التطورات في غزة تشعل الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أشعلت المواجهات بين حماس والقوات الإسرائيلية التي دخلت يومها الثالث الأسواق العالمية، مع تزايد المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط.
وكانت حركة حماس قد بدأت هجوما مباغتا ضد إسرائيل صباح السبت الماضي لترد عليه القوات الإسرائيلية بسلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة، وأسفرت المواجهات عن سقوط أكثر من 2000 قتيل من الجانبين وإصابة الآلاف.
ودفعت هذه التطورات المستثمرين إلى التعامل بحرص على خلفية الادعاءات المتعلقة بتورط إيران في تلك الهجمات.
وعقب اندلاع المواجهات سحل نفط برنت زيادة بأكثر من 3 في المئة ليرتفع إلى 87 دولار للصندوق ليعوض بهذا بعض من التراجع الذي سجله الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من سيطرة العنف على المنطقة بالوقت الحالي فإن المحللون يخشون من تصاعد التوترات الجيوسياسية على الصعيد الدولي على خلفية التقارير المتداولة بشأن مشاركة إيران في تنسيق الهجمات الفلسطينية على إسرائيل.
وألقت معدلات الفائدة المرتفعة والنمو العالمي المتباطئ بظلالها على الأسواق.
واستهل الذهب تعاملات الأسبوع بزيادة بنحو 1 في المئة لتتجاوز أونصة الذهب 1850 دولار ليواصل بهذا أرباحه التي حققها خلال الجلسة السابقة.
هذا وأنهى مؤشر الدولار التراجعات التي سجلها على مدار ثلاثة أيام وذلك مع تزايد الطلب عليه كميناء آمن متجاوزا حاجز 106.
Tags: الأسواق العالميةالاقتصاد العالميغزة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسواق العالمية الاقتصاد العالمي غزة
إقرأ أيضاً:
هبوط الدولار عالميا بضغط تراجع محتمل في سوق العمل الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الدولار عالميا تداولات الأسبوع على تراجع اليوم الاثنين 10 مارس 2025، بعد تكبده خسائر كبيرة الأسبوع الماضي بسبب الضعف المحتمل في سوق العمل الأمريكية، حيث دفعت المخاوف من حرب تجارية عالمية المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين والفرنك السويسري.
الرسوم الجمركية
وبحسب رويترز اضطربت الأسواق نتيجة التوترات التجارية المحتدمة عالميًا، حيث فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها لمدة شهر، وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وقد أدى ذلك إلى فقدان المستثمرين الثقة في الاقتصاد الأمريكي، الذي كان يتفوق على نظرائه.
وفي أسواق العقود الآجلة للعملات، خفّض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، مقارنةً بأعلى مستوى في تسع سنوات، والذي بلغ 35.2 مليار دولار في أواخر يناير.
الين الياباني والفرنك السويسريسعى المستثمرون الذين يتجنبون المخاطرة إلى شراء الين الياباني والفرنك السويسري، مما دفع العملتين إلى أعلى مستوياتهما في عدة أشهر، وارتفع الين بنسبة 0.5% إلى 147.27 ين للدولار، وهو ما يقل قليلًا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر، الذي سجّله الجمعة.
وبلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.87665 دولار في التعاملات المبكرة، كما ارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0867 دولار، بعد أن سجل أفضل أداء أسبوعي له منذ عام 2009 الأسبوع الماضي، مدعومًا بالإصلاحات المالية التي أحدثت تغييرًا جوهريًا في ألمانيا.
سجّل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 103.59 الاثنين، ليظل بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر، الذي سجّله الأسبوع الماضي.
تراجع الدولار بأكثر من 3% الأسبوع الماضي أمام منافسيه الرئيسيين، مسجلًا أضعف أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2022، وسط مخاوف المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد.
وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.2941 دولار، كما صعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.14% إلى 0.6315 دولار. أما الدولار النيوزيلاندي، فقد بلغ في أحدث التداولات 0.57225 دولار.