأن كل من يعيش في قطاع غزة يعيش أيضاً مع  إنذارات صاروخية مستمرة. في بعض الأحيان يكون لدى الأشخاص 15 ثانية فقط للعثور على مأوى. لكن الناس اعتادوا على هذا التهديد مع مرور الوقت، كما يقول مايكي دريل: "لقد تكيفت البنية التحتية بأكملها معه. جميع المنازل هناك محمية بأسقف خرسانية. لكن ما حدث الآن أمر مختلف تماماً".

مشاهد عنف صادمة

في الساعات الأولى من الصباح، دخل مسلحو حماس، الذين تشير بعض التقارير إلى أن عددهم يصل إلى 300 رجل، إلى إسرائيل. وتظهر مقاطع فيديو منتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لقتلى مدنيين وأبنية محترقة ورهائن عراة. ويقول دريل: "لم يكن أحد يتخيل أنهم سيخترقون السياج بحفارة ثم يقتحمون "الكيبوتسات" ويذبحون الناس ويأخذون العائلات والأطفال من أسرهم إلى غزة".

مسلحو حماس نفذوا في 7 أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، فكيف ستكون نهايته؟

يتحدث البعض عن حدث في إسرائيل يضاهي أحداث 11 سبتمبر، وهي مأساة للبلاد. ويذكر دريل أن هذا الهجوم بالنسبة للسكان في "الكيبوتسات" يعني "انتهاكاً كبيراً للثقة" - بما في ذلك الثقة في حكومتهم والجيش.لأنه لطالما كانت تردد من قبل: أنتم آمنون بفضل نظام الدفاع الصاروخي والأنفاق المهجورة التي شكلت مشكلة أمنية منذ سنوات". ويتابع دريل: "وهذا لم يكن صحيحاً".

بالإضافة إلى ذلك، فإن أغلب سكان "الكيبوتس" ذو توجه سياسي يساري. هناك أيضاً "كيبوتسات" ذات توجه ديني، لكن معظمها يتبنى بشكل تقليدي المثل الاشتراكية. ويقول دريل إن عدداً قليلاً فقط من الأشخاص صوتوا لصالح  الحكومة الحالية هنا.

الحياة قبل إغلاق قطاع غزة

ويستحضر العديد من السكان الأوقات قبل إغلاق قطاع غزة. يقول دريل: "لقد كنا نذهب بدراجاتنا إلى البحر في ذلك الوقت". ولم يتم إغلاق قطاع غزة إلا في عام 1994 وبعدها السياج الحدودي. والآن، يقول دريل، يشعر الكثيرون بخيبة أمل تجاه الحكومة والجيش - وأيضاً لأن الأمر استغرق وقتاً طويلاً قبل أن يصل  الجيش إلى هناك وكان على سكان "الكيبوتس" الدفاع عن أنفسهم.

في كيبوتس بيئيري، تم احتجاز ما يقرب من 50 شخصاً كرهائن لمدة ساعات حتى تمكن الجيش من إنهاء عملية احتجاز الرهائن. يقول دريل: "كان الإرهابيون يعرفون بالضبط أين توجد نقاط الضعف، ومكان حراسة "الكيبوتسات"، وما إذا كانت تخضع للحراسة على الإطلاق".

أحد أبرز ضحايا هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أوفير ليبشتاين، الرئيس الإقليمي والمتحدث باسم "كيبوتس" كفر عزة منذ فترة طويلة. وكان من أوائل الذين قُتلوا. ومن المعروف عنه أنه كان يدعو بشكل مستمر إلى السلام. ووصف الحياة على الحدود على النحو التالي: "الحياة هنا تشبه الجنة بنسبة 99 بالمائة. لكن واحد بالمائة منها عبارة عن جحيم، وهذا الجحيم يمكن أن ينفجر في أي وقت".

ويذكر أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.

ليزا هانيل / إ.م

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: هجوم في إسرائيل هجوم على اسرائيليين كيبوتس هجوم في إسرائيل هجوم على اسرائيليين كيبوتس فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني

أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري ، مساء اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ، إن حركته لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي الى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وعودته الى بيوته.

وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي أن وقف العدوان الإسرائيلي أولوية ، مبينا أن أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.

أبرز تصريحات القيادي في حماس

(1) بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزّة والمستجدات السياسية 24-11-2024


لليوم الخامس عشر بعد المئة الرابعة يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، ولم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان.
ومنذ ما يزيد على خمسين يوما، يتفاقم الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، المتفاقم أصلا منذ أكثر من عام، مع بشاعة وفظاعة ما يمارسه الاحتلال الصهيو نازي؛ عبر كل أشكال حرب الإبادة، وارتكاب المجازر التي يرتقي خلالها عشرات الشهداء يوميا، وتدمير  البيوت على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات، وتعطيل كل الخدمات الطبية والدفاع المدني، وممارسة سياسة التجويع الممنهج والتهجير القسري والتطهير العرقي.
وإن بشاعة الجريمة الصهيونية في شمال قطاع غزة لا يمكن أن تقلل من حجم جرائم الاحتلال المستمرة في مختلف مناطق القطاع؛ بالقتل والتجويع وعدم إدخال المواد الطبية والخيام والملابس، في ظل هذا الطقس شديد البرودة.

إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إزاء ذلك نؤكد ما يلي:

أولا: إننا نقف بكل فخر واعتزاز بالصمود الأسطوري لمقاومتنا المظفرة ولشعبنا العظيم في قطاع غزة، الذين أربكوا حسابات الاحتلال، وإن كل كلمات وعبارات التقدير لتعجز عن إيفاء حق هؤلاء الأبطال الرجال؛ من مقاومتنا الباسلة، وأبناء شعبنا وعوائلنا الأبية الصابرة المرابطة، الذين يسطرون بدمائهم وأرواحهم وأجسادهم أروع ملاحم البطولة في تاريخ شعبنا وأمتنا عبر التاريخ،  فهذه الدماء الزكية والتضحيات العظيمة لن تذهب هدرا، وستكون معلما من معالم صرح نضال شعبنا  المتواصل في طوفان الأقصى، حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا وتحقيق العودة وزوال الاحتلال، بإذن الله.

وفي هذا السياق، نؤكد ما يلي:
1. إن وقف العدوان وإنهاءه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة، وفي هذا الإطار.
2. إننا نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك.
3. نجدد دعوتنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا والأحرار في العالم إلى تفعيل كل أشكال الدعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزة، وتعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، وتمكينهم من الدفاع عن أرضهم وحقوقهم المشروعة.

ثانيا: يتوهم الاحتلال أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته، وأهلها هم أصحاب الأرض والحق، والاحتلال إلى زوال، بإذن الله وقوته.

ثالثا: إن جرائم الاحتلال ضد منظومة العمل الصحي في قطاع غزة هي جرائم حرب ممنهجة، تستهدف تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية فيه وتهجير شعبنا، وآخرها استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، عبر قصف مرافقه بشكل مباشر، وإطلاق النار على الأطقم الطبية والمرضى والجرحى فيه، وكذلك جريمة إطلاق النار المتعمد على مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية وإصابته، في محاولة إجرامية لاغتياله، وإرهاب جميع العاملين في المستشفى، لثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني.
وهنا، نحيي كل العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون أداء واجبهم تجاه شعبنا رغم القصف والإرهاب الصهيوني، وندعو الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية بالضغط على الكيان الصهيوني، وإجباره على التوقف عن استهداف المستشفيات في كامل قطاع غزة، خصوصا في شماله، وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلهم، وإرسال الوفود الطبية المتخصصة لإسناد منظومة العمل الصحي.

رابعا: إن  تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية و القدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان، وآخر هذه الجرائم الاستيطانية التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.

