قال الصحفي ومدير مجلة "أوريان21" الفرنسية، آلان غريش، أن صمود الفلسطينيين العنيد، يذهل المحتلين ويصدم الغربيين.

وأوضح غريش، أن الاحتلال الإسرائيلي، أعمته غطرسته، وكان من الممكن للإسرائيليين أن يستمر احتلالهم للأراضي العربية، دون رد فعل إلى أجل غير مسمى

ولفت إلى أن الاحتلال فوجئ كما في حرب أكتوبر، بالهجوم الفلسطيني، ومني بهزيمة عسكرية، ذات حجم استثنائي، وغطرسته واحتقاره للفلسطينيين، وقناعة الحكومة اليهودية، بأن الله إلى جانبها، ساهمت في عماها.



وأشار غريش، إلى أن الهجوم المفاجئ لحماس، لم يكن مفاجئا في التوقيت، بل أيضا بحجمه وتنظيمه وقدراته العسكرية والتي مكنته لاجتياح القواعد العسكرية الإسرائيلية.

واستذكر أن العديد من المعلقين في أوروبا والولايات المتحدة دانوا في ذلك الوقت ما أسموه العدوان المصري السوري "غير المبرر وغير الأخلاقي" مشيرا إلى أن "زعماء إسرائيل يحبذون هذه العبارة التي تسمح لهم بالتعتيم على جذور الصراع، أي الاحتلال".



وتساءل غريش "إذا كانت الرغبة في إنهاء احتلال سيناء والجولان شرعية عام 1973، فكيف تكون رغبة الفلسطينيين في تحرير أنفسهم من الاحتلال الإسرائيلي غير شرعية اليوم، بعد مرور 50 عاما؟".

وأكد أن هذه العملية وحدت كل الفلسطينيين، وأثارت دعما واسع النطاق في العالم العربي، "رغم سعي قادته إلى التطبيع مع إسرائيل والتضحية بفلسطين".

وقال الكاتب: "في كل مرة ينتفض فيها الفلسطينيون، يستحضر الغرب الإرهاب، مع أنه ذلك الغرب الذي لا يتوانى عن تمجيد مقاومة الأوكرانيين. وهكذا دان الرئيس إيمانويل ماكرون بشدة الهجمات الإرهابية التي تضرب إسرائيل حاليا، من دون أن ينبس ببنت شفة عن استمرار الاحتلال الذي هو مصدر العنف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

باحث: الوضع في الضفة يسوء.. والاحتلال يقيم كل أنواع الحواجز لتثبيط الحياة اليومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يسوء كثيرا، في ظل الحصار الكامل على كل مدن وقرى ومخيمات الضفة، بالإضافة إلى أكثر من 900 حاجز ما بين إلكتروني، حديدي، ترابي، ومكعبات. 
وأضاف عوض، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يقيم كل أنواع الحواجز غير البدائية، فهي متطورة جدا تستخدم أعلى تقنيات التكنولوجيا للتعرف والمراقبة والاعتقال.
وتابع: «هذه الحواجز ليست حواجز لكنها تثبط الحياة اليومية تماما، وتصعب ذهاب الناس إلى أعمالها والمستشفيات والمدارس والأسواق، والناس لا تذهب إلى الأردن عن طريق الجسر، وكل شيء مغلق». 
وأوضح: «إضافة إلى ذلك، ثمة اقتحامات كثيرة لعدد كبير من القرى والمدن، وهذه الليلة التي سبقتها، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الاعتقالات والاقتحامات للمدن وما يتبع ذلك من اشتباكات وإهانات، وفي جنين تسوء الأمور أكثر فأكثر، والمسلحون فيها قلة لا يحتاجون إلى طائرات الاشتباكات، ولكن، إسرائيل تصور أنهم الذراع الإيراني ولديهم بنية تحتية عسكرية». 
 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعكر فرحة الأسرى المحررين.. اقتحامات وإصابات بين الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد إجراءاته على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية
  • كاتب فرنسي يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى طرد الفلسطينيين وهدم مخيم جنين
  • باحث: الوضع في الضفة يسوء.. والاحتلال يقيم كل أنواع الحواجز لتثبيط الحياة اليومية
  • باحث: الوضع في الضفة يسوء.. والاحتلال يحصار كل المدن والقرى
  • إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية
  • مئات الفلسطينيين يغادرون مخيم جنين بأوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • 12 قتيلا حتى الآن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الثالث