صحفي تركي يبرر استخدام أردوغان نبرة هادئة بشأن إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دافع الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، عن الخطاب المحايد الذي ألقاه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بخصوص الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال الرئيس أردوغان: “إن السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا إلا بحل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، والقضية الفلسطينية يجب أن تحل وفقا للقانون الدولي”.
وفي مقاله اليوم الاثنين، قال الكاتب عبد القادر سيلفي المقرب من السلطة: “حسنًا، ألم يكن بإمكان أردوغان أن يتحدث بقسوة أكبر؟ ألم يكن بإمكانه أن يقول “يا إسرائيل…؟” كان يمكنه القول، كان يمكنه الحديث، والرد بأقسى الكلمات، وإذا لزم الأمر، يتكلم مرة أخرى، ويحذر مرة أخرى، ولا يتردد في ذلك”.
ويضيف الكاتب: “لكن تركيا دولة يمكنها الآن التحدث مع كل من إسرائيل وفلسطين في هذه المرحلة، وعندما تكون هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار، يمكن لتركيا أن تتدخل، ويمكن أن يطلب الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي ذلك، وتركيا لا تريد أن تفقد هذا الموقف”.
وزعم سيلفي أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لم يغادر مكتبه منذ لحظة وقوع الحادث، وقام بدبلوماسية مكوكية حتى الآن، حيث تواصل مع وزراء خارجية قطر والمملكة العربية السعودية ومصر وإيران وفلسطين والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والأردن وإسبانيا.
وذكر سيلفي أنه “بعد الدبلوماسية النشطة التي قام بها هاكان فيدان، من المتوقع أن يتدخل الرئيس أردوغان على مستوى رؤساء الدول، فتركيا تبذل جهودًا لمنع تفاقم وانتشار الحرب”.
وأشار سيلفي إلى أن تركيا، وبمساهمة دول المنطقة، تعمل على نموذج تقبله الأطراف لضمان وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، انتقد رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، اقتصار رد فعل الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن الأحداث في فلسطين وإسرائيل على دعوة الأطراف إلى ضبط النفس، مشيرًا إلى أنها لا تتوافق مع موقف أردوغان السابق بشأن دعم القضية الفلسطينية.
Tags: اردوغانتركياغزةفلسطينهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان تركيا غزة فلسطين هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
اقترح مستشار الرئيس التركي محمد أوجوم اسمًا جديدًا للشرق الأوسط .
وقال محمد أوجوم، في مقال نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “يمكن أن نطلق على الشرق الأوسط اسم ‘أفرو-أوراسيا’ كبديل للشرق الأوسط كنوع من التجديد”.
وأضاف أن تسمية الشرق الأوسط هي تسمية استشراقية، ويمكن أن نطلق اسم ‘أفرو-أوراسيا’ كابتكار جديد بدلاً من الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضا
زلزال يضرب بحر مرمرة غرب تركيا
الأحد 22 ديسمبر 2024وتابع : “ثورة الشعب في سوريا لم تنهي فقط دكتاتورية البعث والأسد بل هي بداية عملية جديدة ستؤثر على الشرق الأوسط بأسره، ويمكن أن تزرع العملية التي أطلقتها ثورة سوريا أملًا في فتح باب لنظام عالمي جديد عادل”.