صدرت مؤخراً رواية "قيامةُ جميلة" عن دار موزاييك تركيا 2023 للشاعر والكاتب السوري الدكتور أديب حسن، وحول كيفية انبثاق فكرة الرواية يوضح حسن: "الفكرة انبثقت عن حلم غريب رأيته قبل كتابة الرواية بمدة" قائلاً: "أقرب الروايات لقلبي المكتوبة بلغة شعرية، لأنها تعطيني سحر اللغة".

وفي تصريح خاص لـ24 يقول الدكتور حسن: "تبدأ قصة رواية " قيامة جميلة" بين عاشق وعاشقة قادمين من حربين كبيرتين، هي حرب الجزائر وحرب سورية، وتتنامى القصة، وسط عدة أحداث غريبة ومفاجئة، حتى نصل للنهاية التي تركتها مفتوحة"
وأديب حسن محمد شاعر وكاتب وطبيب سوري، مقيم حالياً في الامارات- ابو ظبي، من مواليد مدينة قامشلي/سوريا 19/1/1971، حاصل على دبلوم في علوم طب الأسنان وجراحتها من جامعة تشرين باللاذقية 1995، صدرت له 8 مجموعات شعرية هي :"موتى من فرط الحياة " دار الكنوز الأدبية بيروت 1999و "إلى بعض شأني" دار سعاد الصباح بالكويت 2000 و"ملك العراء" قصيدة ـ مطبعة اليازجي دمشق 2003، و"إلى بعض شأني" اتحاد الكتاب دمشق 2004، و"سبابة تشير إلى العدم"مطبعة اليازجي/دمشق2008 و "البرية كما شاءتها يداكِ" قصيدة ـ دار الغاوون ـ بيروت ـ 2011 ، و"أسفل ومنتصف الحياة" قصيدة مشتركة مع الشاعر السوري محمد المطرود، دار الغاوون بيروت ٢٠١٢، و "لا أشبهني" دار فضاءات الأردن – 2018، و"ملك العراء"الطبعة الثانية – دار فضاءات الاردن – 2018، بالإضافة إلى كتاب نقدي: "القصيدة الومضة" دراسة بالاشتراك مع د.

هايل الطالب، النادي الأدبي بالدمام السعودية، كما صدرت له رواية "الخزّاف الطائش" عن دار موزاييك في تركيا 2020.

ونال حسن عشرات من جوائز الشعر والنقد والقصة داخل سورية، كما نال العديد من الجوائز العربية، منها جائزة سعاد الصباح الكويت المركز الأول عام 1999، وجائزة البياتي الشعرية – المركز الأول - بيروت عام 1999، وجائزة طنجة المغربية لأفضل مجموعة شعرية مطبوعة، وجائزة مجلة دبي الثقافية  في النقد الأدبي – الإمارات - عام 2005 .

حلم غريب

يقول الدكتور حسن: "انبثقت فكرة رواية "قيامة جميلة" عن حلم غريب رأيته قبل كتابتها بمدة، حيث رأيت رجلا صوفياً يوقظني من المنام ويتكلم لي عن امرأة جميلة واسمها جميلة، الرجل اسمه سيدي مسيد، وهو أحد الرجال الصالحين في مدينة قسنطينة بالجزائر، وكانت حكايته غريبة جدا، ومن هذه النقطة بنيت فكرة الرواية".
ويضيف: "استغرقت كتابة الرواية 6 أشهر كتبتها في أبوظبي، أحيانا كانت كتابة بشكل يومي، وأحيانا كنت أنقطع عن الكتابة بضعة أيام، حتى أستجمع الأفكار والانبثاقات لربط الأحداث واستكمال الرواية، وبالنسبة لتقنية السرد أنا من المؤمنين باللغة المكثفة في الرواية لا أحب السرد الجاف، ولا أحب الحوارات في الرواية، وأقرب الروايات لقلبي المكتوبة بلغة شعرية، لأنها تعطيني سحر اللغة، فاللمسات الشعرية في الكتابة تعطي للرواية أبعاد أعمق، لذلك فإن تقنية السرد بوجود اللغة الشعرية خففت كثيراً من الجفاف النثري ومن الحشو والاستطرادات والمبالغات في الوصف والإطالة التي تحشى فيها بعض الروايات دون مبرر فني".

تضميد الجراح

ويوضح: "أن موضوع رواية "قيامة جميلة" يدور حول جميلة وهي فتاة قادمة من الجزائر إلى سوق العمل في منطقة الخليج، وهي قادمة من خلفية حروب ال، 20 السوداء في الجزائر، فالفتاة نفسها مكلومة، وتبحث عن تضميد جراحاتها في هذه المنطقة ولكنها تصطدم بكثير من العوائق، أما جان بطل الرواية فهو يأتي من حرب أخرى هي الحرب السورية، يأتي إلى نفس المكان مدفوعاً بشغفه وبحلمه الغريب الذي رآه وببحثه عن جميلة التي تكلم عنها سيدي مسيد في المنام، يبحث عن جميلة في وجوه النساء اللواتي يلتقي بهن وتحدث الصدفة أن يجد جميلة، فقد كانت بائعة عطور في أحد المراكز التجارية، ثم يشاء القدر أن يتوظفان معاً في إحدى المؤسسات، وتبدأ القصة بينهما عاشق وعاشقة قادمين من حربين كبيرتين وتتنامى القصة، وتحدث العديد من الأحداث، وصولاً إلى نهاية الرواية التي تركت مفتوحة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إصدار حديث

إقرأ أيضاً:

وفاة الكاتب والمترجم الجزائري بوداود عميّر

توفي اليوم الإثنين، الكاتب والقاص والمترجم بوداود عمير عن عمر ناهز 64 عاما، حسبما علم لدى أقاربه.

وتقدم وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، بتعازيه الخالصة، في وفاة الكاتب والمترجم الجزائري “بوداود عميّر”.

وجاء في رسالة التعزية: “أمام هذا المُصاب الجلل، يتقدم السيد الوزير باسمه وباسم كافة إطارات الوزارة. وموظيفها والأسرة الثقافية إلى عائلة الفقيد بخالص عبارات التعازي والمواساة. سائلاً المولى عز وجل أنْ يتغمده بواسع رحمته. وأنْ يُلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان”.

ويعتبر الراحل، وهو من مواليد 1960 بمدينة عين الصفراء بولاية النعامة، من أكثر المثقفين الجزائريين حضورا ثقافيا وغزارة في الترجمة.

إذ عرف بالعديد من ترجماته وإصداراته وبحوثه الأدبية ومشاركاته في الصحف والمجلات الوطنية والعربية بمقالاته الأدبية والفكرية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأسقفية توفر ترجمة فورية بلغة الإشارة وتخصص ركنًا للصم بقداس العيد
  • قبل الختام.. برنامج «مصر جميلة» يواصل اكتشاف مواهب أطفال الغربية
  • بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح فضل العلم
  • عمرو أديب عن الحكومة السورية الجديدة: لن يأتي أسوأ مما كان
  • منير أديب يكتب: دولة تحت عباءة الفصائل.. سوريا بين الواقع الميليشياوى ومستقبل الدولة الوطنية
  • صالون مسندم الثقافي يقيم أمسية شعرية على شاطئ بصة بولاية خصب
  • وفاة الكاتب والمترجم الجزائري بوداود عميّر
  • «جميلة» تطلب الطلاق للضرر بعد 15 يوما فقط من الزواج.. حلم تحول لـ«كابوس»
  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • اليوم.. الثقافة تقيم أمسية شعرية بعنوان «لغة تعرف أُلاّفهما»