كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن السيناريو الذي تحاول مجموعة فاغنر الظهور به لإضفاء طابع رسمي على وجودها في ليبيا.

ويتركز أبرز السيناريوهات وفق “لوموند” حول مساعي موسكو إقناع “خليفة حفتر” بالتوقيع على اتفاق ينص على توريد أنظمة دفاع جوي متقدمة وتدريب طياريه وتطوير قواعد جوية روسية ليبية مشتركة إضافة إلى قواعد بحرية.

وأضافت الجريدة أن هذا التعاقد المحتمل سيكون جزءا من رغبة الكرملين في إضفاء الطابع الرسمي على أنشطة الفاغنر ” الرمادية” تحت سلطة وزارة الدفاع خاصة بعد مرحلة “بريغوجين” القائد السابق للمجموعة وفق التقرير.

وذكرت الجريدة الزيارة التي قام بها حفتر إلى موسكو نهاية سبتمبر، والتكهنات حول الخطط الروسية في ليبيا وخاصة الزيارة الأخيرة التي التقى خلالها بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وأشارت الجريدة إلى أن تكرار الاجتماعات بين مسؤولين روس وحفتر، يفسر نضج العلاقات وتطورها، متساءلة كيف سيكون الشكل الجديد الذي يمكن أن يتخذه وجود المجموعة في ليبيا.

وكان حفتر قد زار مؤخرا موسكو، والتقى الرئيس الروسي ووزير دفاعه سيرغي شويغو اللذين ناقشا معه الوضع في ليبيا والمنطقة، إلى جانب زيارة نائب وزير الدفاع إلى بنغازي في 17 من سبتمبر بعد كارثة فيضانات درنة مباشرة.

وتوطّنت فاغنر بشكل غير رسمي منذ العامين 2018-2019 في شرق وجنوب ليبيا، خاصة في فترة العدوان على طرابلس واستعان بها حفتر للقتال في الصفوف الأمامية.

المصدر: جريدة “لوموند” الفرنسية

حفتررئيسيروسيافاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف حفتر رئيسي روسيا فاغنر

إقرأ أيضاً:

خبير: موسكو المستفيد الأكبر من المشادة بين ترامب وزيلينسكي

أكد الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، من موسكو، أن المشهد الذي جرى أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمشادات الكلامية بينهما والتصريحات كان نتيجة لسنوات من الترويج الإعلامي الغربي لزيلينسكي على أنه الرئيس الأقوى بالعالم، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية وضعت زيلينسكي أمام صورته الحقيقية

وأوضح «الأفندي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»ـ أن التصعيد لم يكن مفاجئًا، نظرًا لافتقار زيلينسكي للخبرة السياسية والدبلوماسية، مما دفعه للخروج عن الأعراف البروتوكولية بتصريحات بكلمات خارج عن إطار الحديث وهو السبب في استفزاز ترامب ونائبه، خاصة أنه لم يكن مدركًا لبعض ما قيل بسبب عدم إتقانه الإنجليزية.

وأشار الأفندي إلى أن زيلينسكي هو من خرج عن الأعراف الدبلوماسية في اللقاء وليس ترامب ونائبه، والذي تم استفزازهم من قبل الرئيس الأوكراني بسبب وصفه للرئيس الروسي بوتين بـ«الإرهابي»، وهو ما اعتبره ترامب تكرارًا لنهج إدارة بايدن الذي أدى لتصعيد الحرب.

وأضاف أن روسيا هي أكبر المستفيدين مما حدث بالأمس في البيت الأبيض بين زيلينسكي والرئيس ترامب، ولم تعد هناك أي بوادر لتحسين العلاقات بين كييف وواشنطن.

وتابع: «الرئيس زيلينسكي مدمن للمخدرات ومدمن للكحول وشخص غير طبيعي.. بعد أن وضعوه بطل سياسي الآن وضع أمامه قنبلة موقوتة».

مقالات مشابهة

  • جني الأرباح يضغط على بورصة موسكو
  • "الخدمات المالية" تُطلق 5 منصات رقمية للتداول "عن بُعد" لشركات الوساطة
  • حفتر يزور فرنسا بعد بيلاروسيا.. ماذا وراء زياراته الخارجية الآن؟
  • روسيا وبيلاروسيا توسّعان نفوذهما في ليبيا.. اتفاقات عسكرية مع حفتر
  • خبير: موسكو المستفيد الأكبر من المشادة بين ترامب وزيلينسكي
  • دعا للتسامح والرحمة.. قصيدة مؤثرة لـ الصديق خليفة حفتر بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • لوموند: إسرائيل لم تدمر حماس.. ووقف إطلاق النار في مرحلة حساسة
  • شاهد.. صاحب "البالون دور" يعود لتدريبات السيتي
  • الشامخ يهنئ المشير حفتر والشعب الليبي بحلول شهر رمضان
  • الفريق صدام حفتر يشرف على تخريج كتيبة 36 صاعقة بعد تدريبها في بيلاروسيا