زنقة 20 ا مراكش ا محمد أربعي

نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مباراة استعراضية تمهيدا لافتتاح الاجتماعات السنوية للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي المنعقدة بمدينة مراكش، حيث جرت مساء أمس الأحد، على أرضية الملعب الكبير بمراكش الكبير، بمشاركة رئيس الجامعة، فوزي لقجع، والناخب الوطني، وليد الركراكي وقدماء اللاعبين بالإضافة إلى مسؤولين من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك بحضور أزيد من 2600 طفل من المناطق المتضررة من “زلزال الحوز”.

وفي هذا الصدد قال رشيد بن محمود، مساعد المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، في تصريح لموقع Rue20 إن “المغرب معروف عليه بتنظيم مثل هذه التظاهرات والمباريات الإستعراضية الكبيرة والجميلة، واليوم نستقبل أعضاء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لإجراء هذه المباراة الإستعراضية إحتفاء بنيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم2030”.

وأضاف بن محمود، أن “هذه المباراة كانت فرصة لصلة الرحم مع اللاعبين القدمى سواء المغاربة والعرب والأجانب، وفي نفس الوقت أظهرنا كرم المغاربة وحسن الضيافة”.

بدوره قال اللاعب الدولي السابق مروان الشامخ “إن هذه المباراة التي جمعتنا بالمسؤولين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي جاءت احتفاء بتنظيم المغرب لمونديال 2030 وكذلك لإسعاد التلاميذ والأطفال الذين ينحدورن من إقليم الحوز والذين تابعوا المباراة من المدرجات”.

من جانبه قال لاعب المنتخب السابق جواد زاييري إن “المباراة فرصة لإسعاد أطفال الحوز الذين تباعوا المباراة من المدرجات، وفي نفس الوقت مناسبة لنشر التسامح والـتآخي”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش

قال ناصر بوريطة وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد أمس الاثنين 30 شتنبر في واشنطن إن المغرب يضع نفسه كشريك أساسي في هذه المعركة، لاسيما من خلال دوره كرئيس مشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.
وأوضح أن إنشاء التحالف الدولي ضد داعش قبل 10 سنوات بمثابة ”تغيير لقواعد اللعبة“، حيث مكّن من القضاء على إمكانيات داعش في الشرق الأوسط إلى حد كبير. ومع ذلك، وعلى الرغم من النجاحات التي تحققت في الشرق الأوسط، فإن تفشي الإرهاب انتقل إلى مناطق أخرى، خاصة بإفريقيا.
من هنا يقول بوريطة تأتي الأهمية الحاسمة والضرورة الملحة لوضع إفريقيا في قلب المكافحة العالمية للإرهاب، نظراً للارتفاع المقلق للأنشطة الإرهابية في القارة وضرورة دعم جهود الدول الإفريقية في هذا المجال، من أجل ضمان الأمن والاستقرار على نطاق عالمي.
وقال إنه يجب أن يسترشد هذا الرد العالمي بمبادئ التضامن والمساواة في السيادة والمسؤولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار أن التصور القائم على ضرورة إيجاد « حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية » يجب ألا يستخدم كذريعة لتقاعس المجتمع الدولي. فالإرهاب، باعتباره تهديدا عابرا للحدود، يستدعي استجابة عالمية تقوم على التشاور والتنسيق.

وأوضح بوريطة أن التزام المغرب تجاه أشقائه الأفارقة واضح، مشيرا الى قيام مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومقره الرباط، بتكوين أزيد من 1500 خبير إفريقي في ظرف لا يتجاوز ثلاث سنوات، مما ساهم في تعزيز قدرات القارة على التصدي لهذا التهديد.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية داعش ناصر بوريطة

مقالات مشابهة

  • سكالوني يعيد ليونيل ميسي إلى قائمة الأرجنتين استعدادًا لتصفيات المونديال
  • حمدان بن محمد: تعلمنا من محمد بن راشد أن كل إنجاز هو فرصة جديدة لطموحات ومستهدفات أكبر
  • «خطة النواب» توافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%
  • بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
  • ترشيح محمد معيط لمنصب ممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي
  • مصدر لـRue20 : هذا هو سبب تأني المغرب في إجلاء العالقين من لبنان
  • بروتوكول تعاون بين التجارى الدولي وصندوق التنمية لتمويل شراء الوحدات العقارية
  • مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • رئيس الاتحاد المصري: استضافة بطولة «بريمير بادل» للمرة الثانية إنجاز يدعو للفخر
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية