أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، يوم الاثنين، أنّ "لا مكان حالياً" للتفاوض مع إسرائيل حول تبادل للأسرى في ظل استمرار "العملية العسكرية" ضد الدولة العبرية.

وقال بدران في تصريح من الدوحة "العملية العسكرية ما زالت مستمرة والمقاومة بقيادة كتائب القسام تواصل الدفاع عن شعبنا وبالتالي لا مكان حالياً للتفاوض على قضية الأسرى أو غيرها".

وأضاف "مهمتنا الآن بذل كل الجهود لمنع الاحتلال من مواصلة ارتكاب المجازر ضد أهلنا في غزة والتي تستهدف البيوت المدنية بشكل مباشر".

 وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه يعمل على إنقاذ إسرائيليين تحتجزهم حركتا حماس والجهاد منذ هجوم السبت. وأوضح المكتب الصحافي الحكومي أن حماس خطفت ما لا يقل عن 100 شخص. وأكّدت حركتا حماس والجهاد أنهما أسرتا "العديد من الجنود".

وقُتل نحو 800 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم حركة حماس، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين، مشيرا الى أن 2150 شخصًا أصيبوا بجروح.

 وتسبب القصف بنزوح أكثر من 120 ألفا من أصل 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ أكثر من 15 عاما.

وقال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان نشر على الموقع الرسمي للكتائب الاثنين ان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بمقتل أربعة "أسرى" لدى الحركة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب القسام الجيش الإسرائيلي حماس حماس حركة حماس كتائب القسام الجيش الإسرائيلي حماس أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل

وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".

وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.

وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.

 

ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.

ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.

وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".

يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين: لا مكان لخريجي الأدبي في النقابة و19 قضية قيد النظر
  • أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة
  • بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
  • سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد)
  • استقبل الأسرى المحررين وأعلن رفضه التهجر.. تفاصيل اعتقال إسرائيل لمتحدث حركة فتح| عاجل
  • قيادي في حماس: معبر رفح سيعاد فتحه السبت
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: نرى اليوم الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا وجنود الاحتلال ينسحبون من القطاع
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • حماس توجة رسالة قوية للعدو .. قضية أسرانا خط أحمر
  • قيادي في حماس يكشف تفاصيل الإفراج عن العمال التايلانديين