كتب ـ عبدالله الجرداني:
تصوير ـ سعيد البحري:
أعلنت فرقة مسرح الدن للثقافة والفن عن إطلاق النسخة الرابعة والأولى دوليا لمهرجان الدن المسرحي الدولي والمزمع إقامته خلال الفترة من ٢٢ وحتى ٣١ أكتوبر الجاري، لمدة عشرة أيام متتالية، وذلك خلال مؤتمرها الصحفي بالجمعية العمانية للسيارات، وتأتي هذه النسخة من المهرجان تحت شعار (أهلاً بالعالم في سلطنة عُمان)، متضمنةً عروض مسرح الكبار ومسرح الأطفال ومسرح الشارع، حيث يعد المهرجان حدثاً ثقافياً فريداً من حيث تنوعه بوجود ثلاثة مسارح في آن واحد بالإضافة إلى مسابقات أخرى كمسابقة أفضل صورة مسرحية ومسابقة أفضل فريق إعلامي لإبراز التنوع والإبداع المحيط بالمهرجان.


تحدث خلال المؤتمر كل من محمد بن سالم النبهاني رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وإدريس بن خميس النبهاني مدير المهرجان وسالم بن هلال الرواحي نائب رئيس المهرجان للشؤون الفنيّة، وقد تم الحديث عن تفاصيل المهرجان الذي سيشارك به 260 ضيفا، حيث قدّمت مجموعة من العروض للمشاركة في المهرجان بلغ عددها (300) عرض ، منها 47 عرضاً في مسرح الطفل، و136 عرضاً في مسرح الكبار، بالإضافة إلى 117 عرضاً لمسرح الشارع وذلك من 31 دولة عربية وأجنبية، وقد تم اختيار 24 عرضاً مسرحياً من بين هذه العروض للمشاركة في المهرجان، مع مشاركة فرق من سلطنة عمان، وأخرى من خارجها كالكويت والأردن والعراق وتونس والمغرب ومصر وسوريا، إلى جانب فرق من إيران وإسبانيا وكازاخستان والهند وألمانيا وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة.
ولتقييم هذه الأعمال الفنية المتنوعة، شكّلت لجان تحكيم ضمّت 15 عضوًا، منهم 6 من سلطنة عمان و9 آخرين من دول المغرب وقطر والبحرين والسعودية وألمانيا وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، كما يتضمن المهرجان تنفيذ حلقات تدريبية مسرحيّة وجلسات حوارية للتفاعل وتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين تستهدف عدد من الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات المعنيين بنشاط المسرح وتتمحور الحلقات التدريبية حول استعمال الدراما في التعليم، وأسس بناء المسرحيات المقدمة لأطفال المدارس ورياض الأطفال، والحكاية المسرحية ولعبة التمسرح، الابداع الصوتي لدى الممثل، البناء النفسي للممثل المسرحي، وغيرها من المهارات المسرحية، أمّا الندوات والجلسات الحوارية فستسلط الضوء على عدد من المواضيع منها أثر الجوائز في الحراك الثقافي جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب نموذجا، والمسرح الفلسطيني في قطاع غزة، ومسرح الطفل بين العرض والنقد، ومن شأن تلك الحلقات التدريبية والحوارات اكتشاف المواهب وتنميتها وهي فرصة للمشاركين للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم الفنية.
إلى جانب ذلك، يشارك أكثر من (250) شابا وشابة من طلبة الكليات والجامعات والمهتمين كمنظمين للمهرجان يعملون بجد لضمان نجاح هذا الحدث الثقافي الكبير، وخلال المؤتمر الصحفي تم توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين مهرجان الدن الدولي ومؤسسات أخرى أولها الجمعية العمانية للسيارات الشريك اللوجستي التي ساهمت في توفير الموقع وتجهيز المسارح وكافة التجهيزات والمعدات الفنية الخاصة بالمهرجان، والاتفاقية الثانية مع مختبرات المستقبل للتكنولوجيا وذلك لإطلاق نسخ رقمية باستخدام تقنية (الرموز غير القابلة للاستبدال) المعروفة عالميًّا باختصار NFT في مهرجان الدن الدولي -أهلا بالعالم في سلطنة عُمان- كهدية تذكارية قيمة للحضور، وهي مستوحاة من الهوية العُمانية لإبراز جمال التراث العُماني وتنوعه، حيث إنها تعكس العناصر التاريخية التي تتضمنها عراقة الحضارة العُمانية وتاريخها، كما أنها ترمز إلى التزام مهرجان الدن الدولي بتعزيز الثقافة العُمانية، وتعريف العالم بها، كما وقع المهرجان اتفاقية ثالثة مع مؤسسة (ريذم) لتنظيم الفعاليات، حيث تقوم الشركة بإدارة واخراج التفاصيل الفنية للمهرجان ومنها انتاج الهوية السمعية والمقاطع الترويجية للمهرجان، كما ستقوم بإدارة التجهيزات الفنية من قاعات العروض والعروض الفنية والمؤتمر الصحفي وحفلي الافتتاح والختام والفعاليات المصاحبة للمهرجان.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الدن

إقرأ أيضاً:

سحر رامي تروي تفاصيل الانتقادات القاسية في بداياتها الفنية

كشفت الفنانة سحر رامي عن مدى تأثرها نفسيًا بالانتقادات الحادة التي واجهتها في بداية مشوارها الفني، خاصة أنها كانت صغيرة في السن وقليلة الخبرة الإعلامية، مما جعلها غير قادرة على الرد أو الدفاع عن نفسها. 

البدايات الصعبة ودعم فهمي عبد الحميد

وأوضحت أنها كانت تكتفي بالبكاء عند قراءة التعليقات القاسية، لكنها وجدت دعمًا كبيرًا من المخرج فهمي عبد الحميد، الذي كان يشجعها باستمرار، مؤكدًا أنها تسير على الطريق الصحيح، وهو ما ساعدها في تجاوز هذه الفترة الصعبة واستكمال مسيرتها بثقة أكبر.

مقارنة قاسية مع نيللي تثير الجدل

وخلال لقائها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تحدثت سحر عن الهجوم الحاد الذي تعرضت له من الصحافة بعد مشاركتها في فوازير سمير غانم.

وأشارت إلى أن الصحفيين قارنوا بينها وبين الفنانة نيللي، مما أدى إلى انتقادات واسعة ضدها، لدرجة أن بعض الصحفيين، مثل نوال البيالي وإبراهيم سعدة، وجهوا لها تعليقات لاذعة حول أدائها وطريقتها في المشي وملابسها.

من الانتقاد إلى الاعتذار

وأوضحت سحر رامي أن مسلسل "أبرياء في قفص الاتهام", الذي تم تصويره قبل الفوازير، عُرض بعد نجاحها في الفوازير، وهو ما غيّر نظرة الجمهور تجاهها. 

وأضافت أنها تفاجأت لاحقًا بأن الصحفيين الذين انتقدوها بشدة عادوا واعتذروا لها، معترفين بأنهم أساؤوا الحكم عليها في البداية، لكنهم أدركوا موهبتها الحقيقية بعد مشاهدة أدائها في المسلسل.

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • الدورة التاسعة.. 7 ورش تدريبية في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • سحر رامي تروي تفاصيل الانتقادات القاسية في بداياتها الفنية
  • 7 ورش تدريبية في الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • التمور الليبية تتحصل على المركز الأول للعام الثالت في مهرجان القاهرة الدولي