قال الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، إن "المعركة اليوم هي بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يغير شيئاً".

ولفت جنبلاط، في حديث صحفي، إلى أنه "إذا أرادت إسرائيل محو غزة فسندخل في المجهول والشعب الفلسطيني جبار والمعركة في بدايتها"، معتبراً أن "رسالتي لدروز فلسطين المحتلة كانت للتاريخ".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: قتلنا عددا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان (فيديو)

ورأى أن "حزب الله ليس بحاجة إلى فتح معركة اليوم وهناك شعب فلسطيني جبار يقاتل، ويجب أن يكون هناك موقف عربي واحد يدعو إلى رفع الاحتلال وأدعو إلى فتح معبر رفح لإراحة الشعب الفلسطيني".

وأضاف "تصريحات المتطرفين الإسرائيليين تشبه تصريحات الاستعمار وهذا تطرف عنصري، وفلسطين ستعود والاستعمار الإسرائيلي سيزول كما زالت الحروب الصليبية".

وعاد التوتر الحدودي جنوب لبنان، عقب ساعات من الهدوء الحذر أعقب استهداف حزب الله لـ3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا، ورد المدفعية الإسرائيلية بقصف مكان إطلاق القذائف.

فقد شهدت الحدود جنوب لبنان، بعد ظهر اليوم الاثنين، حادث تسلل 4 مسلحين، بعدما تمكنوا من تفجير السياج والتسلل إلى داخل إسرائيل، حيث دارت اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قوات الجيش قتلت اثنين من المتسللين عبر الحدود اللبنانية، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.

كذلك، ردت القوات الإسرائيلية على المتسللين بقصف مدفعي بمؤازرة مروحية مقاتلة حلقت في سماء بلدة مروحين اللبنانية حيث نفذت غارات جوية.

وقال موقع "واينت" إن الجيش الإسرائيلي رصد مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في المنطقة الواقعة في جنوب لبنان، حيث تسلل مسلحون إلى الجليل الأعلى.

ولم يصدر أي تأكيد من حزب الله بهذا الشأن.

وفي هذا السياق، قالت مصادر صحفية إن المتسللين ليسوا من حزب الله، حيث كان حزب الله أعلن أمس في بيان أنه استهدف 3 مواقع إسرائيلية وأصابها إصابة مباشرة، وردت المدفعية الإسرائيلية على الأماكن التي أطلقت منها القذائف.

واستمر التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل طيلة الليل وصباح اليوم حيث أطلق جنود إسرائيليون النار على بعضهم البعض عن طريق الخطأ لاشتباههم بحادث أمني.

يأتي ذلك، بينما كانت صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الشمال الإسرائيلي، وسط دعوات مكثفة للسكان لإخلائها بالكامل.

المصدر: النشرة اللبنانية ++RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدروز يرفضون الانجرار إلى حرب أهلية

مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025

المستقلة/- أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، سامي أبي المنى، أن الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ، وهم محميون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم، وحمايتهم لن تكون من عدو طامع. في حين رأى الزعيم الدرزي، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب».

وأتت مواقف أبي المنى وجنبلاط في اجتماع درزي موسع في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت ضم مشايخ وشخصيات درزية، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا والمواقف الإسرائيلية المرتبطة بالدروز في دمشق، حيث كان إجماع على رفض الحرب الأهلية في سوريا.

وقال أبي المنى من دار الطائفة: «معنيون بالحفاظ على الثوابت الوجودية على الرغم من المتغيرات، ومهما عظمت التحديات، فالطائفة لن تتخلى عن هذه الثوابت».

من جهته، جدد جنبلاط تأكيده أنه سيزور دمشق قريباً، بعدما كان أول الشخصيات اللبنانية التي التقت الرئيس السوري أحمد الشرع بعد سقوط النظام السوري. وقال: «الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب».

واعتبر أن «هذه المرحلة أخطر بكثير مما كنا عليه في 17 مايو (أيار)، وأيام الاحتلال الإسرائيلي لبيروت»، مؤكداً أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب، وقضية فلسطين مختلفة، ونتركها لأهلها ليقرروا ما يشاءون».

وبينما شدد على ضرورة اتخاذ الموقف الصحيح في هذه المرحلة، متحدثاً عن مشروع كبير لجر ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية، قال جنبلاط: «الشيخ موفق طريف يدّعي أنه يمثل دروز المنطقة بالتعاون مع الصهيوني، وهذا أمر غير صحيح».

ويأتي الموقف الدرزي في لبنان إثر التطورات التي تشهدها الساحة السورية بين الدروز والسلطات السورية، وكان آخرها التوتر والاشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز؛ ما أدى إلى تهديد إسرائيل على أثرها بالتدخل لحماية الدروز.

وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرقي دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي بدأت عام 2011.

ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت: «لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز، فإننا سنؤذيه».

 

المصدر: الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • النهار أونلاين تنشر مراسلة سرية بين جنرالات المخزن حول مناورات مع الجيش الفرنسي قرب الحدود الجزائرية
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • الدروز يرفضون الانجرار إلى حرب أهلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • تحذير جنبلاط من المكائد الإسرائيلية.. ما الذي يخشاه البيك؟!
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي