قيادي في حركة حماس: لا مكان حاليا للتفاوض حول قضية الأسرى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، يوم الاثنين، أنّ "لا مكان حالياً" للتفاوض مع إسرائيل حول تبادل للأسرى في ظل استمرار "العملية العسكرية" ضد الدولة العبرية.
وقال بدران في تصريح من الدوحة "العملية العسكرية ما زالت مستمرة والمقاومة بقيادة كتائب القسام تواصل الدفاع عن شعبنا وبالتالي لا مكان حالياً للتفاوض على قضية الأسرى أو غيرها".
وأضاف "مهمتنا الآن بذل كل الجهود لمنع الاحتلال من مواصلة ارتكاب المجازر ضد أهلنا في غزة والتي تستهدف البيوت المدنية بشكل مباشر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه يعمل على إنقاذ إسرائيليين تحتجزهم حركتا حماس والجهاد منذ هجوم السبت. وأوضح المكتب الصحافي الحكومي أن حماس خطفت ما لا يقل عن 100 شخص. وأكّدت حركتا حماس والجهاد أنهما أسرتا "العديد من الجنود".
وقُتل نحو 800 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم حركة حماس، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين، مشيرا الى أن 2150 شخصًا أصيبوا بجروح.
وتسبب القصف بنزوح أكثر من 120 ألفا من أصل 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ أكثر من 15 عاما.
وقال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان نشر على الموقع الرسمي للكتائب الاثنين ان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بمقتل أربعة "أسرى" لدى الحركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب القسام الجيش الإسرائيلي حماس حماس حركة حماس كتائب القسام الجيش الإسرائيلي حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطرد راهبة روسية بعد تصريحاتها عن "مؤامرة 7 أكتوبر"
رحّلت إسرائيل راهبة روسية، قالت إن إسرائيل دبرت هجوم 7 أكتوبر مع حركة حماس، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء.
وكانت إسرائيل ألغت تأشيرة الراهبة يوليا ماتيفيفا العام الماضي، لكنها اختبأت لفترة قبل العثور عليها مؤخرا.
وكانت ماتيفيفا صرحت في مقابلة صحفية، أن إسرائيل "تآمرت مع حماس لشن هجوم 7 أكتوبر، بهدف حماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الملاحقة الجنائية".
كما قالت ماتيفيفا إن نتنياهو "كان يخطط لبناء هيكل يهودي ثالث في القدس، ليحل محل المسجد الأقصى".
واختبأت الراهبة الروسية في منطقة زراعية خارج القدس، وعثر عليها وسجنت.
ثم حاولت الحصول على وضع لاجئ في إسرائيل مشيرة إلى أنها ستكون في خطر إذا عادت إلى روسيا، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبها وقررت طردها من البلاد.