اتحاد علماء بلاد الشام: العالم الحر وشعوبه يقفون اليوم مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد اتحاد علماء بلاد الشام أن العالم الحر وشعوبه يقفون اليوم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد المحتل الإسرائيلي.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن على المحتل الصهيوني المعتدي أن يدرك أن ما يجري هو المرحلة الأولى لانفجار البركان في وجه الطغيان والعدوان، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني صاحب حق لا يستجدي أحداً، ولا يعتدي على أحد، ولطالما طالب الفلسطينيون بحقوقهم من خلال الهيئات الدولية ولم يجدوا نتيجةً لذلك إلا زيادة التجبر والتكبر الصهيوني.
وأضاف الاتحاد: إن الاحتلال الصهيوني عاث فساداً في الأرض، وتعجز الكلمات عن وصف تدنيسه للمقدسات، واعتدائه على الحرائر والأطفال، وحصاره لأهل غزة، واقتحامه للمسجد الأقصى، وكذلك الاعتداء على الحجاج المسيحيين على سمع وبصر الولايات المتحدة الأمريكية، والدول والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن التجارب أثبتت أنها شريكة للصهاينة في دعم مشاريعهم الاستيطانية وتصرفاتهم البربرية.
وتابع الاتحاد: “إن أمتنا العربية والإسلامية تعيش اليوم رغم جراحها فرحة النصر، وعزة قوة الحق التي صنعها الأبطال في المقاومة الفلسطينية، وهم يجودون بأرواحهم رخيصةً في سبيل تحرير أوطانهم ومقدساتهم من رجس الاحتلال البغيض من خلال (طوفان الأقصى)” موجهاً التحية إلى أبطال فلسطين ونفوسهم الأبية، وسواعدهم القوية، والبذل السخي المثمر، الذي أعاد الأمل إلى الأمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين: التدخل العسكري فرض عين على الشعوب والحكومات للتصدي للعدوان على غزة
قال #الاتحاد_العالمي_لعلماء_المسلمين، إن التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على أهل #غزة بالسلاح والمعدات الحربية واجب على كل #مسلم مستطيع في #العالم_الإسلامي.
وأكد الاتحاد، في فتوى أصدرها امس الجمعة على أنه يتوجب ( #فرض_عين ) اليوم على المسلمين شعوباً و #حكومات التدخل العسكري في #غزة لصد العدوان عن أهلها وإمداد المقاومة بالمعدات الحربية والخبرات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية.
وبينت الفتوى أن فرض العين في #قتال #الاحتلال الإسرائيلي أولا على أهل #فلسطين ثم دول الجوار (مصر والأردن ولبنان)، ثم كافة الدول العربية والإسلامية.
وشددت الفتوى على أن التحرك الفوري عسكريا واقتصاديا وسياسيا على الحكومات الإسلامية اليوم وبعد استشهاد أكثر من 50 ألف من أهل غزة واجب لا مفر منه لإيقاف هذه الإبادة والتدمير الشامل، بمقتضى ولايتهم.
مقالات ذات صلةوأضافت بأنه يحرم إمداد الاحتلال الإسرائيلي المجرم، أيا كان نوع هذا الإمداد، سواء ببيع السلاح له، وتسهيل نقله عبر الموانئ أو الممرات الدولية كقناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز أو أي وسيلة برية أو بحرية أو جوية، وأكدت الفتوى على وجوب حصار المحتل جويا وبريا وبحريا انتصارا لأهل غزة الذين تتم إبادتهم بشكل جماعي دون رحمة تحت نظر العالم وسمعه.
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على وجوب قيام الدول العربية والإسلامية بإنشاء حلف عسكري موحد لحماية بلاد الإسلام والدفاع عن دينها ودمائها ومقدراتها وقرارها وأعراضها وهذا الوجوب من نوع العاجل الذي لا يجوز تأخيره لما يترتب على ذلك من المفاسد والفتنة في الأرض.
ودعا الاتحاد كافة الدول العربية إلى وجوب إلغاء المعاهدات بين الدول الإسلامية التي بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي معاهدات للضغط عليه بذلك، فالمعاهدات هدفها تحقيق المصلحة العامة لأهل الإسلام فندعو لمراجعتها وتقدير ما أقيمت لأجله وما التزمه المحتل منها وما انتهك لاتخاذ موقف حازم حيال ذلك.