اتصالات الجزائر توقع اتفاقية شراكة وتعاون مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين بمعسكر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وقعت المديرية العملياتية لإتصالات الجزائر بمعسكر، رفقة المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين بمعسكر. صباح يوم أمس الأحد على إتفاقية شراكة وتعاون، وذلك على هامش افتتاح السنة التكوينية الجديدة 2023-2024.
وقد وقع على الاتفاقية الجديدة كل من المدير العملياتي للاتصالات بمعسكر، والمدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين بمعسكر.
كما تهدف الاتفاقية الجديدة لدعم التعاون، المرافقة، التكوين، وتبادل الخبرات، حيث ستسمح هذه الاتفاقية. باستقبال متربصي مراكز ومعاهد التكوين المهني على مستوى هياكل المديرية العملياتية لإتصالات الجزائر بمعسكر. أين سيحصلون على المرافقة والتكوين التطبيقي العالي في مختلف المجالات المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
كما سيستفيد من جهة ثانية موظفي المديرية العملياتية لإتصالات الجزائر بمعسكر من دورات تكوينية وتأهيلية على مستوى مؤسسات التكوين المهني بالولاية.
كما تسمح الاتفاقية الجديدة بدراسة إمكانية فتح تخصصات تكوينية جديدة على مستوى معاهد التكوين المهني بولاية معسكر، تتلاءم مع نشاطات المديرية العملياتية لإتصالات الجزائر بمعسكر، وتتناسب مع احتياجاتها المتجددة.
تؤكد هذه المبادرة الرمزية، حرص مؤسسة اتصالات الجزائر على دعم العمل التكويني الذي تقدمه مؤسسات التكوين المهني. على مستوى ولاية معسكر، وتمكين المتربصين والأساتذة المكونين. من الحصول على خدمة هاتفية ذات جودة، وإنترنت عالية الأداء عبر تقنية الألياف البصرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التکوین المهنی على مستوى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، أنه من بين أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث ياحي عن الأولويات والأهداف التي يراها حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني الذي أعلن عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قال الأمين العام لـ “الأرندي”، إن التقلبات الجيوسياسية المتسارعة تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني، شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية.
وأضاف ياحي، أن هناك حرب هجينة على الجزائر منذ سنوات سميت بحرب مخدرات تستهدف الجزائريين والعمود الفقري للأمة وهو “الشباب”، ناهيك ما يجري مؤخرا من لوبي صهيوني مخزني استعماري تعدى مرحلة الخطورة من خلال محاولة مصالح استخبارات فرنسية اشعال فتنة زرع البللبة وتجنيد بعض الشباب لأجل زرع الفوضى في بعض المدن.”
وتابع في هذا الصدد، “نلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني، وذلك نظرا للأزمات المتسارعة في العالم.”