المغرب يريد إبهار العالم بملعب الدارالبيضاء الكبير.. مرشح لاستضافة نهائي المونديال وقد تصل طاقته الإستيعابية لـ100 ألف متفرج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تتكتم السلطات المغربية عن تفاصيل الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2030 ، وكذا تصاميم الملاعب الجديدة التي ستبنى في كل من الرباط و الدارالبيضاء اساسا.
وحسب تقارير متداولة، فإن المغرب بات مرشحا قويا لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 على أرضية ملعب الدارالبيضاء الكبير الذي سيشرع بعد عام من الآن في أشغال بنائه.
و أوردت نفس التقارير، أن الملعب الكبير الذي سيحدث ضواحي الدارالبيضاء سيكون مفاجأة للعالم ، حيث من المنتظر أن يتسع لقرابة 100 ألف مقعد ، وبتصميم هندسي سيكون مفاجئا للجميع.
و نقلت ذات التقارير، أن الملعب سيكون أكبر من ملعب برنابيو في مدريد و كامب نو في برشلونة، وبالتالي فإنه سيكون المرشح القوي لاستضافة نهائي المونديال.
في ما يلي شروط الفيفا لتنظيم مونديال 2030:
يجب أن يتوفر كل ملف متشرح على 14 ملعبا تتوفر فيها مجموعة من الشروط، من بينها 7 ملاعب جاهزة.
الملاعب الجاهزة، هي ملاعب موجودة في الوقت الراهن، أو هي قيد الإنشاء حاليا، أي أنها على مشارف نهاية تشيدها أو تجديدها.
شروط الطاقة الاستيعابية للملاعب:
يجب أن تتسع الملاعب لـ 40 ألف متفرجٍ في مقابلات دور المجموعات ومباريات الدور الثاني، ودور الثمن وربع النهائي باستثناء المباراة الافتتاحية.
كما يجب التوفر على ملاعب سعتها 60 ألف متفرج في مباراتي نصف النهائي.
وملاعب تتسع لـ 80 ألف متفرج في مباراة الافتتاح والمباراة النهائية.
من حيث المبدأ، وجب أن تكون جميع الملاعب مغطاةً، ويجب أن يتوافق ميدان اللعب مع الأبعاد التالية: الطول: 105 متر. والعرض: 68 متر.
وتشترط الفيفا يضا أن تكون مساحة أرضية الملعب الإجمالية كما يلي : 125 مترا طولا، و85 مترا عرضا (ميدان اللعب، ومنطقة عشبية إضافية تبلغ 5 أمتار حول ميدان اللعب للسماح بجولة آمنة، ومنطقة مساعدة خارج المنطقة العشبية لاستيعاب الدوران للأغراض التشغيلية).
ومن الشروط أيضا أن يكون عشب الملاعب طبيعيا، ويجب أن يكون مجهزا بنظام التدفئة ونظام التهوية لضمان إزالة المياه السطحية في حال سقوط الأمطار ومياه السقي قبل وخلال المباراة.
ويجب أن تضم سعة الملعب الإجمالية 8 في المائة من المقاعد مخصصة للضيافة، أو 2200 مقعد في مباريات دوري المجموعات والدور الثاني ودور الثمن أيضا ، و4000 مقعد في دور ربع النهائي ومباراة الترتيب، وكذا 5400 مقعد في دور نصف النهائي، و7000 مقعد في مباراة الافتتاح والمباراة النهائية.
علاوة على ذلك، يجب تخصيص مقاعد لكبار الشخصيات “vip tribune”، على الشكل التالي: 2000 مقعد في المباراتين الافتتاحية والنهائية، 1300 مقعد لمباراتي نصف النهائي، 800 مقعد على الأقل في مباريات ربع النهائي، وما لا يقل عن 700 مقعد في المباريات الأخرى.
كما وجب تخصيص 30 في المائة، على الأقل، من صالات الضيافة من إجمالي صالات الضيافة في الملعب أو بالقرب منه.
كما يجب التوفر على مقاعد للشخصيات المهمة جدا “vvip”، كما يلي: ما لا يقل عن 300 مقعد في المباراة الافتتاحية والنهائية، و200 مقعد على الأقل في مباراتي نصف النهائي، وما لا يقل عن 100 مقعد في مباريات ربع النهائي، وما لا يقل عن 75 مقعدا لجميع المباريات الأخرى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نصف النهائی ألف متفرج لا یقل عن مقعد فی یجب أن
إقرأ أيضاً:
تخصيص أكثر من 3 مليارات لتوسعة مطار طنجة ورفع طاقته الاستيعابية إلى 7 ملايين مسافر
تم تخصيص غلاف مالي يفوق 3,27 مليارات درهم لتمويل وإنجاز مشروع توسيع مطار طنجة ابن بطوطة، والذي سيرفع طاقته الاستيعابية إلى أزيد من 7 ملايين مسافر سنويا.
ويعد مشروع التوسعة موضوع اتفاقية شراكة بين وزارات الداخلية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والاقتصاد والمالية، والتجهيز والماء، والنقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للمطارات، وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومجلس الجهة، ومجلس جماعة طنجة، ووكالة الحوض المائي اللوكوس.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تمت المصادقة عليها بالأغلبية المطلقة خلال الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس المنعقدة الاثنين الماضي، إلى تحديد ترتيبات الشراكة لتمويل وتنفيذ توسعة مطار طنجة ابن بطوطة، وأيضا الأشغال خارج موقع المطار المواكبة لهذه التوسعة.
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 2 إلى 7 ملايين مسافر سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية، لكي يكون قادرا على استيعاب عدد المسافرين وحركة الطائرات المرتقبة، ضمن شروط السلامة والأمن المنصوص عليها في الأنظمة المعمول بها، فضلا عن المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية لمنطقة تأثير المطار.
وستشمل أشغال توسعة المنشآت المطارية، التي سيتم تنفيذها على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 199 هكتارا، إنشاء موقف للطائرات وممرات ربط للمحطة الجديدة، وبناء وتمديد السياج المحيط بالمطار، وإنشاء محطة ركاب ذات نواة مركزية ورصيف يتم حوله تطوير موقف للطائرات، وبناء برج مراقبة جديد والمباني الملحقة، وتهيئة طريق ولوج جديد إلى المحطة الجوية، وتطوير مواقف السيارات.
كما تروم التوسعة تزويد المطار بالمعدات المطارية اللازمة لعمله وضمان السلامة والأمن وجودة الخدمات، بالإضافة إلى معدات الرقمنة الجديدة والأنظمة الذكية (E-Gate, systèmes intelligents, OnelD, etc).
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف الموقعة بتنفيذ كافة التدابير اللازمة ليتسنى استكمال أعمال المشروع قبل نهاية يونيو 2029.
في هذا الصدد، سيتم إنشاء لجنة تتبع تحت رئاسة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتتكون من ممثلي الأطراف الموقعة على الاتفاقية. حيث ستتخذ هذه اللجنة التدابير اللازمة لتذليل كافة الصعوبات وتقديم الدعم الميداني لتنفيذ المشروع.
كلمات دلالية الرفع الطاقة الاستيعابية توسعة مسافرين مطار طنجة