رحلة بالدراجات من شرم الشيخ لدبي لنشر الوعي البيئي قبل قمة المناخ 28
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الإثنين، وفد ألماني من المنظمين لرحلة الدراجات الهوائية، لبحث آليات الاستعداد انطلاق رحلة بالدراجات الهوائية من أيقونة السلام بشرم الشيخ متجه إلى دبي .
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة يوم السبت الموافق 28 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، ووزارة السياحة، والأمم المتحدة، وذلك في إطار نشر الوعي البيئي، والترويج لرياضة ركوب الدراجات كوسيلة انتقال صديقة للبيئة، ونشر الوعي حول الاستدامة البيئية استعدادًا لانعقاد مؤتمر تغير المناخ " cpo – 28 "، المقرر انطلاقه بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
جدير بالذكر أن محافظ جنوب سيناء، كان قد التقى العام الماضي بالمغامرين الثلاثة الذين قاموا برحلة من القاهرة إلى شرم الشيخ، لنشر الوعي البيئي أمام ايقونة السلام بشرم الشيخ قبل انطلاق مؤتمر قمة المناخ "cop – 27" الذي انطلق بمدينة شرم الشيخ .
حضر اللقاء، اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، واللواء رماح هاشم، رئيس مدينة شرم الشيخ، والمستشار وليد السباعي، المستشار القانوني للمحافظة، ومحمد فتحي، مدير عام الشباب بجنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ دبي قمة المناخ ٢٨ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»