9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  أدى الهجوم المباغت الذي شنته  (حماس) على إسرائيل يوم السبت والرد الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1100، كما سلط الضوء على الحركة المدعومة من إيران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد إن إيران لم تتمكن حتى الآن من صرف دولار واحد من ستة مليارات دولار تم الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وإيران في سبتمبر أيلول.

وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل رصدته الولايات المتحدة على وقوف إيران وراء الهجوم الأخير في إسرائيل، لكنه أشار إلى العلاقات طويلة الأمد بين إيران وحماس، التي تحكم قطاع غزة.

ما هو اتفاق تبادل السجناء؟

في أغسطس آب تم الإعلان عن تفاصيل اتفاق معقد وافق عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأتاح الاتفاق لخمسة مواطنين أمريكيين احتجزتهم طهران المغادرة مقابل تحويل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية. وفي الوقت نفسه، أتاح لخمسة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة المغادرة.

ما هي الستة مليارات دولار؟

كانت الستة مليارات دولار عبارة عن أموال إيرانية تم تجميدها في بنوك كورية جنوبية. وبعد أن فرضت واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب حظرا شاملا على صادرات النفط الإيرانية وعقوبات على القطاع المصرفي الإيراني في عام 2019، تم تجميد عائدات النفط الإيرانية هذه في سول.

أين الستة مليارات دولار الآن؟

لم يتم صرف الأموال لإيران. ويشرف مصرف قطر المركزي على الأموال التي لا تزال في الدوحة.

وقال بلينكن لبرنامج (حالة الاتحاد) على شبكة سي.إن.إن يوم الأحد “الحقيقة هي أن هذا لا يشمل أي دولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين… إنها موارد إيرانية جمعتها إيران من بيع نفطها تم تجميدها في أحد البنوك بكوريا الجنوبية”.

وقال مسؤولون أمريكيون إنه بموجب شروط اتفاق تبادل السجناء مع إيران لا يمكن استخدام الأموال سوى لأغراض الإنسانية، بما في ذلك شراء المواد الغذائية أو غيرها من السلع خارج إيران لاستيرادها.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون إن “جميع الأموال المودعة في حسابات مقيدة في الدوحة، ضمن ترتيبات لتأمين إطلاق سراح خمسة أمريكيين في سبتمبر أيلول، لا تزال في الدوحة. ولم يتم صرف بنس واحد… لا يمكن لهذه الأموال المقيدة أن تذهب إلى إيران، بل يمكن استخدامها فقط لأغراض إنسانية في المستقبل. وأي إيحاء بعكس ذلك زائف ومضلل”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن بسبب متطلبات التدقيق الواجبة المتعلقة بالاتفاق “سوف يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تصرف إيران هذه الأموال… وكما قلنا مرارا، لا يمكن استخدامها سوى لشراء المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية للشعب الإيراني”.

ماذا يقول معارضو الاتفاق؟

حاول معظم الجمهوريين الذين يتنافسون على ترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة عام 2024 ربط اتفاق بايدن مع إيران بالهجمات، وزعم البعض خطأ أن بايدن أو دافعي الضرائب الأمريكيين مولوا الهجمات على إسرائيل.

وقالت نيكي هيلي، حاكمة ولاية ساوث كارولاينا سابقا والتي تتنافس على نيل ترشيح الحزب الجمهوري، إن السماح لإيران بالوصول إلى تلك الأموال تحت أي ظرف يحسن وضع ميزانيتها، ويرفع القيود عن أموال يمكن استخدامها في أغراض أخرى.

وأضافت “دعونا نكون صادقين مع الشعب الأمريكي وندرك أن حماس تعلم وأن إيران تعلم أنهم ينقلون الأموال بينما نتحدث، لأنهم يعرفون أنه سيتم الإفراج عن ستة مليارات دولار. هذا هو الواقع”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ملیارات دولار اتفاق تبادل

إقرأ أيضاً:

تتهرب من اتفاق غزة..حماس تندد بتأخير إسرائيل تحرير سجناء فلسطينيين

أدانت حركة حماس اليوم الأحد، قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح سجناء ومعتقلين فلسطينيين، وقالت إن ادعاءها أن مراسم تسليم الأسرى "مهينة" ادعاء باطل وحجة واهية للتهرب من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان، "تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق. الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال".
وتابع "قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقاً واضحاً لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته".  إسرائيل تعاقب حماس بسبب جثة "شيري بيباس" - موقع 24أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، عقابًا لحركة حماس، بعد تسليمها جثة فلسطينية بدلاً من جثة الإسرائيلية شيري بيباس، ضمن المرحلة الأخيرة من عملية تبادل الأسرى والرهائن.

وكان من المقرر أن تطلق مصلحة السجون الإسرائيلية سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت، بعد إفراج حماس عن 6 رهائن أمس السبت، لكن نتانياهو قرر تأجيل الإفراج عنهم إلى ما بعد انتهاء المشاورات الأمنية التي كان يرأسها مساء السبت. 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟
  • تتهرب من اتفاق غزة..حماس تندد بتأخير إسرائيل تحرير سجناء فلسطينيين
  • بعد تشريح جثث عائلة بيباس..إسرائيل تنفي رواية حماس عن قتلهم بعد قصف
  • ترامب: نطلب معادن نادرة ونفطاً وأي شيء يمكن أن نحصل عليه من أوكرانيا
  • وسائل إعلام: إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين قريبا
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
  • إسرائيل ستفرج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين غداً
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب محبط من زيلينسكي بسبب 500 مليار دولار