الإمارات تُغلق مدينة عتق
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
بدأت الفصائل الموالية للإمارات، الإثنين، إغلاق معقلها الرئيسي بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تزامناً مع تصاعد التوترات مع السعودية.
وقالت مصادر مطلعة إن قوات دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي، انتشرت في محيط مدينة عتق، وأغلقت مداخل ومخارج المدينة، تحسباً لهجوم مباغت للفصائل الموالية للسعودية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات شددت إجراءات الدخول والخروج إلى عتق، فيما نشرت عدد من نقاط التفتيش في شوارع المدينة.
وتأتي المخاوف الإماراتية، في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية السعودية في تخوم مركز المحافظة النفطية، بعد دفعها وحدات جديدة من قوات محور عتق المحسوبة على الإصلاح، إلى مديرية جردان الحدودية مع مدينة عتق.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
الشيخ لحمر علي لسود: شبوة آمنة ومستقرة.. وزيارة قيادات الانتقالي منحت رسالة دعم وثقة لأبناء المحافظة
حاوره / جميل مختار:
في خضم التحديات التي تمر بها محافظات الجنوب، برزت شبوة كأنموذج للاستقرار والعمل المؤسسي، بفضل التكاتف بين قواتها الأمنية والجهات السياسية المحلية ، وفي هذا السياق، أجرينا حواراً صحفياً مع الشيخ لحمر علي لسود، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الذي تحدث بصراحة وشفافية عن الأوضاع الأمنية، والعلاقة مع السلطة المحلية، ودور أبناء شبوة في دعم المشروع الوطني الجنوبي، بالإضافة إلى دلالات زيارة قيادة المجلس الانتقالي الأخيرة للمحافظة.
إليكم نص الحوار:
كيف تقيمون زيارة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة إلى محافظة شبوة؟
زيارة قيادة المجلس الانتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، وعدد من الوزراء الجنوبيين وقيادات المجلس وأعضاء هيئة الرئاسة، كانت زيارة نوعية ومهمة جدداً ، وشملت جولات ميدانية لعدد من المرافق الحيوية مثل مستشفى محمد بن زايد التعليمي ومحطة الطاقة الشمسية، والقيادة أبدت انطباعًا رائعًا عن المحافظة، وأشادت بما تحقق من إنجازات على الأرض، وهو ما يعكس التقدير الكبير لشبوة كجزء أصيل من الجنوب.
ماذا عن الوضع الأمني في شبوة؟
الحمد لله، الوضع الأمني في محافظة شبوة مستقر وآمن بالكامل، ويُعزى هذا الاستقرار بدرجة كبيرة إلى الدور المحوري والجهود الكبيرة التي كان ساعياً لها المحافظ الشيخ عوض بن الوزير العولقي، منذ توليه قيادة المحافظة، حيث عمل على ترسيخ دعائم الأمن وبسط نفوذ الدولة، من خلال دعم وتوحيد جهود القوات الجنوبية ، ممثلة بقوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة، وقوات المجلس الانتقالي، الذين يعملون بروح الفريق الواحد، وبيد واحدة لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
هل هناك تهديدات إعلامية أو حملات تستهدف أمن شبوة؟
نعم، هناك جهات معادية تحاول تشويه صورة شبوة وأهلها، عبر حملات إعلامية مغرضة تدّعي وجود صراعات، وهذه الحملات كاذبة ومدفوعة بأجندات خبيثة تستهدف القضية الجنوبية برمتها ، ومن هنا، نوجّه دعوة صادقة للإعلاميين الجنوبيين إلى توحيد الجبهة الإعلامية والخطاب الوطني، واليقظة التامة من المطابخ الإعلامية المعادية.
كيف تصفون العلاقة بين المجلس الانتقالي والسلطة المحلية في شبوة؟
العلاقة ممتازة، وهناك تعاون وشراكة حقيقية بيننا وبين السلطة المحلية في شبوة ونعمل كإخوة ضمن فريق واحد، ونتشارك الأهداف الوطنية لخدمة المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية.
ما الدور الذي لعبه أبناء شبوة في دعم القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي؟
أبناء شبوة كان لهم دور بارز ومحوري في مساندة القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي منذ انطلاق مسيرة النضال ، ولاتزال شبوة تقدم التضحيات وتؤكد انتماءها الراسخ للمشروع الوطني الجنوبي ، وهدفنا هو بناء دولة جنوبية فدرالية عادلة، تضمن الحقوق والحريات، وتحترم التنوع، وتعيد للجنوب مكانته ودوره في المنطقة.
كلمة ختامية
شكراً لكم على هذا اللقاء، ونوجه في الختام تحية لأبناء شبوة ولجميع أبناء الجنوب الصامدين، ونجدد العهد بأننا سنواصل العمل بكل طاقتنا لخدمة شعبنا وتحقيق تطلعاته المشروعة.