نؤكد أن هذه المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح في تغيير حقائق الواقع والتاريخ، مهما بلغت سطوة الاحتلال وإجرامه، وستبقى مدينة القدس عربية إسلامية وعاصمة أبدية لفلسطين، وندعو منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الجاد بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة لتجريم ووقف هذا التغول الاستيطاني الذي يستهدف تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها العربية والإسلامية.

خامسا: نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجازر والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا، وفي هذا السياق نعبر عن استنكارنا البالغ لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من قيادات الحركة، ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة ب "الإرهاب"، ويأتي هذا بعد استخدام الإدارة الأمريكية الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الذي يدعو إلى وقف الحرب وادخال المساعدات إلى غزة، وهي أدلة  إضافية على أن الإدارة الأمريكية شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ويحملها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عنها.
وفي هذا السياق، ندعو إدارة بايدن فيما تبقى لها من أيام؛ إلى التكفير عن خطيئتها، والضغط على الاحتلال للوقف الفوري لعدوانه ضد شعبنا، كما ندعو إدارة ترامب إلى مراجعة سلوك إدارة بايدن العدائي وتصحيح الأخطاء الكارثية التي وقعت فيها.

سادسا: إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الإرهابيين بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية هو قرار في الاتجاه الصحيح يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية، ويسهم في عزل الكيان الصهيوني دوليا، و يعيد توصيفه باعتباره كيان إجرامي يقوده مجموعة من مجرمي الحرب الملاحقين دوليا،  ويجرم كل الأطراف التي تدعمه و تزوده بالسلاح.
ونعتبر أن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة يتمثل في حجم الجهد المبذول لاعتقال مجرمي الحرب القتلة، والتعاون الدولي مع المحكمة لتحقيق ذلك.

سابعا: إن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال، هي  من أبشع أدوات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإن تقييد دخول المساعدات، وتوفير الحماية لعصابات منظمة تعمل تحت إمرته لسرقة المساعدات الإنسانية أو فرض الإتاوات المالية على شعبنا، يعد جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، ولذا فإننا ندعو إلى ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة والعمل على ضمان دخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل تفاقم حالة الجوع والبرد ونقص الإمكانيات الطبية .
 ونشيد هنا بدور رجال الشرطة ووزارة الداخلية في ملاحقة هذه العصابات، كما نشيد  بالموقف الوطني المشرف للعشائر الفلسطينية، في مواجهة هذه العصابات الإجرامية ودعم الحملة الأمنية لوزارة الداخلية.

ثامنا: ندعو منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ترجمة قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض إلى واقع عملي، يرتقي إلى حجم تضحيات شعبنا وصموده وعدالة قضيته وإيمانه بعمقه العربي والإسلامي، وذلك من خلال الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات وإغاثة شعبنا وإعادة الإعمار، وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.

تاسعا: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال الصهيوني، ومواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها.

عاشرا: ندعو إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد والتعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، واعتبار أيام الجمعة والسبت: 29-30 نوفمبر، والأحد 01 ديسمبر، أياما تتحرك فيها كل القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية في الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم، في مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كل المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الصهيوني وحرب الابادة الجماعية المتواصلة في غزة ولبنان.

 ختاما، نجدد تحيتنا وفخرنا واعتزازنا بمقاومتنا الباسلة وشعبنا العظيم، وثقتنا بالله القوي العزيز كبيرة ومتجذرة أن يحمي شعبنا ويكتب له الثبات والتأييد والانتصار في هذه المعركة الخالدة {وما النصر إلا من عند الله  إن الله عزيز حكيم}.
الرحمة لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء للجرحى والمرضى، والحرية للأسرى والمعتقلين، والنصر لشعبنا ومقاومتنا.
 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بلينكن: نريد أن يعيش سكان غزة من دون حماس
  • سموم إسرائيل ضد المقاومة
  • بوريل: الوضع في قطاع غزة أسوأ من لبنان.. ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول المقترح
  • "الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس