"الأشمونين" إحدى مدن مصر القديمة، وعاصمة من عواصم أقاليم مصر العليا،و هي  التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا ، لها  تاريخ قديم  مزدهر فى  التاريخ الفرعوني والعصر اليوناني الروماني وتقع مدافنها  في تونا الجبل.
ويتجاوز عدد سكان القرية 30 ألف نسمة و سميت  في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى بعاصمة الإرهاب بسبب كثرة ما شهدته من عمليات إرهابية.

* لماذا سميت الأشمونيين بهذا الاسم؟
هو أسم أتفق عليه بعض العلماء  الأثريين حيث أنه  تحريف للأسم المصري القديم “خمون” أو مدينة الثُمانية المقدسة، حيث كانت  عاصمة الإقليم الخامس عشر في مصر العليا القديمةواستمرت في كونها مقراً لعبادة تحوت إله الحكمه وبسبب مقارنة  الإغريقين  إلههم هرميس بالإله المصري تحوت، لذلك تم تغير الإسم و سموا المدينة “هرموبوليس ماجنا”.

*أين توجد  مدينة الأشمونين الآن؟
توجد المدينة في قلب مصر الوسطى في الوادي الفسيح الذي يحده النيل شرقا، وبحر يوسف غربا،حيث توجد فى غرب مدينة ملوى بنحو 8كم وشمال مدينة ملوى 3كم.

* الآثار المتبقية بالمدينة حتى الآن:_
يوجد العديد من بقايا الآثار وهى:_
بقايا تم العثور  عليها من  أطلال معبد شيده الملك أمنحتب الثالث للإله دجحوتى و يوجد منه فقط  تمثال ضخم للإله دجحوتى على هيئة قرد، وبعض  من تماثيل مماثلة. ويعتبر من أضخم تمثال لقرد وجد  فى مصر.

بقايا كنيسة على الطراز البازيليكى وأعمدتها من الجرانيت و يرجع تاريخها إلى عهد الملك بطليموس الثاني، وشيدت أولاً لتكون سوقا في العصر الروماني وتحولت إلى كنيسة في العصر القبطي .

بقايا تماثيل من عهد الملك رمسيس الثانى وابنه الملك مرنبتاح.  وأيضاً تحتفظ المنطقة بأطلال معبد من عهد الملك "نخت نبف "من الأسرة الثلاثين، وآخر شيده فيليب أريدايوس، الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر.

سوق يوناني محاط بمجموعة من الأعمدة من الغرانيت الأحمر ذات تيجان كورنثية وتتصدر الموقع لافتة حجرية تحدد تاريخ إنشاء السوق سنة 350 ق.م في عهد بطليموس الثاني وزوجته أرسينوي.

تم العثور فيها  على مقبرة «أمير المقاطعة» في عهد الفراعنة واسمه تحوت حتب، وهي مقبرة من أجمل مقابر قدماء المصريين.

معبد تحوت من الأسرة 18 ومعبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني ومعبد للإمبراطور نيرون ملك روما.

ومازالت تعد هذه المدينة من أكثر المدن البارزه و المزدهرة تاريخياً علي مستوي محافظة المنيا ويظل العديد من  المصريين والسائحين  يزورها حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنيا الاشمونين

إقرأ أيضاً:

مشروع كهروضوئي جديد في الفاتيكان.. خطوة نحو مدينة خضراء بالكامل

كشف الفاتيكان عن مشروع سقف كهروضوئي جديد يُعد جزءًا من جهود البابا فرانسيس للتحول إلى الطاقة الخضراء، ويمثل خطوة ملموسة ضمن رؤيته التي حددها برسالته "أخي الشمس" في حزيران/ يونيو، بما يضمن إنتاج طاقة كافية لتغطية كامل احتياجات المدينة.

اعلان

السقف الكهروضوئي الجديد، الذي يغطي فناء مدخل الكورازي في متاحف الفاتيكان، تم إنجازه بالتعاون مع شركة الطاقة الإيطالية ACEA خلال ستة أشهر فقط.

وأوضحت باربرا مارينالي، رئيسة الشركة، أن التحدي الأكبر تمثل في دمج البنية التحتية الكهروضوئية في منطقة مكتظة بالبناء، ووصفت المشروع بأنه "مثال استثنائي على الابتكار في تحقيق التكامل مع الهياكل القائمة".

رؤية البابا فرانسيس للتحول البيئي لم تكن وليدة اللحظة، إذ أعلن عن مواقفه حيال أزمة المناخ منذ عام 2015 في رسالته الشهيرة "Laudato Si'"، وحذر من "احترار مقلق للنظام المناخي" وارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة.

وكتب البابا: "إن البشرية تمتلك الوسائل التكنولوجية لمواجهة هذا التحول البيئي، ومعالجة تبعاته الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وتلعب الطاقة الشمسية دورًا أساسيًا ضمن هذه الحلول".

وفي تطور مهم، انضمت الفاتيكان في تموز/ يوليو 2022 إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، مما أضفى طابعًا رسميًا على التزامها بالتحول إلى الطاقة المستدامة. هذا الانضمام جعل الفاتيكان واحدة من ثمان دول فقط تسعى لتوليد 100% من احتياجاتها الكهربائية من مصادر متجددة، إلى جانب دول مثل ألبانيا وبوتان ونيبال وأيسلندا.

السقف الزجاجي الكهروضوئي الجديد عند مدخل متاحف الفاتيكان، 20 ديسمبر 2024.Gregorio Borgia/AP

سالفاتوري فارينا، ممثل إدارة دولة الفاتيكان، شدد على أهمية هذه الخطوات قائلاً: "الفاتيكان لا يكتفي بالوفاء بالتزاماته الدولية، بل يعمل على تقديم نموذج يُحتذى به على المستوى العالمي. نحن ملتزمون بأهداف عام 2030 ونحرص على تحقيقها وتقديم تقارير دورية عنها في المحافل الدولية، مثل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين".

ويعكس مشروع السقف الكهروضوئي في الفاتيكان التزامًا جديا بتحقيق التنمية المستدامة، وهو خطوة تبرز دور الفاتيكان كدولة صغيرة لكنها طموحة في مواجهة أزمة المناخ، من خلال حلول مبتكرة تُظهر أن التحديات البيئية يمكن معالجتها بطرق تعزز التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والبنى التحتية القائمة.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟ البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني يلتقيان في الفاتيكان: دعوات لوقف إطلاق النار وحل الدولتين جدل بعد إزالة تمثال المسيح المغطى بالكوفية الفلسطينية من مشهد زينة الميلاد في الفاتيكان طائرة الطاقة الشمسيةالأمم المتحدةتحولات الطاقةتغير المناخالبابا فرنسيسالفاتيكاناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تواصل قصف غزة موقعة قتلى وجرحى والحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ يعرض الآن Next صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار مادية يعرض الآن Next من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل عاجل. ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياسورياهيئة تحرير الشام بشار الأسدأبو محمد الجولاني قطاع غزةعيد الميلادألمانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلقصفإسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعلن انطلاق فعاليات مخيم النايلات في حائل
  • جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • هآرتس في جباليا: مدينة أشباح ومبان مدمرة وكلاب تبحث عن بقايا طعام
  • مشروع كهروضوئي جديد في الفاتيكان.. خطوة نحو مدينة خضراء بالكامل
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها الأمنية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بحر مدينة غزة
  • ثالث أكثر المدن تلوثًا في العالم: سراييفو تغرق في الضباب السام
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 724 سلة غذائية و724 حقيبة صحية في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب السورية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في مديرية المنصورة بمحافظة عدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يضع حجر الأساس لمشروع بناء 114 وحدة سكنية في مديرية بروم ميفع بحضرموت