تبرعات صندوق الزلزال تصل 12 مليار درهم وإشادات بالمغرب في اجتماعات صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن الحساب الخصوصي (126) المخصص لتداعيات الزلزال بلغ 12 مليار درهم إلى غاية أمس الأحد 8 أكتوبر.
جاء ذلك خلال لقاء خصص ل“إطلاق كتاب المغرب: 20 سنة من الإصلاحات”، صباح اليوم الإثنين بمراكش بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية لبنك المغرب.
وهو اللقاء الذي عرف حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، ضمن فعاليات الافتتاح الرسمي لأشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
من جهتها أشادت مديرة صندوق النقد الدولي، بجهود المغرب لمواجهة تداعيات زلزال الحوز، وثمنت على الخصوص قرار صرف دعم شهري مباشر للأسر المتضررة من الزلزال.
كما أشادت بقدر الاقتصاد المغربي على الصمود والنهوض والمرونة ضد الأزمات.
وتنعقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لأول مرة في إفريقيا، وهي اجتماعات تعقد كل سنتين. وتضم الاجتماعات وزراء مالية ومحافظو البنوك مركزية من 189 دولة.
وتناقش الاجتماعات عدة مواضيع من قبيل التمويل المستدام والنمو الاقتصادي والتغير المناخي، والديون..
كلمات دلالية تبرعات زلزال صندوق النقد الدولي مراكشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تبرعات زلزال صندوق النقد الدولي مراكش صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسلام حسانين، رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب، أن الجمعية تلعب دورًا إيجابيًا في دعم وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين مصر والمغرب.
وأوضح «حسانين» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن الجمعية تحرص على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى، مثل معرض الكتاب، مهرجان الحكايات، ومغرب الحكايات، حيث تقدم العادات والأعمال الثقافية المصرية من خلال مشاركة مفكرين وكتاب مصريين، إضافة إلى الفلكلور الشعبي المصري.
وأشار إلى أن الجالية المصرية تقدم عروضًا مثل التنورة والحكايات الشعبية، حيث يتم تقديم صورة حية عن الفلاح والصعيدي المصري من خلال شخصيات مؤثرة من أبناء الجالية، الذين يرتدون الملابس التقليدية ويحكون قصصًا من التراثين المصري والمغربي، وهو ما يلقى إعجابًا واسعًا من قبل المغاربة والمصريين على حد سواء.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد حسانين أن الجمعية تشارك في أنشطة جمعية رجال الأعمال المصريين والمغاربة والغرف التجارية، بهدف التعريف بالمنتجات المصرية والمغربية وتعزيز التبادل التجاري.
وأوضح «حسانين» أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح مصر، حيث تصدر مصر للمغرب بحوالي مليار دولار سنويًا، بينما تصدر المغرب لمصر بنحو 100 مليون دولار فقط، غير أن الاستثمارات المصرية في المغرب تتجاوز 2.5 مليار دولار في مجالات السياحة، العقارات، والطاقة النظيفة، مقارنة باستثمارات مغربية في مصر لا تتعدى 230 مليون دولار.
وأضاف أن المصريين في المغرب ساهموا في إدخال العديد من الصناعات والخدمات، مثل منتجات الدعاية والإعلان، والمجالات الجديدة التي لم تكن موجودة سابقًا.
كما أشار إلى أن المنتجات المصرية، خاصة في قطاع المطاعم والفنادق والنسيج، تحظى بانتشار قوي في السوق المغربي، نظرًا لجودتها العالية وسعرها التنافسي.
وحول وضع الجالية المصرية في المغرب، أوضح حسانين أنها تعد مندمجة بشكل كامل، حيث تتميز بتركيبتها الفريدة، إذ إن 90% منها تتكون من أسر مصرية مغربية، مما يعزز الاندماج والتعايش بين الشعبين. وأكد أن المصريين يشعرون في المغرب وكأنهم في بلدهم، مشيرًا إلى أن الاختلاف الوحيد يظهر في التنافس الكروي بين البلدين، والذي يبقى دائمًا بروح رياضية.
أما عن التحديات التي تواجه بعض المصريين في المغرب، فأشار إلى أن بعضهم يواجه صعوبات في الحصول على الإقامة، خاصة من دخلوا بغرض الزواج دون ممارسة نشاط اقتصادي مضاف.
وأضاف أن المغرب، نظرًا لظروفه الاقتصادية المشابهة لمصر، يمنح الأولوية في فرص العمل لمواطنيه، مما يواجه معه بعض المصريين تحديات في إيجاد وظائف.
وأكد أن الجمعية تعمل حاليًا على معالجة هذه القضايا، بالإضافة إلى بعض المشكلات الفردية التي تنشأ بسبب الخلافات الأسرية، بهدف الحفاظ على الصورة الإيجابية للجالية المصرية في المغرب.
IMG-20250223-WA0006 IMG-20250223-WA0004