أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن توقف مستشفى مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة عن العمل، نتيجة الاستهداف المتكرر له من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى لأضرار جسيمة في مرافقه، بالإضافة إلى عدم تمكن الأطقم الطبية من الوصول إليه، لكثافة القصف الإسرائيلي على المدينة.

وأوضحت أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت 9 سيارات إسعاف منذ بداية العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الثالث على التوالي.

أخبار متعلقة بينهم 78 طفلاً.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 413 شهيدًاطائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف عدة بنايات سكنية في قطاع غزةطوفان الأقصى.. اعرف آخر تطورات القتال في دولة الاحتلالقطاع غزة

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي إلى 510 شهداء.

#الأمم_المتحدة تعلن نزوح أكثر من 120 ألف فلسطيني في قطاع #غزة#اليوم #فلسطينhttps://t.co/m52QKC8BFE— صحيفة اليوم (@alyaum) October 9, 2023

وأفادت "الصحة الفلسطينية" في بيان لها، أن 510 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء وصحفيون ومسعفون، قضوا في الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع، كما أصيب 2751 شخصًا بجروح مختلفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القدس المحتلة قطاع غزة غزة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.

وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".

وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".

ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".

ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلًا في بيت حنينا شمال القدس
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • تغيير معالم مخيمات شمال الضفة .. العدوان مستمر بتصاعد
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي